كشف "تليفزيون انفراد"، عن تفاصيل جديدة متعلقة بامتحانات الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة، حيث أوضح الصحفي محمود طه حسين المتخصص في متابعة ملف التعليم بانفراد، في مداخلة له مع تليفزيون انفراد، أن امتحانات الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة ستبدأ يوم 22 أغسطس، لافتا إلى أن هذه الدور سيشهد حضور الطلاب الراسبين في الدور الأول، بجانب الطلاب الذين قرروا تأجيل امتحاناتهم من أجل خوضها في الدور الثاني وذلك بسبب الظروف القهرية التي مروا بها خلال أزمة كورونا.
وأشار حسين، إلى أن هؤلاء الطلاب الذين قرروا تأجيل امتحاناتهم من حقهم الحصول على الدرجات بالكامل، في حين سيحصل الطالب الراسب في الدور الأول على الدرجات المخصصة له في الدور الثاني التي لا تتجاوز نصف الدرجة وفقا للقواعد المتبعة من قبل.
وألمح إلى أن آلاف الطلاب قرروا تأجيل امتحاناتهم وسوف يخوضون الدور الثاني، حيث يصل إجمالي الطلاب الذين يخوضون الدور الثاني حوالي 145 ألف طالب وطالبة، ما بين راسبين ومؤجلين.
وشدد حسين، على أن وزارة التربية والتعليم انتهت من وضع خطتها لإدارة امتحانات الدور الثاني، سواء من ناحية تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، أو من حيث التصدي لظاهرة الغش.
ووفقا لقانون التعليم، فإن طالب الثانوية العامة الذي يحقق الرسوب في مادة أو مادتين في الدور الأول يحق له خوض الدور الثاني بنصف الدرجة فقط، أما الطالب الذي يمر بظروف قهرية تمنعه من خوض الامتحانات فيمكن له خوضها في الدور الثاني مع أحقيته في الحصول على الدرجة الفعلية التي يحققها.
وفيما يتعلق بنتائج تظلمات طلاب الدور الأول للثانوية العامة، أوضح محمود طه حسين، أن هناك مجموعة من الطلاب حصلوا بالفعل على زيادة في الدرجات بعد التظلم، في حين لم يتم الاستجابة لمطالب الآخرين، لافتا إلى أن الوزارة ستخطر مكتب التنسيق مباشرة بنتيجة التظلمات من أجل تعديلها للطلاب الذين تغيرت نتيجتهم.
كانت وزارة التربية والتعليم قد خصصت رابطا عبر موقعها الإلكتروني يستطيع الطلاب من خلاله الوصول لنتيجة تظلماتهم التي تم إعلانها اليوم بشكل رسمي.
وسوف تقوم الوزارة برد مبلغ 100 جنيه لكل طالب يثبت أحقيته في الحصول على درجات زيادة بعد نتيجة التظلمات.
وحول قضية عودة الدروس الخصوصية خلال العام المقبل، فأشار حسين إلى أن الوزارة لن تسمح بوجود مراكز للدروس الخصوصية خلال العام الدراسي المقبل خاصة في ظل استمرار ظهور إصابات بفيروس كورونا، بجانب قيام وزارة التربية والتعليم بوضع بدائل إلكترونية يستطيع الطالب الاعتماد عليها بدلا من الدروس الخصوصية.