شهد المستشار عمر مروان وزير العدل، صباح اليوم الخميس، تكريم المتميزين من شباب أعضاء الجهات والهيئات القضائية، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية، وأعضاء المجالس لكل جهة وهيئة قضائية، ولفيف من قياداتها، وكان من بين المكرمين المستشار أمير يعقوب، نائب رئيس مجلس الدولة، والذى أصيب عام 2015 بمدينة العريش في عملية إرهابية أثناء مشاركته فى الإشراف على انتخابات مجلس النواب عام 2015.
المستشار أمير يعقوب، نائب رئيس مجلس الدولة، أكد في حوار لـ"انفراد"، أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصة كل الحرص على الارتقاء بمنظومة العدالة في مصر وتعزيز استقلاليتها، على عكس ما تروج له منصات الجماعة الإرهابية بالخارج، مشيرا إلى أن القضاة يعملون في حرية تامة، ولا يعملون إلا من خلال الأوراق والمستندات التى تكون معروضة عليهم ضمن أوراق القضية وليس أي شيء آخر.
وإلى نص الحوار:
ما هو شعورك بعد تكريم اليوم؟
شعور لا يمكن وصفه، شعرت بأن نتيجة العمل والاجتهاد لم تذهب هباءً، والمستشار عمر مروان وزير العدل هو إنسان من الدرجة الأولى، وأنا أعرف المستشار عمر مروان منذ عام 2015 في الانتخابات التي أُصبت فيها، وكان يذلل لنا كل العقبات والصعوبات وكان خير معين.
لماذا تم تكريمك اليوم؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد نادى من قبل بالعدالة الناجزة وتخفيف الأعباء عن كاهل المتقاضين، وعلى أثر ذلك تم إنشاء وحدات لمتابعة الإنجاز في كل جهة قضائية، وتستهدف تلك الوحدات من الأقسام المختلفة بالهيئات القضائية نسبة إنجاز لا تقل عن 85%، ووصلت في بعض الأحيان إلى 100%، ونتيجة هذا الإنجاز الكبير تم تنظيم الاحتفالية.
دائما ما تتعرض منظومة القضاء إلى هجوم غير مبرر من قنوات الإخوان بالخارج.. كيف ترى هذا الأمر؟
هذا حقيقى هناك هجوم دائم على الدولة المصرية بكل مؤسساتها من أعداء الوطن في الخارج، ولكن أؤكد لك أنه لا يوجد أي تدخل في أعمال القضاة في مصر، والقضاة يعملون في حرية تامة، ونُخرج نتاج أفكارنا من خلال الأوراق والمستندات التى تكون معروضة ضمن أوراق القضية وليس أي شيء آخر، وما يتم الترويج له عبر منصات خارجية عن القضاء المصرى ونزاهته هي مجرد شائعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، والقضاة لا يلتفتون إلى تلك الأكاذيب، القاضي يعمل من خلال الأوراق والمستندات التي تعرض عليه، ولا أحد يملى شيء على القضاة.
هل شاركت في الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية بعد إصابتك عام 2015؟
بالطبع شاركت في العديد من الاستحقاقات الانتخابية، وذهابى إلى سيناء عام 2015 كان بناءً على رغبتى، والقضاة كانوا ولازلوا يتسابقون على المشاركة في الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية والدستورية في سيناء.
كيف أثرت الإصابة عليك؟
أثرت بالإيجاب، وجعلتنى أكثر إصرارا على المشاركة في الإشراف على كل الانتخابات والاستحقاقات الدستورية، كما أنها جعلتنى أكثر إصرارا على تحقيق النجاح والإنجاز في عملى القضائى وإثبات أن القضاة لن يهابوا ذلك، ولو صحتى تسمح هروح العريش مرة تانية إحنا مبنخافش إلا من ربنا.
في تقديرك.. ماذا تغير في منظومة القضاء منذ 2015 وحتى الآن؟
الدولة أصبحت أكثر استقرارا والإرهاب يأس من التأثير فى مسيرة الدولة المصرية، كما أن منظومة القضاء أصبحت أكثر قوة وأكثر قدرة على إنجاز القضايا في وقت أسرع لتخفيف العبء عن كاهل المتقاضين، والجميع يبذل أقصى جهد لديه لتحقيق ذلك، والمنظومة تتطور بشكل رائع بتوجيهات من رئيس الجمهورية وتشجيعه لشباب القضاة، القيادة السياسية شديدة الحرص على تطوير منظومة القضاء وتعزيز استقلاليتها، والنتيجة كانت نسبة إنجاز لم تحدث من قبل.