فضائح مستمرة مرتبطة بقناة الجزيرة القطرية، والتى تعد منبرا للتحريض ضد الدول العربية، لتنفيذ مخططات تنظيم الحمدين لتخريب المنطقة العربية، إضافة إلى أنها ملاذ للجماعات الإرهابية، للظهور عبر شاشاتها والتحريض ضد الدول وبث أفكارهم المتطرفة والإرهابية من أجل التأثير على استقرار المنطقة، وتلعب الجزيرة القطرية دورا كبيرا فى بث الشائعات والأكاذيب حول الدول العربية من أجل زعزعة الاستقرار وهدم الدول وأمنها.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن هناك تساؤلات عديدة حول تمويل شاشة الجزيرة القطرية، حيث كشفت رئيسة لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكي السابقة ألينا روس، أن قناة الجزيرة القطرية هي عميل أجنبي للحكومة القطرية، وأنها تنتهك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، واتهمت القناة بالعمل تحت الستار، وأن قطر تعتمد عليها من أجل خدمة سياسة حكومة تميم مع الدول الأجنبية .
وأضاف التقرير أن هناك مزيد من التساؤلات حول العلاقات المشبوهة بين قناة الجزيرة والجماعات الإرهابية، والترويج المستمر لأفكارهم المتطرفة والإرهابية.
وعن استمرار دعم القناة القطرية للإرهابيين فى المنطقة كشف تقرير مصور لماعت، أن نعمان بن عثمان، أحد القيادات الإرهابية فى ليبيا، وهو واحد ممن ارتكبوا العديد من العمليات الإرهابية فى المنطقة، كان دائم الظهور على الجزيرة القطرية، لبث سمومه ومساندة الجماعات المسلحة، التى تتمركز فى مدن المنطقة الغربية وتحديدا فى طرابلس ومصراتة.
وأضاف التقرير أن الإرهابى نعمان بن عثمان أحد أبرز الأبواق الناطقة باسم المليشيات المسلحة فى طرابلس، ويظهر على الجزيرة ليعبر عن تبريره لسيطرة وهيمنة الإرهابيين على العاصمة الليبية، وينشر أكاذيب وشائعات للتضليل على عملية الجيش الوطني الليبي الموجهة لمكافحة الإرهاب والجماعات الإجرامية والخارجة عن القانون.
وتعليقا على ما تقوم به الجزيرة القطرية لدعم الإرهاب قال محمد ربيع، الباحث السياسيى، إن قناة الجزيرة القطرية شكلت رأس الحربة فى دعم الدوحة للإرهاب، حيث عملت دائما على دعم جهود قطر فى تنفيذ مخططها الإرهابى بالعالم العربى، ففتح قناة الجزيرة برامجها أمام الإرهابيين للترويج عن أفكارهم ودعم مخططهم بل وعملت على أبرازهم كمظلومين ومدافعين عن الحقوق، فمنذ عام 2001 برز الدور التخريبى لقناة الجزيرة وعلاقاتها بالإرهاب؛ حيث كانت البداية هى بث تسجيلات خاصة بأسامة بن لادن وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابى، حول تفجيرات 11 سبتمبر بالولايات المتحدة الامريكية، وفى الوقت الذى يحارب فيه العالم الإرهاب قامت الجزيرة بعمل لقاءات مع قيادات تنظيم القاعدة، وأجرت المقابلات مع قاعدة التنظيم الإرهابى حتى صنفت الولايات المتحدة الأمريكية مدير مكتب الجزيرة فى إسلام آباد أحمد موفق زيدان عضو فى تنظيم القاعدة وتم وضعه على قائمة مراقبة الإرهابيين المشتبه بهم.
وأضاف ربيع فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الأمر هنا لم يقتصر على تنظيم القاعدة وأفرعه فى كل أنحاء العالم "أفغانستان واليمن والعراق وسوريا وليبيا"، بل توسعت فى دعم الإرهاب فشمل تنظيم داعش وتنظيم الإخوان وميليشيات الحوثى، وعقدت اللقاءات مع القادة من كل معسكر إرهابى، وحولت الإرهابيين من مطاردين إلى نجوم على شاشات الفضائيات، فضلا عن ذلك حرصت الجزيرة على بث الشاعات حول دول المنطقة مستغلة فى ذلك اتباع التنظيمات الإرهابية للترويج لهذه الأكاذيب.