تغمض قناة الجزيرة القطرية أعينها عن أي تطور تشهده مصر، وتغلق أذنها عن أي إجراءات وخطوات تتخذها مصر نحو تطوير المرافق الأساسية، ولكن لا تتوقف عن بث الأكاذيب ولى الحقائق للتضليل وإثارة البلبلة.دائما ما تتعمد قناة الجزيرة القطرية بث الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، وتروج لمعلومات خاطئة من أجل إثارة الفوضى في المجتمع المصرى، وهذه المرة روجت الأكاذيب حول ارتفاع الأسعار في مصر.
القناة خلال الساعات الماضية خصصت برامجها وشاشاتها للهجوم على قرار رفع أسعار تذاكر المترو، بينما على الجانب الآخر لم تتحدث عن حجم التطوير الذى شهده مرفق مترو الأنفاق، والافتتاح الكبير لمحطة عدلى منصور التي تعد أحد أكبر المحطات في الشرق الأوسط.
وبثت قناةONفيديو يكشف أكاذيب قناة الجزيرة، حول مترو الأنفاق، ومزاعم القناة القطرية حول أن الدولة تثقل كاهل الشعب المصرى من خلال رفع الأسعار.
وخلال الفيديو قال محمد دسوقى رشدى، الكاتب الصحفى، إن قناة الجزيرة تتعمد نشر الأكاذيب ضد مصر، وتعتمد خلال بناء الأكاذيب على نشر المعلومات الخاطئة، وتتجاهل القناة تحسين المرافق في مترو الأنفاق.
هذه الكذبة من قناة الجزيرة حول مترو الأنفاق لم تكن الأخيرة، فقبلها روجت القناة لأكذوبة فرض ضرائب على عملاء المحمول، هذا وكذبت مصادر بشركات المحمول، قناة الجزيرة والتي ادعت فرض وزارة المالية ضريبة دمغة جديدة على عملاء المحمول بمصر، موضحين أن الزيادات كانت تتعلق برسم التنمية وتم الإعلان عنها في منتصف يونيو الماضي، وتم إرسال رسائل نصية آنذاك للعملاء.
وقالت المصادر إنها بدأت التحصيل منذ صدور القرار الشهر الماضي وأن ما نقلته "الجزيرة" عن تطبيق ضريبة دمغة غير صحيح ويدخل في إطار الأكاذيب التي ترويجها القناة القطرية والمواقع الإلكترونية التابعة لها بين الحين والآخر.
تورط قناة الجزيرة في نشر الأكاذيب والمعلومات المفبركة ليس جديدا، ففي سبتمبر 2019 دعت القناة القطرية -الداعم الرئيسى لجماعة الإخوان الإرهابية- ليل نهار لتحريض المواطنين على التظاهر ونشر العنف ضد مؤسسات الدولة المصرية، حيث نشرت العديد من المقاطع المفبركة عبر قناتها أو صفحاتها على السوشيال ميديا.
واعترفت قناة الجزيرة بأن الكثير من المشاهد التى عرضتها كانت قديمة ومفبركة مثل الصور الخاصة بجماهير الكرة المصرية الذين احتشدوا فى ميدان التحرير للاحتفال بفوز المنتخب خلال بطولة الأمم الأفريقية، أو صور من ميدان التحرير بعد الاحتفال بصعود المنتخب القومى إلى نهائيات كأس العالم فى روسيا، وكذلك فيديوهات مفبركة من مظاهرات حيث تم تركيب الصوت عليها.