تواصل قناة الجزيرة أساليبها المغرضة وحربها ضد مصر لتشويه صورتها، والتى تسعى من خلالها فى استمرار محاولات إشعال فتيل الفتنة فى مصر وبين شعبها وقيادته، والتى كان آخرها استغلال الحملات التى تقوم بها الدولة لاسترداد حق الشعب من مغتصبى أراضى الدولة، فى الترويج لأن هذه الحملات تنال من بيوت الله، حيث روجت لخبر إزالة مسجد الصحابة بكفر الدوار فى محافظة البحيرة، لاستكمال بناء محور المحمودية المرورى، ذلك المحور الذى يعد أحد أهم المشروعات القومية لحل الأزمة المرورية التى تعمل الدولة على حلها.
كما رددت ذلك مسبقا حينما تم إزالة مسجد أبو الإخلاص الزرقانى بمنطقة غيط العنب بالإسكندرية ونقل الضريح لساحة ميدان الأضرحة بأبو العباس بمنطقة بحرى، إلا أن الدولة تسير فى اتجاهها نحو البناء والتنمية غير مبالية بمثل هذه الحرب الوضيعة، وبخلاف ذلك فـ"للجزيرة " الكثير من الفيديوهات المفبركة عن مصر والادعاء بحدوث مظاهرات أو التضخيم من أحداث وتزييف الحقائق عبر صور وفيديوهات غير حقيقية، والتى تهدف لبث الشائعات والفتن فى المجتمع المصرى.
ومنذ إعلان الرباعى العربى مقاطعتها قطر فى يونيو 2017، وانخرطت الفضائية المملوكة للنظام القطرى، لزعزعة الاستقرار فى المنطقة العربية وبخاصة دول الرباعى العربى، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وفقا لما كشفت عنه دراسات كثيرة
وقال النائب يحيى كدوانى، عضو مجلس النواب بلجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن قناة "الجزيرة " كانت ولازالت وسيلة إعلامية موجهة للإضرار بالأمة العربية ولتنفيذ أجندات دولية ولإثارة القلاقل والفتن فى الشارع المصرى والعربى، وذلك ليس بهدف البناء بل للتدمير والفوضى الخلاقة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قناة الجزيرة تواصل ممارساتها الإعلامية من خلال توجيه تعمل عليه من قوى كارهة للإضرار بالشعب العربى وهى أحد الوسائل المستخدمة فى التعبئة ضد العالم العربى وإثارة الفتن داخل دول الشرق الأوسط.
وأوضح أن قناة الجزيرة تفعل ذلك بالتعاون مع عملاء يتقاضون أجر لمحاولة اصطياد أى حدث تعمل على تضخيمه أو فبركة الأحداث للإضرار بالاستقرار فى الدولة وذلك من خلال أسلوب إعلامى خبيث وممنهح لا يأتى بغرض البناء وإنما الإثارة بتشوهات إعلامية موجهة لضرب التوحد الشعبوى والعربى أيضا.
وعما أثير بشأن مسجد كفر الدوار، قال عضو مجلس النواب، أن مصر انشئت أكبر مسجد فى تاريخ الأمة العربية وهو "الفتاح العليم "، كما أنه تم إنشاء 14 مسجدا على محور المحمودية والعمل يأتى لهدف عدم تعطيل الإعمار والتنمية وتوسعة الطرق وتطويرها.
وشدد أن أكاذيب "الجزيرة " لتعطيل حركة البناء والتنمية أمرا ليس بجديد عليها، والحقيقة أن مشاريع التنمية لن تتوقف أمام هذه المحاولات الفاشلة.
ويقول النائب محمد الغول، عضو مجلس النواب بلجنة حقوق الإنسان، أن الكيانات الإرهابية تتخذ من القنوات التى تبث من الخارج أذرع إعلامية لتنفيذ أجنداتها، والتى تشرعن تحركاتها بدعم غطاء إعلامى يبث من الخارج وتموله دول كارهة لمصر كما تتمتع بغطاء حقوقى تعمل ضد الدولة المصرية ولكن الحقيقة أن أكاذيبهم أصبحت معروفة أمام الجميع وهى وسيلة أصبحت سمعتها معروفة أمام العالم كله.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن قناة الجزيرة تتعمد بث خطابا فوضويا مضللا بهدف ضرب الشارع المصرى ويعتمد على الأكاذيب التى تستهدف مصر والعالم العربى وهى وسيلة رئيسية للنظام القطرى فى معاداة الدول العربية وضرب الفتن داخلها.
وأشار إلى أن علاقة قناة الجزيرة بجماعات الإرهاب، كداعش وحزب الله وجماعات الحوثى معروفة للجميع، فالقناة تلعب دورا رئيسيا فى دعم الجماعات الإرهابية وتقدم مادة إعلامية تستهدف جذب التعاطف مع الإرهابيين ونشر الأفكار المتطرفة سواء من خلال برامجها أو استضافة قائمة الإرهابيين.
وقال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام جامعة القاهرة، أن الجزيرة دأبت على نشر الأكاذيب ضد مصر وتضليل الأحداث لمحاولة ضرب الفتن بين الشارع المصريين ولن تنجح فى ذلك، وآخرها المحاولة الفاشلة من قناة الجزيرة فى إفساد فرحة المصريين ممن يستفيدون من محور المحمودية الذى سيحل مشكلات كثيرة، حيث طرق وكبارى لم ترها الإسكندرية منذ عدة عقود، كما حاولت تفسد عن طريق ادعائها إزالة مسجد الصحابة بكفر الدوار، وتتجاهل إنشاء 14 مسجدا على محور المحمودية.
وتابع، "كما عودتنا قناة الجزيرة تتحدث عن أمورا وتغفل أمورا، لأول مرة مع إنشاء محور المحمودية هناك 14 مسجدا جديدا بطول المحور، وعلى أحدث طراز معمارى وجار تجهيز الأئمة والتحضير للافتتاحات".
وأوضح أستاذ الإعلام جامعة القاهرة، أن ما تبثه قناة الجزيرة خبرا كاذبا وأحذر المواطنين من قناة الجزيرة التى تحاول إفساد فرحتهم، مؤكدًا أن قناة الجزيرة لا تتحدث عن جوانب إيجابية فى مصر، ولكنها أكبر تضليل إعلامى ومعلومات فى القرن الحادى والعشرين.
وشدد أن قناة الجزيرة القطرية لا تقدم محتوى إعلاميًا، مفسرًا ذلك بأنها تقدم الكذب والخداع والتضليل الإعلامى والدعاية السوداء.
ولفت إلى أن القناة القطرية فقدت صوابها منذ زمن ولكن الشعب المصرى لا ينصت لها أثبت وعيه وحكمته وأنه قادر على حماية وطنه.