أهالى قرية الرئيس الراحل محمد نجيب يطالبون بتحسين مستوى للخدمات.. أبناء النحارية يناشدون المسئولين وضع لافتة باسم أول رئيس جمهورية بمدخل القرية.. ومطالب بإنشاء ملعب بمركز الشباب وتطوير الوحدة الصحية..

يفتخر أبناء محافظة الغربية، باللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربية، بعد سقوط الملكية فابن قرية النحارية التابعة لمركز كفر الزيات سجل اسمه فى التاريخ المصرى بمشاركته البارزة فى ثورة يوليو، ورغم رحيل الرئيس محمد نجيب إلا أن ذكراه مازالت خالدة فى أذهان الجميع، وكرمت الدولة الرئيس الراحل محمد نجيب بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي اسمه على قاعدة محمد نجيب العسكرية أكبر قاعدة عسكرية فى المنطقة. ورغم تكريم الدولة للرئيس الراحل إلا أن قريته سقطت من اهتمامات المسئولين وتفتقر للكثير من الخدمات، منها تطوير الوحدة الصحية، ومركز الشباب، فضلا عن تهالك الطريق، وعدم وجود نقطة مطافي وإسعاف وعدم وضع لافتة بمدخل القرية تحمل اسم الرئيس الراحل. ويطمح أهالى قرية الرئيس الراحل محمد نجيب إلى نظرة من الحكومة للاهتمام بالقرية كونها مسقط رأس الرئيس الراحل، وتحويلها لقرية نموذجية تضم خدمات متكامله تخدم القرية وأبنائها. أحمد شريف خضر من أبناء القرية وأحد أقارب الرئيس الراحل ، قال إنه منذ قيام الدولة بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية فى يوليو 2017 شعر أهالي قرية الرئيس محمد نجيب بالفخر وأنه قد آن الأوان أن يأخذ الرئيس الراحل محمد نجيب حقه وتوالت البرامج التليفزيونية والمواقع الإلكترونية والصحف الى القرية لأخذ الأحاديث الصحفية والتليفزيونية والتقارير مع أقارب الرئيس وأهل قريتة الذين لم تسعهم الفرحة، بعدما لمسوا اهتمام الدولة بالرئيس محمد نجيب وعدم تهميشه كما كان يحدث من قبل. وأضاف: كأبناء لقرية الرئيس الراحل هناك حلم يراودنا منذ سنوات طويلة بأن تصبح قريتنا قرية نموذجية نموذجية، وأن يهتم أي مسئول بالمحافظة بمطالبنا ولكن دون فائدة ، مضيفا: شوارع القرية بدون رصف نهائيا ولايوجد بها شارع مرصوف سوى الشارع الرئيسي، القرية تتحول لبرك ومستنقعات فى فصل الشتاء، تتسبب فى معاناة الاهالى فى السير على الأقدام. وأضاف أن القرية لا يوجد بمدخلها أي لافتة إرشادية تدل على أنها قرية الرئيس الراحل محمد نجيب، رغم مطالبنا المتكررة للمحافظ الحالي والسابقين لوضع لافتة كبيرة تحمل صورة الرئيس الراحل على بوابة كبيرة بمدخل قريته ، موضحا أن القرية ايضا تعانى من سوء حالة المواصلات وانقطاعها بعد الثامنة مساءً، وعدم صيانة أعمدة الإنارة بالقرية. شريف خضر أحد أهالى القرية قال: قريتنا سقطت من اهتمامات المحافظين ونواب البرلمان، فقريتنا ينقصها الكثير من الخدمات فالوحدة الصحية تفتقر للتطوير وتحتاج لنظرة من مديرية الصحة، وأيضا عدم وجود وحدتي اسعاف وإطفاء تخدم القرية، فضلا عن أن مركز الشباب بلا ملعب تُمارس عليه الأنشطة المختلفة، وعبارة عن مبنى فقط. وأكد أن هناك تمثال مشوه لا يمت بصلة للرئيس الراحل بمدينة كفر الزيات، ويعد إهانة للرئيس الراحل وإهانة لقريته، مشيرا إلى أنه فى عام 2005 طلب مسئولي مجلس مدينة كفر الزيات وقتها صورة للرئيس الراحل لتصنيع تمثال للرئيس ووضعه فى أحد ميادين المدينة، وفوجئنا بعدها أنه ماكيت مصنوع من الجبس ولا يشبه نهائيا من قريب أو بعيد للرئيس ووجه التمثال مشوه. وأضاف أن أسرة الرئيس الراحل طالبت مرارا وتكرارا مسئولي مجلس المدينة طوال السنوات الماضية لإزالة هذا التمثال المشوه ولكن بدون أي فائدة. اما هانى الشافعي رئيس مجلس إدارة مركز شباب النحارية فقال أن القرية سقطت من اهتمامات المسئولين بالمحافظة وأيضا تجاهلها نواب البرلمان، رغم أن القرية ذات أهمية تاريخية كونها مسقط رأس أول رئيس للجمهورية. وأضاف لـ"انفراد" أن القرية تفتقر للعديد من الخدمات منها وحدة إسعاف ووحدة مطافئ إلى جانب الوحدة الصحية والتي تفتقر للكثير من التجهيزات، وأيضا مركز الشباب المقام كمبنى فقط بدون ملعب لممارسة الأنشطة عليه. وأشار مدير مركز شباب القرية إلى أن المركز عبارة عن مبنى فقط وبه صالة جيم ومكتبه وهذا لا يكفي، خاصة وأن المركز لا يستطيع أن يقدم أنشطه للشباب بسبب عدم وجود ملعب خاص بالمركز يمكن الاستفادة منه فى تفريغ طاقات الشباب، مشيرا أن قريتهم يبلغ عدد سكانها 25ألف نسمة وبها نسبة كبيرة من الشباب، وهذه الفئة لابد من الاهتمام بها لتفريغ طاقاتهم حتى لا يقعوا فريسة للفكر المتطرف.