محللون وخبراء: عرضه بمثابة القشة التى قسمت ظهر الدوحة
فى صفعة وضربة قوية لتنظيم الحمدين فى الدوحة وكشف اوراقه الخفية فى دعمه للجماعات الإرهابية فى المنطقة من أجل تنفيذ مخططاته، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها ستعرض فيلم "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" على قناة إكسترا نيوز يوم الخميس 20 أغسطس الساعة 10 مساء، ويتم إعادته الجمعة 21 أغسطس الساعة 8 صباحا والساعة 7 مساء، وحصلت على حقوق عرض هذا الفيلم الوثائقى حصريا بعد مفاوضات مكثفة لأهمية محتوى الفيلم للمشاهد المصرى والعربى، ويعد الفيلم الوثائقى مستوحى من كتاب "أوراق قطر" للصحفيين كريستيان شيسنو وجورج مالبرونو.
وحسب البرومو الخاص بالفيلم، يكشف تفاصيل ومعلومات كانت لأول مرة عن محاولة الدوحة بثّ التطرف فى أوروبا، كما كشف كمّ الملايين التى قام بإنفاقها تنظيم الحمدين على كل التابعين له من العملاء فى أوروبا محاولات عديدة قام بها النظام القطرى بمحاولات وقف الفيلم الوثائقى خوفا من انكشاف جرائمه وتآمره ومخططاته المستمرة فى المنطقة، فرغم كم الجرائم التى يرتكبها، إلا أنه يتخوف من أن تصدر صورته الإجرامية فى الخارج، ويسعى دائمًا على تجميل صورته من خلال شراء وسائل الإعلام وغيرها من الخطط من أجل تحسين صورة الوجه القبيح للأمير القطرى تميم بن حمد آل ثانى فى العالم الخارجى، وشراء كل مرتزق يحاول تجميل صورته فى العديد من الدول.
وسعى النظام الإرهابى مؤخرًا بقوة لمنع بثّ الفيلم؛ الذى يرصد ويؤكد (دعم قطر للإرهاب)، بالأدلة، وسجلها فى دعم الإرهاب، وتمويل الدوحة للجماعات المسلحة والمنظمات المتطرفة فى أوروبا، ويستند إلى آلاف الوثائق السرية، التى تثبت تمويل قطر للمؤسسات والبرامج لدعم منظمة الإخوان المسلمين فى العديد من الدول الأوروبية، والطرق المختلفة فى دعم قطر للإرهاب عن طريق المنظمات الإنسانية والبرامج الخيرية.
ويتناول الفيلم الوثائقى المستوحى من كتاب "أوراق قطر" المؤلف من 295 صفحة، تفاصيل ومعلومات كانت لأول مرة عن محاولة الدوحة بثّ التطرف فى أوروبا، كما كشف كمّ الملايين التى قام بإنفاقها تنظيم الحمدين على كل التابعين له من العملاء فى أوروبا وأبرزهم طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان والمتهم فى قضايا اغتصاب فى فرنسا، وكان يتلقى شهريا 35 ألف يورو كمستشار لإحدى مؤسسات المجتمع المدنى القطرية فى أوروبا، ليساعد بشكل كبير على تنفيذ الجرائم والمخططات القطرية فى أوروبا.
العديد من الخبراء والمراقبين الدوليين والمحليين، كشفوا أن عرض الفيلم الوثائقى خطوة فى غاية الخطورة والأهمية لأنه يعمل على كشف مخطط الدويلة قطر من استخدام المؤسسات والمنظمات الخيرية الخاصة بها فى أوروبا بطرق غير شرعية، عبر مؤسسات قطر الخيرية فى فرنسا التى لها أغراض منافية تمامًا للقانون والواقع وكل شيء.
ومؤخرا وصفت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية فى الشأن الفرنسى، أن عرض الفيلم الوثائقى يعد بأنه "القشة التى قصمت ظهر البعير"، لأنه يكشف للرأى العام خطورة هذه الدويلة وتمويلها لجماعة الاخوان الإرهابية وكذلك خطورة مؤسسة قطر الخيرية التى تتدعى أنها تسعى بكل جهدها لعمل الخير وعمل الأشياء التى تساعد المسلمين ولكن هى مجرد غطاء فقط، وهو ما يكشف أيضًا أهمية عرض هذا الفيلم فى كافة الدول الأوروبية والعربية، ليكشف حقيقة هذا النظام الإرهابى الذى يسعى دائمًا لمحاولات تجميل صورته الإرهابية فى كافة المحافل ووسائل الإعلام.
وفى نفس السياق يرى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور محمود علم الدين أن عرض فيلم "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" فى فرنسا وغيرها يؤكد أن عصر الهيمنة القطرية فى التضليل الإعلامى فى الغرب وأمريكا فى طريقه للانتهاء، وأن قطر قد تستطيع أن تنجح فى خداع بعض الناس بعض الوقت، ولكنها لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت.
وأضاف علم الدين، فى حديثه السابق لـ "انفراد": "كل يوم تتكشف أدوار قطرية ومحاولات للاختراق السياسى والإعلامى من خلال شراء سياسيين وبرلمانيين ومنظمات مجتمع مدنى وجامعات ومراكز بحوث وصحفيين ورشوة صحف ووسائل إعلامية أو الدخول فى شركات معها.