بدأت الزيارات المتبادلة وتوثيق التعاون بين كل من الإمارات وإسرائيل، بعد الإعلام عن الاتفاق التاريخى بين كل من أبو ظبى وتل أبيب، كما بدأت المراكز البحثية بين الطرفين في التعاون لمكافحة كورونا وفى هذا السياق قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين، إن رئيس "الموساد" يوسى كوهين وصل إلى دولة الإمارات لإجراء محادثات.
فيما ذكرت قناة "مكان" الإسرائيلية الرسمية كوهين سيلتقى فى أبوظبى ولى العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقالت إنه سيبحث مع بن زايد تفاصيل اتفاق التطبيع الذى سيتم التوقيع عليه لاحقا فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفى السياق ذاته، نقلت القناة عن مصدر إماراتى رسمى، لم تسمه، قوله إن "النية تتجه إلى فتح سفارتين فى الدولتين فور توقيع الاتفاقية" وأضاف المصدر أنه "من البديهى بالنسبة للطرفين أن لا تفتح سفارة الإمارات فى مدينة القدس"، وذلك وفق "روسيا اليوم".
وتابع أن "العلاقات بين الدولتين سيتم تطويرها فى عدة مجالات هى التعاون الاقتصادى والعلمى والتكنولوجى والطبى والثقافى بالمرحلة الأولى، مما سيؤدى حتما إلى إقامة علاقات دبلوماسية".
وفى سياق متصل أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "بلوريستيم" الإسرائيلية، تمهيداً للتعاون في مجال البحوث والتطوير المتعلق بمنتجات الطب التجديدي بما في ذلك مكافحة جائحة فيروس كورونا.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، فقد جرى توقيع المذكرة التي تجمع بين قطبين صاعدين في مجال الخلايا الجذعية، ممثلون عن الطرفين الإماراتي والإسرائيلي في مراسم احتفال أقيمت عن بعد ويهدف التعاون إلى الاستفادة من مجالات خبرة كل من مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وشركة Pluristem المختصة في "العلاجات الخلوية" لتوفير طب تجديدي يعود بالنفع على نطاق واسع.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج زراعة نخاع العظام في أبوظبي، فاطمة الكعبي إن دولة الإمارات حرصت دائماً على الشمولية في إيجاد حلول لتحديات عالمية، جامعةً بين الكفاءات المختلفة التي تأتي من دول متنوعة، موضحة أن المركز اتبع النهج نفسه.
وفى السياق نفسه، قال يندري فينتورا، المدير العام لـمركز أبوظبي للخلايا الجذعية:"لقد أثبتت شركة "بلوريستيم" ريادتها في مجال الخلايا الجذعية، ونتطلع إلى العمل مع فريقها والتعاون في الأبحاث والتطوير.
بدوره قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش في تغريدة له، اليوم الإثنين، إن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجها إلى إيران، وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أن القرارات الاستراتيجية تحولية ولها وقعها وتأثيرها، وقرار الإمارات مستقبلي يعزز موقعها وتنافسيتها.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية استدعت القائم بالأعمال في سفارة إيران في أبوظبي، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية التهديدات الواردة في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن القرارات السيادية لدولة الإمارات.