صور.. الحرب على الأعمال السحرية فى مقابر قرى ونجوع الأقصر مستمرة.. حملات يومية تنجح فى استخراج أعمال سحر لتعطيل الزواج والكراهية بين الأفراد وطلاسم للتفريق بين الزوجين.. إبطال أكثر من 100 عمل سفلى بمق

الحرب لا تزال مستمرة بصورة يومية من رجال الدين وشباب القرى والنجوع جنوب محافظة الأقصر، لمكافحة وإنهاء مسلسل الأعمال السحرية المكتشفة بالمقابر، حيث واصلت لجنة تنظيف المقابر بإسنا عمليات تنظيف واستخراج أكثر من 60 عملا من مقابر قرى "العضايمة والسريب والدقيرة والجزيرة"، والتى جاءت عبارة عن أعمال سحرية لتعطيل زواج وإسحار الأمراض والأوجاع والتفريق بين الزوجين، وسحر الكراهية وعقد عن الزواج، وما بين تفريق وتخريب وطلاق وكراهية بين أفراد الأسرة وتم إبطال هذه الأسحار وفكها بالكامل لحماية المواطنين، وهى عبارة عن أوراق عليها طلاسم وكتابات بالدم وعلى البيض والألعاب لتحقيق الأذى بحق المواطنين. وشارك فى حملة تنظيف المقابر من الأعمال السحرية بمدينة إسنا، كل من رئيس لجنة التفتيش الشيخ تقادم عبد السلام الشهير بالشيخ الجلاد، والشيخ محمد جحا الحضرى، والشيخ تقادم يونس سلطان، وسامى السلواوى، وأبو عوف الحفنى، ومحمد نصر الدين، والشيخ منصور صقر مدير أوقاف إسنا سابقًا، والحاجه أم عبد الله أمل السايح، ومحمد الفخرى مدنى، وأحمد عبد الحكيم، وأحمد عبدالفتاح الحاوى، وأحمد سعيد الشاذلى، وسعودى عبد القادر النجار، وحسن الجعفرى من شباب وأهالى المدينة، الذين شاركوا فى تنظيف مقابر مستعمرة مركز ومدينة إسنا. وقال الشيخ تقادم عبدالسلام الشهير بالشيخ الجلاد، إنه جاءت تلك الحملات لمواصلة تنظيف المقابر، استمرارا لمبادرات أهالى وشباب محافظة الأقصر لتنظيف المقابر من الأعمال السحرية التى انطلقت نهاية العام الماضى، وذلك بانطلاق لجنة من مشايخ المركز، وإدارة أوقاف إسنا، ولجنة التفتيش ومكافحة أعمال السحر والشعوذة، بالمدينة، بتنظيم سلسلة حملات مكبرة لتنظيف المقابر والأحواش وتطهيرها من أعمال السحر التى يلقيها السحرة والدجالين بصورة دائمة داخل المقابر للأذى بالأهالى، وذلك داخل مقابر إسنا والمستعجلة، وتم تشكيل لجنة من كبار مشايخ وأهالى مدينة إسنا لتنظيف المقابر من الأعمال السحرية. كما استمر أبناء مدينة إسنافى حملاتهم اليومية لمكافحة والقضاء على الأعمال السحرية المكتشفة بالمقابر، حيث واصلت لجنة تنظيف المقابر بإسنا عمليات تنظيف واستخراج أعمال سحرية من مقابر قرى "المساوية والنمسا والقرايا"، والتى جاءت عبارة عن أعمال سحرية لتعطيل زواج وإسحار الأمراض والأوجاع والتفريق بين الزوجين، وسحر الكراهية وعقد عن الزواج، وما بين تفريق وتخريب وطلاق وكراهية بين أفراد الأسرة وتم إبطال هذه الأسحار وفكها بالكامل لحماية المواطنين. ومن جانبه، قال على العنانى المتحدث باسم حملات تنظيف المقابر، أنهم أطلقوا على مدار الساعات الماضية، حملة لتنظيف المقابر فى قرى المساوية والنمسا والقرايا، حيث تم تنظيف واستخراج أكثر من 50 عمل سحرى تم دفنهم بمقابر القرى الثلاثة، وهى عبارة عن أعمال سحرية تمثلت فى "تعطيل زواج وأسحار الأمراض والأوجاع والتفريق بين الزوجين، وسحر الكراهية وعقد عن الزواج وما بين تفريق وتخريب وطلاق وكراهية بين أفراد الأسرة. ويضيف المتحدث الرسمى لحملات تنظيف المقابر بإسنا لـ"انفراد"، أنه تم إبطال هذه الأسحار وفكها بمعرفة المشايخ حيث تشكلت الحملة الأخيرة بمعرفة كل من الشيخ تقادم يونس رئيسًا للحملة، والشيخ جحا الحضرى والأخ علاء صديق والأخ عمرو أبو عطا، والمتحدث الرسمى للحملة على العنانى وأهالى القرى وعنهم طارق عبد الله ومحمد طلب وإيهاب الناظر وعماد مدنى وعصام عطا الله، وذلك بعد أخذ التصاريح اللازمة لذلك من الجهات المختصة. وأوضح على العنانى، أنه من أشد الأسحار التى تم العثور عليها فى حملات تنظيف مقابر قرية العضايمة الأسبوع الماضى، العثور على سحران معمولان على صور فوتوغرافية، حيث أن السحر الأول تم به سحر عائلة كاملة من الزوج والزوجة وأطفالهم الصغار، وتم حرق وجوههم وبعض من أجسادهم بالنار وهو نوع من أنواع سحر المرض فكل مكان حرق يشعر صاحبه بالألم، والسحر الثانى لزوج وزوجة فى مقتبل العمر تم كتابة طلاسم على وجههم وأجسادهم للتفريق والكراهية بينهم. فيما قال الشيخ منصور صقر مدير أوقاف إسنا سابقًا وأحد أعضاء اللجنة لتنظيف المقابر من الأعمال السحرية، أن تلك الحملات أطلقها شباب الأقصر منذ عدة شهور وقرر الجميع المشاركة فيها لحماية الأهالى من تلك الأعمال السيئة، حيث شارك رجال الدين بمدينة إسنا فى تنظيف المقابر وإخراج الأعمال السحرية من حولها لإبطالها خير كبير عند الله، وعندما علم بخروج تلك الحملات قرر المشاركة مع وفد من رجال الدين والصالحين للمساهمة فى إبطال تلك الأعمال السحرية، موضحا أن الأعمال السحرية موجودة منذ قديم الأزل ويسعى لها ضعاف النفوس للإضرار بجيرانهم وأصدقاؤهم، وحتى أقاربهم بمساعدة السحرة الذين يسخرون الجن لهذه الأعمال، مناشدا الجميع بضرورة التحصين بأذكار الصباح والمساء وتلاوة القرآن الكريم بصورة دائمة لحماية أنفسهم من كيد السحرة والساحرين والخلاص من تلك التصرفات التى لا تنتمى للدين نهائيا. وأضاف الشيخ منصور صقر لـ"انفراد"، أنه نجحت الحملات فى الفترة الماضية بإخراج العشرات من الأعمال السحرية من مقابر قرى ونجوع مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، جاءت عبارة عن "ريش الدجاج ملفوفه فى عقد - مجموعة من العرائس الطينية والورقية - بعض الأوراق الموضوعة داخل ثمار الحنظل وزجاجات بها مياه سوداء - أوراق مدون بها أسماء أشخاص وعدية ياسين - طوب ملفوف بأقمشة بيضاء وشباك صيد معقدة، عصا طويلة ملفوفة بقماش أبيض وعليها طلاسم - سرنجات وبيض ودم وصور أشخاص وشعر أشخاص"، جميعها أعمال من كل أنواع السحر لوقف الزواج وتفرقة الحبيبين وسحر للموت وسحر للفلس وسحر عدم الإنجاب وسحر للمشاكل الزوجية، مؤكدًا أنه يجرى مواصلة الحملات والمبادرات المستمرة من أهالى وشباب محافظة الأقصر لتنظيف المقابر من الأعمال السحرية، بكافة مقابر مدينة إسنا. أما السيدة الوحيدة التى تشارك فى تنظيم حملات تنظيف المقابر من الأعمال السحرية، فقالت أمل السايح الشهيرة بـ"أم عبدالله"، أنه تم إطلاق المبادرة لتنظيف كافة مقابر مدينة إسنا، وذلك بعد اكتشاف المئات من الأعمال السحرية فى مقابر بمختلف مدن الأقصر وحول الجمهورية، ولذلك تقرر تنظيم تلك المبادرة فى إسنا للمساهمة فى خدمة ودعم المواطنين الذين يتعرضون لمثل تلك الأعمال التى تتنافى مع الدين الإسلامى الحنيف وترفضها كافة الأديان من الإضرار بالمواطنين. وأوضحت أم عبد الله فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه خلال عمل فريق ولجنة كبار مدينة إسنا للمقابر، عثروا على عدد كبير من أعمال السحر لأغراض مختلفة منها "سرنجات وبيض ودم وصور أشخاص وشعر أشخاص"، وأعمال من كل أنواع السحر لوقف الزواج وتفرقة الحبيبين وسحر للموت وسحر للفلس وسحر عدم الانجاب وسحر للمشاكل الزوجية" وباقة من أنواع السحر الأخرى، مؤكدةً على أنه تقوم اللجنة بتنظيف المقابر العمل مجانا لوجه الله بدون أى مقابل، وجميعهم ليس لهم صلة بأى شخص يتقاضى مبالغ والأهم أنهم لا ينتمون لأى أحزاب أو سياسة بل كل أعمالهم خالصة لوجه الله فقط. \