الإندبندنت: مسئول بالخارجية البريطانية: بريطانيا يجب أن تعمل مع السعودية لأهمية العلاقات بينهما
أكد توبياس إلوود، وزير الدولة بالخارجية البريطانية، أن بريطانيا يجب أن تعمل مع المملكة العربية السعودية بدلا من انتقادها، معتبراً أن العلاقة بين الدولتين "مهمة" لتحقيق أهداف بريطانيا فى السياسة الخارجية.
وقال "إلوود"، إنه من الأفضل العمل مع السعودية سراً لتشجيع الإصلاح، بدلاً من انتقاد سجل المملكة لحقوق الإنسان على الهامش .
وأضاف فى تعليق له أمام مجلس العموم، "السلطات السعودية على وعى كامل بوجهة نظرنا.. وعبرت عنها بنفسى فى أحدث مرة أمس مع السلطات السعودية عقب إعدام 47 شخصا فى مطلع الأسبوع"، معتبراً أن تصاعد التوتر بين إيران والسعودية "مثير للقلق الشديد".
واعتبر "إلوود" أن العلاقة بين بريطانيا والسعودية "واحدة من أكثر العلاقات استمرارا فى العالم"، و"مهمة" لبريطانيا.
ونقلت "الإندبندنت" عن مسئول سابق بارز فى الخارجية البريطانية قوله، إن موقف بريطانيا من السعودية متساهل، نظراً لأهمية العلاقات الاقتصادية والسياسية معها.
الإندبندنت: داعش يقتل ناشطة سورية ويستولى على حسابها على "فيس بوك" للإيقاع بالمعارضين
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن تنظيم داعش الإرهابى قتل الناشطة والصحفية رقية حسن محمد فى الرقة سبتمبر الماضى، كعقاب على تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعى ضد التنظيم، ورغم ذلك، أبقوا على موتها سرا، واستولوا على حسابها الشخصى لجذب المعارضين إلى فخهم.
وأضافت الإندبندنت، أن رقية واحدة من بين كثير من المعارضين الذين عاقبهم التنظيم لجرأتهم على تحديه، مشيرة إلى أنها أغلب الظن تم احتجازها فى الرقة، فى يوليو الماضى، ثم قتلت فى سبتمبر.
ونقلت الصحيفة عن صحفى من منظمة "الرقة تذبح فى صمت" المناهضة لداعش، والتى تعمل على توثيق الحياة فى ظل التنظيم الإرهابى، أن الأخير استولى على حسابها واستخدمه فى محاولة للتعرف على معارضين آخرين.
وكانت آخر رسالة تركتها رقية على موقع التواصل الاجتماعى "إذا اعتقلنى تنظيم داعش وقتلنى فأنا لا أكترث، لأننى سأبقى مرفوعة الرأس وسأحتفظ بكرامتى".
التليجراف:كاتب يدعو بريطانيا لدعم السعودية فى مواجهة إيران
قال الكاتب كون كوفلن، فى مقال له بصحيفة التليجراف البريطانية، إن بريطانيا يجب أن تدعم السعودية فى مواجهة إيران، معتبرا أن المملكة حليف تربطه علاقات وثيقة بلندن، على مستوى الاستخبارات والتجارة والدفاع، وهو ما يصب فى منفعة الأخيرة.
وأشار الكاتب إلى أن آخر مرة زار فيها وزير الخارجية السعودى عادل الجبير لندن تحدث مع وزارة الخارجية البريطانية حول الخلافات مع إيران، خاصة أنه جاء ليتأكد من نظيره البريطانى فيليب هاموند بأن العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بين لندن والرياض لن تتأثر بسبب إعادة العلاقات مع طهران.
وكان الجواب الذى حصل عليه الجبير هو أن السفارة البريطانية فى طهران ستستخدم وضعها الجديد وعلاقاتها من أجل مساعدة القوتين الشرق أوسطيتين (إيران والسعودية) على التقارب.
ويقول الكاتب، إن وزارة الخارجية البريطانية لم تفهم جيداً الانقسام الحاد بين السعودية السنية وإيران الشيعية، ويشير إلى جواب الجبير الذى قال إنه ليس لدى بلاده نية لرأب الصدع مع طهران.
وأكد الجبير أنه طالما بقيت إيران تتفاخر بنفوذها المتصاعد فى بلدان عربية، كسوريا ولبنان واليمن والعراق، فإن السعودية لن تهدأ حتى تعود الأراضى العربية إلى السيطرة العربية.
ويرى الكاتب أن إعدام الشيخ النمر لم يكن سوى بلوغ التوتر القائم بين البلدين أوجه.
ويختم الكاتب مقاله بالقول، إن تحسين العلاقات مع طهران قد يكون خطوة دبلوماسية جيدة، لكن حين نفكر بالدفاع عن مصالحنا فإن الخيار الأكثر صواباً هو البقاء إلى جانب الحلفاء المجربين كالسعودية.