العالم هذا الصباح.. أعمال عنف تجتاح السويد بعد إحراق متطرفين نسخة من القرآن.. إعصار لورا يضرب لويزيانا برياح عاتية ويقتلع الأسقف ويحطم النوافذ.. انتشار الحرس الوطنى فى ويسكونسن الأمريكية مع استمرار ال

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، اليوم الخميس، جاء على رأسها، أعمال عنف تجتاح السويد بعد إحراق متطرفين نسخة من القرآن الكريم، إعصار لورا يضرب لويزيانا الأمريكية برياح عاتية. ولمزيد من التفاصيل:_ أعمال عنف تجتاح السويد بعد إحراق متطرفين نسخة من القرآن الكريم قالت الشرطة السويدية، إن أعمال شغب اندلعت فى مدينة مالمو جنوبى البلاد، حيث تجمع ما لا يقل عن 300 شخص للاحتجاج على أنشطة مناهضة للإسلام. وقال متحدث باسم الشرطة أن المحتجين رشقوا رجال الشرطة بكل ما طالته أيديهم كما أُضرمت النار فى إطارات سيارات، بحسب رويترز. وقال المتحدث "لم نسيطر على الوضع ولكننا نعمل بقوة للسيطرة عليه، وأضاف أن المظاهرات تصاعدت فى نفس المكان الذى أحرق فيه اليمنيون المتطرفون القرآن، وقالت صحيفة آفتونبلاديت إن مالمو شهدت عدة أنشطة مناهضة للإسلام من بينها قيام ثلاثة رجال بركل نسخة من القرآن فيما بينهم فى ميدان عام. وأضافت الصحيفة أن الاحتجاجات المناهضة للإسلام وقعت بعد رفض منح راسموس پالودان زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنمركى اليمينى المتطرف تصريحا لحضور اجتماع فى مالمو وتم منع دخوله عند الحدود السويدية. إعصار لورا يضرب لويزيانا الأمريكية برياح عاتية أودى إعصار "لورا" الذى ضرب ولاية لويزيانا الأمريكية، بحياة 4 أشخاص إثر سقوط الأشجار التى اقتلعها الإعصار، فضلا عن الدمار الذى خلفه فى بلدات ومدن جنوب غرب الولاية، ورغم ذلك، جاءت الأضرار والخسائر الناجمة عن "لورا" حتى الآن فى لويزيانا شديدة ووفقا لصور بثتها وكالة "رويترز". وقال حاكم الولاية جون بيل إدواردز فى مؤتمر صحفي: "كانت تلك أقوى عاصفة تجتاح لويزيانا، العاصفة مستمرة فى إلحاق خسائر مادية وتهديد الأرواح"،وأدى الإعصار إلى نشوب حريق فى مصنع للكيماويات بمدينة ويستليك وتصاعدت منه أعمدة دخانية سوداء. وحث إدواردز سكان المنطقة المحيطة بالمصنع على البقاء فى أماكنهم وإغلاق الأبواب والنوافذ ومكيفات الهواء لحين انتهاء السلطات من التحقيق فى أسباب الحريق. وأعلن المركز الوطنى الأمريكى للأعاصير أن "لورا" وصل اليابسة مندفعا من خليج المكسيك، قبيل الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلى كعاصفة من الفئة الرابعة صحبتها رياح قوية بسرعة 240 كيلومترا فى الساعة. وبعد ساعات أكد المركز أن الإعصار فقد قوته سريعا وتحول إلى عاصفة من الدرجة الأولى مصحوبا برياح سرعتها القصوى 120 كيلومترا فى الساعة ثم تحول إلى عاصفة مدارية. انتشار الحرس الوطنى فى ويسكونسن الأمريكية مع استمرار الاحتجاجات انتشر نحو 150 من قوات الحرس الوطنى فى كينوشا بولاية ويسكونسن، فى إطار جهد هائل لضمان الهدوء لليلة ثانية بعد عدة ليال من الاحتجاجات على إطلاق الشرطة النار على الأمريكى الأسود جاكوب بليك، مما أثار اضطرابات أفضت إلى مقتل شخصين هذا الأسبوع. وتصاعد التوتر فى المدينة الواقعة على بحيرة ميشيجان بعد أن ألقت الشرطة القبض على بعض النشطاء المحتجين على الواقعة التى أطلق فيها ضابط أبيض النار على بليك (29 عاما) سبع مرات فى ظهره فأصابه بالشلل. وقال الميجر جنرال بول ناب من الحرس الوطنى بولاية ويسكونسن "نحن هنا للحفاظ على السلامة العامة والهدوء". وأشعل الحادث الذى وقع ليلة الأحد الاحتجاجات فى مدن أمريكية عدة على قتل الشرطة للسود. وأثارت وفاة جورج فلويد فى مايو أيار بعد أن جثم ضابط شرطة فى منيابوليس على رقبته مظاهرات فى جميع أنحاء العالم. وفى كينوشا وأماكن أخرى، خرج أيضا متظاهرون يمينيون، كان بعضهم مسلحا، فى احتجاجات منافسة بدعوى الحفاظ على السلم ومحاولة وقف النهب وأعمال الشغب. وقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما اثنين من المتظاهرين المناهضين للعنصرية وأصاب ثالثا ببندقية كان يحملها فى اشتباكات عنيفة فى كينوشا يوم الثلاثاء. ووُجهت الخميس، للمراهق، كايل ريتنهاوس من ولاية إيلينوي، تهمتا قتل بالإضافة إلى الشروع فى القتل وتعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور. وقال حاكم ولاية ويسكونسن تونى إيفرز، وهو ديمقراطى ، "أود أن أقول لهؤلاء الأشخاص الذين يركضون ببنادق دون سبب واضح... ابقوا فى المنزل. دعوا الناس هنا يحتجون بشكل سلمي". وساد هدوء نسبى كينوشا بعد أن حدد المدعى العام لولاية ويسكونسن جوش كول أن راستن شيسكى هو الضابط الذى أطلق النار من مسافة قريبة على ظهر بليك بعد أن فتح باب سيارته. وقال كول أيضا إن المحققين عثروا على سكين فى أرضية السيارة. وأحدثت اضطرابات كينوشا حالة صدمة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث بدأ رياضيون محترفون، بدءا من لاعبى دورى كرة السلة للمحترفين إلى رابطة هوكى الجليد فى أمريكا الشمالية، إضرابا وتصاعدت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية فى مدن أخرى. وانتقد الرئيس الجمهورى دونالد ترامب حملات المقاطعة هذه، قائلا إن دورى السلة أصبح "مثل منظمة سياسية". وأشادت السناتور الديموقراطية كامالا هاريس، مرشحة الديمقراطيين على منصب نائب الرئيس فى انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، بلاعبى دورى السلة وتحدثت عن إطلاق النار على بليك. وقالت هاريس، المدعى العام السابق لولاية كاليفورنيا، إنها تعتقد بضرورة توجيه اتهام للضابط الذى أطلق النار على بليك.