ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الخميس، على استقالة رئيس التليفزيون الإيرانى وأسبابها، كما تناولت قضية استبعاد نائبة من البرلمان وإبطال أصواتها، وكشفت الصحف عن المتشددين اللذين نشروا صورا خاصة لها ومن بينهم مدير الرئيس السابق نجاد.
اعتماد
استقالة رئيس التليفزيون الإيرانى بعد توجيه انتقادات له
قدم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية محمد سرافراز استقالته أمس بعد انتقادات عديدة طالته، ووفقا لصحيفة اعتماد الإصلاحية أن القضايا المالية، وعدم كفاية ميزانية هذه المؤسسة، خلق بعض الخلافات بين الحكومة والإذاعة والتليفزيون كانت من أهم الأسباب التى أدت إلى استقالته.
وأضافت الصحيفة أن انقطاعه عن العمل على مدار 10 أيام، خلق موجة من الشائعات حول استقالته.
وحدث فى عهده فضيحة تحرش جنسى بين مسئولى القنوات والإعلاميات، حيث كشفت مذيعة قناة برس تى فى الإخبارية الناطقة بالإنجليزية تعرضها للتحرش من قبل مدير قسم الأخبار حميد رضا عمادى.
وعين على خامنئى المرشد الأعلى على عسكرى بمنصب رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون.
آرمان
القبض على مدير لأحمدى نجاد روج صور شخصية لنائبة إبطال الأصوات
ذكرت صحيفة آرمان الإصلاحية إلقاء القبض على حامد طالبى مدير الرئيس السابق أحمدى نجاد، بتهمة الترويج لصور خاصة وبعضها ملفق للنائبة فى البرلمان المنتخب حديثا، مينو خالقى والتى أبطل مجلس صيانة الدستور أصواتها التى حصلت عليها فى الانتخابات.
ووفقا للصيحفة التى رأت أن ذلك يدخل فى إطار الصراع بين التيارين الإصلاحى والمتشدد، قائلة "كان متوقع أن يرد المتشددين والأصوليين على الشعب الذى قال لهم "لا" فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وأن يستغلوا أى فرصة لتعويض خسائرهم الفادحة، (فى إشارة إلى هزيمة المتشددين، بعد صعود روحانى وبرلمان معتدل نسبيا).
وأضافت أنهم يسعون لتشويه حكومة روحانى، ونشر أخبار كاذبة، وقالت الصيحفة إن وسائل الإعلام المقربة من التيار المتشدد حاولت التغطية على تورطه فى القضية.
ورأت الصحيفة الإصلاحية أن المتشددين بعد هزيمتهم فى الانتخابات التشريعية، ينتقمون من الإصلاحيين، عبر نشر صورا شخصية لنائبة بهدف إبطال أصواتها.
وأثارت هذه القضية التى حرمت فيها السلطات النائبة مينو خالقى من الأصوات التى حصلت عليها، دون كشف الأسباب العديدة من ردود الأفعال بين السياسيين والنواب، وهددت وزير الداخلية الإيرانى بالاستجواب داخل البرلمان.
وتدخل الرئيس حسن روحانى ولم يتمكن وزير الداخلية من إعطاء ردا مقنعا، وكتب روحانى على صفحته على تويتر، وفقا للقانون يجب إصدار أوراق اعتماد النائبة المنتخبة لبحثها فى البرلمان، ولا يمكن لأى مؤسسة أخرى التدخل".
آرمان
4 آلاف و20 حالة انتحار فى إيران العام الماضى
أعلن رئيس هيئة الطب الشرعى فى إيران أحمد شجاعى، عن انتحار 4 آلاف و 20 شخص العام الماضى (الذى انتهى فى 12 مارس الماضى).
يأتى ذلك بينما أثار الإعلان عن حالات للانتحار فى إيران الأيام الأخيرة موجة من المخاوف، بعد إلقاء فتاة صغيرة بنفسها تبلغ من العمر 13 عاما من أعلى كوبرى على طريق نيايش بالعاصمة طهران لتلقى مصرعها فى الحال.
وأعرب وزير الصحة سيد حسن قاضى زادة هاشمى عن قلقه لإرتفاع حالات الانتحار فى بلاده، قائلا أن الانتحار أصبح وباء محذرا من ذلك.
واعتبر المسئول الإيرانى فى السابق أن ارتفاع الاكتئاب بين الأفراد تعد إحدى أسباب الانتحار، مشيرا إلى أن 12% من الإيرانيين يعانون من الاكتئاب.
وأضاف المسئول الإيرانى، أن عوامل الانتحار منها الاكتئاب وإدمان المخدرات والعنف الأسرى، مشيرا إلى أن الانتحار أصبح وباء فى بلاده.