"انفراد" فى جولة بمسقط رأس رئيس البرلمان بعد انتهاء دورته.. أبناء قريته يوجهون الشكر له على فترة رئاسته للمجلس.. ويؤكدون: كان على قدر المسئولية وقاد برلمان مصر فى فترة صعبة.. وأخلاقه وأدبه سر نجاحه..

فى نجع صغير على أطراف مدينة دراو بمحافظة أسوان جنوب مصر، نشأ الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وتترعرع وسط أهله وأسرته ثم استكمل مشواره القانونى الذى اختتمه داخل قبة البرلمان رئيسًا له فى دورته الأخيرة المنقضية أمس. "انفراد" أجرى جولة داخل قرية رئيس مجلس النواب بمسقط رأسه، والتى تعد كغيرها من قرى مصر التى يغلب عليها الأراضى الزراعية، والبيوت الريفية والحياة المعيشية البسيطة للمواطنين، وفيها استمعنا إلى بعض أقارب الدكتور على عبد العال ومحبيه وجيرانه وأهله من أبناء نجع الشيخ إبراهيم التابع لمدينة دراو بمحافظة أسوان. وخلال جولة انفراد بمسقط رأس الدكتور على عبد العال، أجمع أهالى القرية على حبهم وتقديرهم لرئيس مجلس النواب، لما قدمه لهم ولمصر خلال رئاسته للبرلمان، مؤكدين على نجاحه فى قيادة برلمان مصر فى أخطر مرحلة عاشتها القاهرة فى تاريخها إلى بر الآمان. محمد عوض الله أحمد حسن، أحد أهالى نجع الشيخ إبراهيم بمحافظة أسوان، وأحد الأصدقاء القدامى للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، افتتح الحديث لـ"انفراد" قائلًا: "الشيخ إبراهيم هى مسقط رأس الدكتور على عبد العال، فيها نشأ وتربى ومنها التحق بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته فى القانون". وأشار محمد عوض الله، إلى أن الدكتور على عبد العال، تربطه به صداقة قديمة منذ الصغر وكانا قريبان من بعضهما فترة الدراسة، والجميع يشهد له بالخلق والاحترام والأدب منذ صغره لذا كان محبوبًا لكل من حوله، فالجميع من أبناء قريته يشهدون له ولأفراد أسرته بالخلق والإخلاص فى العمل ويكنون له التقدير والاحترام على خلقه وأدبه، لافتًا إلى أنه كان متفوقًا فى دراسته وكان محبًا للقانون حتى التحق بالنيابة العامة بعد تخرجه من كلية الحقوق بجامعة عين شمس، لافتًا إلى أنه أصبح واجهة مشرفة يفتخر به أسرته وأبناء قريته وكذلك أهل مدينة دراو ومحافظة أسوان عامة. وفى المقابل، أكد عماد ياسين، أحد أبناء نجع الشيخ إبراهيم، بمحافظة أسوان، أن جميع أبناء قريته ومسقط رأسه بنجع الشيخ إبراهيم ومدينة دراو ومحافظة أسوان، يوجهون الشكر والتقدير للدكتور على عبد العال، على الفترة المشرفة لتوليه رئاسة البرلمان خلال الدورة المنقضية، معلقًا: "كنت على قدر المسئولية ونتمنى لك فترة رئاسية مقبلة للبرلمان القادم"، لافتًا إلى نجاح الدكتور على عبد العال فى رئاسته للبرلمان بالعبور به إلى بر الأمان خلال فترة عصيبة من تاريخ مصر تحتاج إلى كل رجل مخلص من أبناءها. وعن سيرته، قال محمد ركابى طاهر، من أبناء مدينة دراو بأسوان، مسقط رأس الدكتور على عبد العال، أن رئيس مجلس النواب هو أحد أبناء قرية الشيخ إبراهيم بمدينة دراو بأسوان، متزوج ولديه بنت، وزوجته أستاذ بكلية الألسن جامعة الأزهر، وله شقيقان هما ربيع عبد العال، وكيل أول وزارة الصناعة بالوزارة، وشقيقه محمود عبد العال، ولدية 6 شقيقات كلهن ربات بيوت، التحق بالدراسة الابتدائية بمدرسة الشيخ عامر، ثم مدرسة دراو الإعدادية، ثم مدرسة كوم أمبو الثانوية، والتحق بكلية المعلمين بالمنيا، ورغب دراسة القانون فحول من كلية المعلمين إلى كلية الحقوق جامعة عين شمس، وتفوق فى الكلية ليكون الأول على دفعته. وتابع محمد ركابى طاهر، أن الدكتور على عبد العال، سلك طريق النيابة العامة، وعين وكيلا للنائب العام من عام 1972 إلى عام 1976، وأثناء عمله بالنيابة حصل على الماجستير فى القانون، ولكنه عاد للعمل فى الجامعة ليعين مدرسا بكلية الحقوق جامعة عين شمس، ورشحته الجامعة للحصول على رسالة الدكتوراه من فرنسا، وبعد عامين من حصوله على الماجستير، عمل ملحقا ثقافيا فى سفارة مصر بفرنسا، وبعد فترة عاد إلى الجامعة ليعين أستاذا للقانون الدستورى، وبعد عام 2000 سافر للكويت ليعمل مستشارا دستوريا، وبعد عام 2007 عاد إلى عمله أستاذا للقانون الدستورى، وفى عام 2009 أصبح أستاذا متفرغا للقانون الدستورى، عين عضوا بلجنة الخمسين التى وضعت الدستور، واختير ضمن لجنة العشرة التى راجعت الدستور بشكل نهائى، وانضم إلى حزب ائتلاف دعم مصر، وخاض الانتخابات ليصبح عضوًا بمجلس النواب عن دائرة مركز دراو، وتم اختياره ليكون رئيسا لمجلس النواب. يأتى ذلك بالتزامن مع توجيه الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، الشكر للقيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعمه المستمر لمجلس النواب، قائلا: "الرئيس السيسى ما كان يترك مناسبة إلا ويوجه الشكر للمجلس، وكان هذا الشكر الداعم لهذا المجلس والداعم لاستمراره أيضا لأنه ثالث مجلس فى تاريخ الحياة البرلمانية يكمل الفصل التشريعى". وتابع رئيس مجلس النواب، فى الجلسة الختامية لدور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الأول لمجلس النواب، قائلا: "كل الشكر للقيادة السياسية التى أدركت أهمية هذا المجلس وقدمت له الدعم اللازم".