رحب عدد من الأحزاب السياسية، بقيام الأجهزة الأمنية بالقبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس، مؤكدين أنها ستكون صفعة قوية فى وجه التنظيم الدولى للإخوان وستربك من تحركاتهم المخططة والمحرضة ضد مصر.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا صباح اليوم قالت فيه إنه استمرارا لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
واعتبر حزب حماة الوطن أن قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان أمر يؤكد نجاحهم وتتبعهم للهاربين ممن هددوا الأمن القومى للبلاد.
وأشاد الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن بالضربة الأمنية القوية التي وجهتها وزارة الداخلية ضد جماعة الإخوان بالقبض على القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان محمود عزت، والتي أفشلت المخطط الإرهابي للجماعة خلال الفترة المقبلة خاصة وأن القيادى الإرهابى يعد المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطة والتى كان من أبرزها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى مضيفا أن المتهم أشرف على كافة أوجه النشاط الإخوانى الإرهابى ومنها ، الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة، فضلاً عن توليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهه واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية.
وأضاف رئيس الحزب أن نجاح قوات الأمن فى القبض على محمود عزت سيربك حسابا الإخوان وسيدخلنا فى مرحلة مهمة وحاسمة وجديدة فى القضاء على تنظيم الإخوان دوليا وأنه يشكل خطوة مهمة وثابتة فى القضاء على التنظيم الذى يعد التنظيم الأم لكل التنظيمات الإرهابية فى العالم مؤكدا أن سقوط محمود عزت سيتبعه سقوط الكثير من الخلايا النائمة.
وطالب الهريدى جموع المصريين، بالتكاتف ومساندة الدولة فى حربها على الإرهاب والابلاغ عن أى عناصر تقوم بأعمال مريبة تعمل على إثارة الفوضى بالبلاد مؤكدا على الدعم الكامل لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة والشرطة حفاظا على الأمن القومي المصرى.
"المصريين الأحرار": ضبط الإرهابي محمود عزت ضربة قاصمة لأهل الشر
ثمن حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، جهود الأجهزة الأمنية لحفظ و أستقرار الوطن وسلامة أراضيه، وآخرها اسقاط الضلع الثالث الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية والقبض علي محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال الحزب، إن القبض على القيادي الإرهابي المؤسس للجناح العسكري ضربة قاصمة للتنظيم وداعميه، الأمر الذى سيؤدي إلي مزيد من تشرذم الإرهابيين ويصيبهم بحالة هياج تستلزم اتخاذ كافة أشكال الحيطة والحذر.
وأضاف الحزب ، أن الدولة المصرية تبذل كافة الجهود المُضنية لبناء الدولة وإرساء دعائم الأستقرار ومواجهة كل المخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد.
وحذر الحزب من الانسياق خلف الشائعات التي سوف يتبني بثها الجماعات الإرهابية لمحاولة النيل من استقرار البلاد.
وأكد ان أجهزة الدولة المصرية ساهرة علي سلامة الوطن ودحر كل تحركات الأعداء من الجماعات الإرهابية ومحركيها.
وٱشار إلى أن مصر تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بكل أركان الدولة المصرية الابيه، مشددا على أن جموع المصريين صفا واحدا خلف القيادة السياسية للمضي قدما في بناء وإعلاء الراية الوطنية.
بينما أكد النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ونائب رئيس حزب ائتلاف دعم مصر، أن نجاح الاجهزة الأمنية فى القبض على القيادى الاخوانى الارهابى الهارب محمود عزت القائم باعمال المرشد العام لجماعة الاخوان الإرهابية، مشددا على أن القبض على محمود عزت هو النهاية الحقيقية لهذه الجماعة المارقة باعتباره المخطط لمختلف الأعمال الإرهابية والإجرامية.
وقال "الشريف" إن القبض على محمود عزت أحدث فزعا كبيرا داخل صفوف جماعة الاخوان الارهابية داخل مصر وخارجها لأنهم كان يتصوروا أن الاجهزة الأمنية صدقتهم بأن محمود عزت هارب خارج مصر ولكنهم تناسوا أن الاجهزة الأمنية الوطنية تقف لهم بالمرصاد مؤكدا أن القبض على محمود عزت يعتبر ضربة موجهة ضربة موجهة وهزيمة كبيرة للتنظيم الدولى للإخوان خاصة وأن محمود عزت كان العقل المدبر لكل الجرائم التى قام بها تنظيم الإخوان عقب القبض على الإرهابى المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية محمد بديع.
وقال النائب أحمد حلمى الشريف أن نجاح قوات الأمن فى القبض على محمود عزت أربك جميع حسابات جماعة الإخوان الارهابية داخل مصر وخارجها وأصابتها بالفزع والصدمة والخوف الشديد، مناشدا جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية بمساندة جهود العيون الساهرة حتى يتم القضاء نهائيا على كل من ينتمون لهذه الجماعة المارقة
الحرية المصرى: القبض على الإرهابى محمود عزت ضربة قوية للإخوان
وقال أحمد مهنى، عضو المجلس الرئاسى والأمين العام لحزب الحرية المصرى، إن القبض على الإخواني الإرهابي الهارب محمود عزت هى ضربة قاصمة من رجال الأمن المخلصين الساهرين على أمن الوطن.
وأضاف مهني، أن الإرهابي محمود عزت يعتبر قائد الجناح العسكري داخل الجماعة وهو المخطط الرئيسي للعمليات الإرهابية التي شهدها الوطن، فهو العقل المدبر لكل جرائم التنظيم في الداخل والخارج منذ القبض على المرشد الجماعة الإرهابية محمد بديع في 2013 ، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية عليها أن تستخرج شهادة وفاتها.
وأكد مهني إن الجماعة الإرهابية اتخذت موقفا عدائيا ضد الدولة المصرية خلال اعتصام رابعة والنهضة المسلحين ومنذ لك الحين بذلت محاولات مستميتة من أجل تشويه صورة مصر فى الداخل والخارج والمحافل الدولية.
وأشار إلى أن الشعب المصرى باكمله يوجه تحية لرجال مصر المخلصين ورجال الأمن الحامين والحافظين على الوطن تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أنقذ مصر من السقوط في الهاوية إبان حكم الجماعة الإرهابية.
بدوره أكد طارق عز الدين، أمين عام حزب العدل، أن سقوط محمود عزت، هو بمثابة نجاح كبير للأجهزة الأمنية يضاف لما تحقق على أرض الواقع من ضربات موجعة، لقيادات التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية وداعميهم، وهو بداية الثأر لدماء الشهداء من هذا الارهابي ومقدمة لمحاسبته على جرائمه.
وأشاد "عز الدين" باستمرار التطهير جنبا إلى جنب مع ما تشهده البلاد من استحقاقات ديمقراطية وطفرات تنموية.