قالت الإعلامية شيرى، إن بعض الأسر تربى أبنائها بطريقة خاطئة وتعتقد أن هذه الطريقة صحيحة في تربية البناء، موضحة أنه عندما تقوم الأم برفع صوتها على ابنها فإنها تجعل ابنها أيضا يرفع صوته، ثم تنتقد ابنها إذا رفع صوته وتقول له إن رفع الصوت شيء سيئ رغم أنها هي أيضا رفعت صوتها عليه.
وأضافت خلال برنامج "راجل و2 ستات"، المذاع على قناة ON E،أن الأسر تحتاج إلى أن تراجع نفسها حول طريقة تربية أبنائها، حيث إن البعض يستخدم الضرب مع الأبناء وهذه طريقة خاطئة.
وتابعت قائلة: استخدام العنف في تربية الأبناء أثبتت الدراسة الحديثة أنه سيكون له مردود نفسى كبير على الأولاد عندما يكبرون.
قالت الفنانة هيدى، إن الأم دائما تقول لأبنها أنها لا تخطئ وأنها أكثر خبرة منه، وتطالبه بأن يكون صريح معها في كل شيء رغم أن الأم نفسها غير صريحة، موضحة ضرورة ألا نعلم أبنائنا أشياء ونحن لا نفعها.
وأضافت أن بعض الأسر تتخذ من أسلوب الضرب والصوت العالى والجلد وسيلة لتربية أبنائهم، فيكبر الطفل وهو لديه عقد نفسية كثيرة.
وتابعت الفنانة هيدى: نحن تربينا خطأ ونحاول أن نقلد نفس التربية التي تربينا عليها مع أبنائنا، وأصبح لدينا عقد كثيرة نحتاج أن نعالجها قبل تربية أبنائنا.
بدوره، قال الدكتور شريف سيف، استشارى أمراض النساء والتوليد، إن أي بنت عندما تولد وتكون صغيرة يكون لديها غريزة الأمومة لذلك نلاحظ أن البنت وهى صغيرة تكون حريصة على أن تلعب مع العروسة وتعتبرها ابنتها.
وأضاف استشارى أمراض النساء والتوليد، خلال لقائه ببرنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة ON E أن تجميد البويضات جاء بعد سنوات عديدة من تجميد الحيوانات المنوية، موضحا أن تجميد الحيوانات المنوية موجودة من 60 عاما.
ولفت، إلى أن تجميد البويضات يكون لأسباب علمية واجتماعية، حيث يمكن تجميد البويضات إلا ما لا نهاية، ولكن الحمل للمرأة بعد سن الـ50 عاما يضر بصحتها وبالتالي يفضل عدم تجميد البويضة للمرأة بعد 50 عاما.
وقال، إن المتزوجة صغيرة فى السن وليس لديها مشاكل فى الحمل وتأخرت في الإنجاب فعليها عدم الإسراع إلى الذهاب للطبيب، ولا تذهب له إلا بعد عام من زواجها حال تأخر الإنجاب.
وأضاف أن المرأة تذهب إلى الطبيب سريعا حال تأخرت في الإنجاب إذا كان عمرها يزيد عن 35 عاما، أو لديها مشكلات مع زوجها، ولا تتم العلاقة الزوجية بشكل مستمر.
وتابع، أن مشكلة تأخر الإنجاب عن الرجل أصعب من المرأة، لافتا إلى أن نسب نجاح الحقن المجهرى لا تتعدى الـ70% وهذه نسبة كبيرة للغاية، وبالتالي هناك 30% لن يحملوا، وكان نسب النجاح في الماضى 10%.