تمكنت قوات الإنقاذ النهرى بمحافظة البحيرة، من استخراج4 ضحايا من غرق معدية نيلية محملة بسيارتين كما سلم على حازم زين العابدين صاحب المعدية دمشلى نفسه للشرطة، للتحقيق معه من قبل النيابة العامة، كما تمكنت قوات الإنقاذ الرى بالاشتراك مع الرى فى استخراج المعدية والسيارات التى كانت على متنها، وقال عبد الله السرسى أحد أهالى القرية: نعانى الأمرين يوميا بسبب تلك المعديات غير الصالحة للاستخدام.
وطالب المسؤولين فى محافظة البحيرة بالانتهاء من تنفيذ كوبري بجوار معدية عبد العليم والذي توقف فجأة وبدون مقدمات مع أن معظم الأدوات التى يتم تنفيذ الكوبري بها موجودة من مواسير وخلافه.
وقال أحمد شاهين، عمدة قرية علقام بالبحيرة، إن غرق المعديات أمر متكرر وليست حوادث فردية، مشيراً إلى أن معدية "دمشلى"، المنكوبة حصلت على ترخيصها حديثاً وهى جديدة، ولكنها غرقت، وتابع: "مفيش سنة بتعدى إلا لما معدية تغرق".
وأضاف "شاهين، أن سبب اعتماد الأهالى على المعديات فى التنقل من شرق لغرب القرى، هو بعد الكبارى التى تصل إلى 25 كيلو متر.
وعلق الشيخ يحيى البلكيمى، مدير عام الأوقاف بكوم حمادة، قائلا: "لابد من إنشاء كوبرى علوى للحفاظ على أرواح البشر كون معديات الموت لن تتوقف".
من جانبه، أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، أنه تم التنسيق مع الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعى، على زيادة الإعانة العاجلة لأسر ضحايا حادث غرق معدية، بقرية دمشلى بكوم حمادة إلى "20 ألف جنيه" لأسرة كل ضحية من ضحايا المعدية الغارقة على الرياح البحيري أمام قرية دمشلي بمركز ومدينة كوم حمادة.
كما قال اللواء هشام آمنة: تعاقدنا على إنشاء كوبري بـ17 مليون جنيه لنقل الأفراد فى قرية دميشلى وسيتم تسلم الكوبرى فى شهر مارس العام المقبل 2021.
وأضاف أن التعويض سيصل إلى 60 ألف جنيه لأسر كل ضحية من ضحايا المعدية الغارقة على الرياح البحيرى أمام قرية دمشلى بمركز ومدينة كوم حمادة، مضيفا: نعمل على إنشاء 12 كوبرى في المحافظة.
فيما قال المهندس حازم الأشمونى، سكرتير عام محافظة البحيرة، إن حادث غرق معدية "دمشلى" وقعت بالقرب من المرسى، خلال دخول إحدى سيارات النقل التى تحمل سماد عضوى بشكل غير منضبط ما أدى إلى انقلابها ومن ثم غرق المعدية، وتابع: "الغرق ليس ناتجا عن خطأ فنى بل بسبب الأسلوب غير المنضبط لسائق سيارة النقل".