ابن الدولة يكتب: الفلاحون والحكومة والرئيس.. المواطن أولاً.. تدخل السيسي لإنهاء مشكلة توريد القمح والعشوائيات يؤكد أين يتجه القرار وما يجب على الحكومة فعله.. تحركات المسئولين تؤكد سرعة الاستجابة

نقلا عن العدد اليومى...

منذ أسابيع كتبت عن مطالب وطموحات المواطنين وحاجاتهم الأولى برعاية الحكومة، لأن الأغلبية من المواطنين هم الذين يتحملون كل المشكلات والتأثيرات السلبية لأى أزمة، ومن حقهم الدولة ويتحملون ويدركون ما يواجهنا من ظروف، هؤلاء المواطنون من حقهم بالفعل أن يلقوا اهتماما من الحكومة. وكثيرا ما ترتفع شكواهم ويلجأون لكل الجهات حتى يتدخل الرئيس، وهناك أمنية لدى المصريين، عموما أن يستجيب المسؤول فى مكانه وزيرا أو محافظا للناس ومطالبهم.

وقد رأينا خلال اليومين الماضيين تحركات على مستوى المسؤولين لإنهاء مشكلات ظهرت، منها اجتماع مهم للرئيس مع رئيس الوزراء لمواجهة مشكلة القمح وتوريد القمح من الفلاحين، وأيضا استعرض الرئيس مع زير الإسكان لبحث مخططات تطوير العشوائيات ونقلها وتوفير مساكن بديلة للسكان فى العشوائيات.

ظهرت مشكلة توريد قمح من الفلاحين، ورفض الجمعيات الزراعية والشون استلامه، وتراكم أجولة القمح أمام المنازل بما يهدده بالفساد. ورغم توصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى بزراعة القمح والاهتمام بالفلاح، وإعطاء إشارة جنى القمح بمنطقة الفرافرة، بدا أن هناك أيادى تعبث ولا تريد أن تتحرك، فى ظل أحلام الاكتفاء الذاتى.

وفور علمه اجتمع الرئيس مع رئيس الوزراء ووجه بتيسير إجراءات توريد القمح، وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على إنجاح موسم القمح، والتنسيق بين الوزارات المعنية، لتذليل كل العقبات أمام المزارعين. واستعرض التقدم المحرز فى تنفيذ مشروع الصوامع والشون الجديدة التى يتم إنشاؤها بما يضمن استيعاب بين 2 إلى 2.5 مليون طن من القمح. وأكد الرئيس أهمية مواصلة التيسير على المزارعين لإنجاح موسم توريد القمح واستلام أكبر قدر من القمح المحلى، وسرعة الانتهاء من الصوامع والشون الحديثة حتى يتم تخزين ما يتم توريده من القمح، فى ظروف أفضل تسهم فى تقليل نسبة الفاقد، وأنا هنا أضرب مثلا على أن كل أزمة تحتاج لتدخل الرئيس، وكان المفترض أن تسارع الحكومة والجهات المعنية بالتصرف وحل الأزمات، لأن الفلاحين هم أحد أهم أعمدة الاقتصاد، ثم إن الوقت المناسب مهم فى التوريدات والتعامل مع المحاصيل، ومن المهم أن يتم التحرك بسرعة وتلبية المطالب المشروعة.

الرئيس اجتمع أيضا بوزير الإسكان المهندس مصطفى مدبولى واستعرض معه مخططات تطوير العشوائيات ونقل المناطق الخطرة ومنح سكانها مساكن بديلة، وهى خطوة كانت معطلة طوال عقود، لكن الرئيس قرر إنهاءها بأسرع وقت، وفى نفس الوقت شدد على أهمية تشطيب وحدات الإسكان الاجتماعى، وفقاً لأعلى معايير الجودة واستعرض الرئيس أيضا مخططات هناك أيضا حديثا عن إنشاء كيان متخصص لإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نظرا لأهمية ما يمثله هذا القطاع بالنسبة للاقتصاد، كل هذه الخطوات تشير إلى قضية تناولناها خلال الفترة الأخيرة، وتكشف عن سرعة ومستوى الاستجابة لمطالب المواطنين لأنهم هم الأولى بالرعاية ومطالبهم تتعلق بحياة واقتصاد وواقع اجتماعى، سواء الفلاحين أو سكان العشوائيات، والأغلبية من المواطنين الذين لهم مطالب مهمة وحقيقية.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;