لترشيد استهلاك المياه ، والمساهمة في المشروعات القوميةلزيادة الإنتاجالزراعى ، تعملالجمعيةالعامةللإصلاح الزراعىبوزارة الزراعةمن خلال خطة تنفيذيةعلى تغطية الترعوالمساقي بجميعاراضىالإصلاحالزراعى ، تماشيا مع سياسة الدولة في الحفاظ على مياه الري من الإهدار بسبب تهالكبعض ترع ومساقي الري، والمساهمةفى تقليل انبعاث غازات الاحتباس، وبالنسبة للمزارعسيسهم في تقليل زمن الري وتقليل تكاليف العمالة وزيادة دخل الأسر الريفية، ولقطاع "الزراعة" يعملزيادة الإنتاجية، وزيادة مساحات أراض جديدة،وتحسين كفاءة نقل المياه، وتحسين كفاءة الرى الحقلى، وتحقيق عدالة توزيع مياه الرى.
قالمجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي التابعة لوزارة الزراعة، في تصريحاتلـ "انفراد "،إن هناك خطة تنفيذية تم عرضهاالى وزارةالزراعةلتنفيذ مشروع قومىتقوم به الجمعية العامللإصلاح الزراعىبتغطية جميع ترع ومساقي الري التي تروي أراضي الإصلاح الزراعي لنحو 650 ألف فدان هي زمام أراضي الإصلاح الزراعي في 19 محافظة، وذلك بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة وتسعى حاليا لتدبير التمويل من البنوك الحكومية.
وأضافرئيس جمعيةالإصلاح الزراعى ، إن تغطية الترع والمساقي تأتي تماشيا مع سياسة الدولة في الحفاظ على مياه الري من الإهدار بسبب بسبب تهالك ترع ومساقي الري، بالإضافة إلى عوامل التبخر والحشائش الضارة وورد النيل التي تؤدي هي الأخرى إلى تناقص المياه وإهدارها، مشيرا إلى أن المشروع سيتم تنفيذه على مراحل وسيبدأ العمل به بمجرد انتهاء قطاع استصلاح الأراضي من تغطية ترع ومساقي الري الخاصة ببعض المساحات في مشروع المليون ونصف فدان.
وتابع" الشراكي"، إن تدخل الجمعية في هذا المشروع يهدف إلى توفير التكلفة على المنتفعين بمعدل النصف، وأن البنوك الممولة لهذا المشروع العملاق لا تهدف للربح، مؤكدا أن تعميم هذا المشروع في جميع الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية سيوفر كميات كبيرة من مياه الري يمكن استغلالها في زيادة الرقعة الزراعية والحفاظ على حصة مصر من مياه النيل من الهدر.
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين ،في تصريحات" انفراد"،أنتنفيذالجمعية العامة للإصلاح الزراعىمشروع قومىبتغطية جميع ترع ومساقي الري التي تروي أراضي الإصلاح الزراعي لنحو 650 ألف فدان هي زمام أراضي الإصلاح الزراعي في 19 محافظة ،يعمل على تقلقلتكلفة الرىويعملعلى زيادةالإنتاج الزراعى، مضيفاإنالمشروع القومي أيضالتبطين وتغطية الترع يقلل تكلفة صيانة الترع من حفر وتطهير وازالة الحشائش ويمنع اهدار 20 مليار متر مكعبتقريبا تهدر سنويا نتيجة تسرب المياه لجوف الارض عن طريق عملية التشرب وعمليات البخروخاصة في الأراضي الرمليةوتقضي علي مشكلة عدم وصول المياه لنهايات الترع .
وأضافنقيبالفلاحين،أنترشيد استهلاك المياه بات أمر حتميحيث وصل نصيب المصري إلياقلمن 600 متر مكعب سنويا وهو اقل من خط الفقر المائي العالمي المحدد ب1000متر مكعب سنويا ومع ازدياد عدد السكان والتوسع الزراعي والمخاطر البشرية والطبيعيةالتي تواجه المياه العزبةفإن الوضع يزداد خطورةمما يؤكد أن ترشيد استهلاك المياه ليس من قبيل الرفاهية وإنما هي ضرورة ملحه.
وتابع"ابوصدام" أنطرق ترشيد استهلاك المياه كثيره منها ما يتعلق بالمواطن ومدي حرصه علي عدم تبذير المياه ومعرفة قيمتها العاليهومنها ما يتعلق بالدوله واهم ما قامت به الدوله لترشيد المياه كان المشروع القومي لتبطين وتغطية الترع الذي يمنع عند اكتمالهفقد كميات كبيرة من المياه كانت تهدر من عمليات التشرب والبخر و الحشائش والنباتات المائية فالترع غير المبطنة تتسرب منها كميات مياه كبيره إلي جوف الأرض وتتبخر كميات كبيره من الترع غير المغطاه فيما تستهلك النباتات المائيه كميات مياه اخري بالاضافه الي عرقلة وصول المياه لنهايات الترع.
وأكدنقيبالفلاحين، ان اتجاه الدولة لتبطين الترع يعود علي الفلاحين بالنفع الكبير حيث يساهم في وصول المياه إلي نهايات الترع ويزيد كميات المياه مما يقلل من النزاعات بسبب قلة المياه ويزيد انتاجية المحاصيل الزراعية ويساهم بقدر كبير في توسيع الطرق الملاصقة للترع والقضاء علي الثعابين والفئرانالتي تعيش علي ضفاف الترع، ويمنع تلوث مياه الترع.