سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على دور قطر في تمويل الإرهاب، بجانب الفساد الأخلاقى لجماعة الإخوان، حيث قال الدكتور أحمد سمير، مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن إمارة قطر بدأت اقتصادها بشكل عام اعتمادا على تجارة الأسماك واللؤلؤ، ثم بدأت بعدها تعتمد على تجارة البترول.
وأضاف أحمد سمير، خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن قطر أصبحت تعتمد في اقتصادها بنسبة 85% على البترول والغاز ولكن انخفاض أسعارهما عالميًا تسبب في انخفاض إيرادات قطر بنسبة 50% من البترول والغاز.
وأشار مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إلى أن حجم العمالة فى قطر 95% منهم أجانب و5% فقط قطريين، بينما السكان في قطر 86% أجانب و14% من القطريين.
وتابع مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية، أنه بسبب الأزمة الاقتصادية التى تمر بها قطر تم خفض العمالة الأجنبية بنسبة 30%، وهو ما أدى إلى تسريح عدد كبير من العمالة.
ومن جانب أخر، قالت الإعلامية أسماء مصطفى، مقدمة برنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن الدوحة توجهت إلى الشركات الإعلامية للتحريض ضد مصر، وبث أخبار مغلوطة عن مصر وعن الدولة التى كشفت رعاية النظام القطرى للإرهاب، موضحة أنها استعانت بنفس الوجوه والأشخاص للعمل مع المؤسسات الإعلامية الأوروبية الممولة.
وأضافت أن قطر ذات المساحة الصغيرة وتعداد السكان البسيط، لديها مشكلة، وهى أنها تحلم أن يكون لها صوت، ولذلك طوال الوقت مساعى النظام تكون عبارة عن مجموعة من المخططات، موضحة أنها حاولت فى مصر ترسيخ حكم الجماعة الإرهابية ولكنها فشلت، مشيرة إلى أن مصر استطاعت بشعبها العظيم وجيشها وشرطتها التخلص من النظام العميل بالإرادة الشعبية.
بدوره قال الدكتورإبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، تعليقا على حالة السعار التي تنتاب مقدمى البرامج على القنوات المأجورة: "إننا على حق وفى الطريق الصحيح هم لا يتحملون تقدم الدولة المصرية".
وأضاف إبراهيم رضا، خلال حواره ببرنامج، هذا الصباح، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أن كل قانون وعمل نافع من شأنه أن يثبت أركان الدولة نرى بعده حالة من الهيجان على القنوات المأجورة.
واستطرد رضا: أنهم يستغلون البسطاء للكذب والتهويل عليهم، إلى جانب التعامل مع مأجور يصرخ ويندب لعمل استعراض أمامهم .
وتابع أن الإخوان الإرهابية تشكك فى الهدف الوطنى لقانون التصالح في مخالفات البناء، منوهًا إلى أنه فيما يتعلق بمسألة بناء المساجد فنحن نمتلك قرابة 133 ألف مسجد على أرض جمهورية مصر العربية، فلا يستطيع كائن من كان أن يزايد علينا.
وأكد أن النبى صلى الله عليه وسلم، يعلمنا أنه إذا تعارض المسجد مع المنفعة العامة علينا إزالة المسجد واستبداله فى مكان آخر، ولا يجوز بناء مسجد على أرض مخالفة.
من جانبه أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خلال الفترة الراهنة تخلت عن التقية التى كانت تحملها ومزايدتها على الشعب المصرى، وانكشف حقيقاتها الإرهابية، خاصة بعد أن تمكنت من الدولة ومفاصلها، حيث أصابها السعار بشكل كبير. وأضاف، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أنه جاء زلزال 30 يونيو ليصيب التنظيم بالتصدع، حيث انتقلت المعركة بين التنظيم والأنظمة إلى التنظيم والشعب المصرى.
ولفت الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن القيادى الإخوانى الهارب عصام تليمة اعترف بوجود لجان إلكترونية للإخوان تحصل على أموال وشغلتها بث الأكاذيب، موضحا أن قيادات الإخوان اعترفت بالاختلاسات المالية داخل الإخوان.
وأوضح ربيع، أن التنظيم يحمل بذور فنائه حيث ينتشر داخله الفساد المالى والأخلاقى والعنصرية، حيث يسعى لأن يدلس ويربك المجتمع المصرى من خلال نشر الشائعات والأكاذيب بجانب أنه يخدع قطعانه بأنهم مازالوا فى الميدان.