قصص سيدات مصريات تغيرت حياتهن 180 درجة بعد لقاء السيسى.. فتاة التروسيكل مروة العبد: الرئيس أبويا ودعمنى وبيدعم كل ستات مصر .. وتؤكد لـ"انفراد": بيحب كل الناس وبيدعم أي حد بيشتغل ويتعب.. صور

"سيدات مصر بـ100 راجل"، ذلك هو الوصف الأمثل لأبناء محافظات مصر اللاتي حصلن على التكريم والدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأولي "الحاجة صيصة"، التي عملت أكثر من 47 سنة في مهن الرجال بمسح الأحذية، وارتدت ملابس الرجال لتربية أبنائها والإنفاق عليهم، والثانية "مروة العبد" فتاة التروسيكل التى عملت على دراجة توك توك بخارية، لمساعدة والدها في الإنفاق على أسرتها وزواج أشقائها، والثالثة منى فتاة العربة بالإسكندرية، والتى حصلت على دعم كبير بعد تكريم الرئيس لها ومقابلته لها، لحث فتيات وسيدات مصر على مواصلة مسيرة الكفاح والعمل بكل محبة لبناء مصر. وفى هذا الصدد قالت الفتاة الأقصرية "مروة العبد"، التي قادت تروسيكل لعدة سنوات لمساعدة والدها في الإنفاق على أسرتها وزواج شقيقاتها، ونالت تكريما من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، واستقبلها فى قصر الرئاسة برفقة والدها لتكريمها، إنها تعيش فى حلم سعيد بعد تحول حياتها وتقديم هدية لها عبارة عن سيارة ميكروباص 8 راكب، عقب لقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ولم تكن تتوقع أن تشاهد الرئيس السيسى ويقابلها بنفسه فى قصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية، فما قام به خطوة تشعرها بالفخر بأنها مواطنة مصرية يرى الرئيس معاناتها ويهتم بلقائها. وأضافت مروة العبد ابنة قرية البعيرات بمحافظة الأقصر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن مقابلة الرئيس لها كانت جميلة جداً واستقبلها أفضل استقبال فى القصر الرئاسي بالقاهرة، قائلةً: "سيادة الرئيس قابلنى مقابلة كويسة ومقابلته كانت الله أكبر عليها، راجل كويس وبيشفق على أي حد بيشتغل وبيتعب، وقاللى دايماً أقعد شغالة وأكمل شغل عشان هو بيحب الناس اللى بتشتغل، وهوا راجل طيب بيوقف جنب كل حد مش المرأة المصرية بس لا مع أي حد بيشتغل ويعمل مجهود، وإحنا دايماً معاه". وقالت فتاة التروسيكل الشهيرة بالأقصر، "بعد ما قابلت الرئيس السيسي حياتى كلها اتغيرت للأحسن وبقيت معايا عربية 8 راكب والشغل بقى أفضل وكل حاجة بقيت أفضل وكل الناس بتحترمنى ومحدش بيضايقنى خالص، والرئيس لما طلعت من عنده حسيت إنه زي أبويا بالظبط، ودلوقتى الناس بتقولى فى البلد مروة السيسي، لأنى بقول عليه أبويا، ونتمنى من ربنا يكون هوا دايماً رئيسنا ومينزلش خالص، وأنا نفسي أقابله تانى عشان هوا راجل كويس وبحبه، وكمان أمى نفسها تقابله وتشوفه من اللى حكيتلها عليه، وكل ما تشوف خطاب ليه تقعد قدام التليفزيون وتدعيله". وأكدت مروة العبد، أنها لم تخجل من العمل بقيادة التروسيكل فى قريتها للحصول على لقمة العيش الحلال، فالجميع كان يسخر منها فى البداية، وحالياً كل أهل قريتها يفخرون بها ويحتفلون أمام منزلها، قائلة: "الحمد لله صبرت وتعبت السنين اللى فاتت وربنا عوضنى إنى أشوف السيسى وإدانى شقة ليا ولعيلتى وهيخلينى أحضر فى مؤتمر الشباب اللى جاى، وأقعد جنبه كمان، عمرى ما حسيت إنى هشوف الرئيس ولا حالتى هتوصل ليه، وقولت للرئيس فيه غيرى كتير فى مصر، والشغل مش عيب لكن الحلال أهم، والحمد لله انا مش عاوزة حاجة تانية من الدنيا بعد ما شوفت الريس". وشددت مروة، على أنها قالت فى لقاء سابق بإحدى القنوات الفضائية أنها تتمنى أن يرى الرئيس السيسى معاناتها، وهو ما حدث بالفعل باستقباله لها فى قصر الاتحادية وتقديم شقة هدية لها ولأسرتها، قائلة: "من أول ما كلمونى وروحت القاهرة وأنا مش مصدقة اللى بيحصل معايا ومش عارفه ده حلم ولا ناس بيضحكوا عليا انا وأبويا، ولما وصلت الفندق اللى نزلتنى فيه الرئاسة برضه مكنتش مصدقة الكلام وحسيت إنى هقابل مسئول تانى غير الرئيس، وكل الكلام والحاجات دى راحت لما شوفت السيسى بعينى ولمسته وقاللى إنتى فخر لمصر ولكل بنات مصر". وقدمت فتاة التروسيكل بقرية البعيرات بالأقصر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على هذا الدعم الكبير الذى قدمه لها، حيث إنه سيجعلها تعود لقريتها التى تربيت فيها وعملت وستظل تعمل لدعم أشقاؤها الأربعة داخلها، وهى مرفوعة الرأس أمام الجميع، وأعربت عن سعادتها وتقديرها الشديدين لإستقبال الرئيس لها، مؤكدةً أنها تبذل أقصى ما فى وسعها لمساعدة أسرتها وتوفير الحد الأدنى لهم من متطلبات الحياة، ومشيرةً إلى ضرورة تمتع الشباب بالجدية وبذل الجهد اللازم من أجل تغيير واقعهم والوصول إلى أهدافهم، وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس تحدث مع "مروة العبد" بشأن ما يمكن توفيره لها من إحتياجات، لتحسين ظروف أسرتها المعيشية، حيث وجه فى هذا الصدد بتلبية كافة طلباتها ومساعدتها على ما تقوم به من أعمال. وفى هذا الصدد قالت مروة الجهلان العبد 28 عاما، إنها عملت سائقة على التروسيكل بعد قيامها بالعمل فى عدة أعمال، ومنها حمل الطوب والأسمنت وأجولة الدقيق والقمح لمساعدة أسرتها ودعم شقيقاتها فى زواجهن، حيث تقوم بتوصيل الأطفال للمدارس صباحاً وتعيدهم لمنازلهم فى المساء وتحصل على أجرة شهرية من أولياء أمور الأطفال وتدخل بها "جمعية" لتوفير جهاز شقيقاتها الأصغر منها. وأكدت مروة العبد لـ"انفراد"، أنها شعرت بسعادة كبيرة وعاد لها الأمل في الزواج خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد رفضها العرسان أكثر من مرة لكي تساعد والدها في زواج شقيقاتها، وبالفعل ساهمت مع والدها في زواج اثنين من شقيقاتها وتقوم حالياً بتجهيز شقيقتها الثالثة "منال" المخطوبة حالياً وعليها ديون حوالي 50 ألف جنيه، وتقوم بمحاولة سدادها من مقابل الحصول علي ثمن توصيلها للزبائن والأطفال والمعدات بالتروسيكل، حيث قال لها الرئيس في لقاؤه: " لو ربنا كرمك وإتجوزتي الفرح بتاعك عندي وأنا اللي هجهزك زيك زي أحسن بنت في مصر".