الإذاعة العامة الإسرائيلية: إسرائيل تزعم تهريب عناصر "داعش" لغزة عبر الأنفاق لإجراء تدريبات
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت، عن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية فى المناطق الفلسطينية المحتلة الجنرال يؤاف مردخاى، قوله إن عناصر من تنظيم داعش الإرهابى دخلوا قطاع غزة قبل بضعة أيام عبر الأنفاق من أجل إجراء تدريبات عسكرية هناك.
وأدعى المسئول العسكرى الإسرائيلى أن دخول عناصر "داعش" للقطاع جاء بالتنسيق مع شخص فى مدينة رفح الفلسطينيىة يدعى سعيد عبد العال.
وأضاف مردخاى المسئول أيضا عن الهيئة التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية المسئولة عن المعابر الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة والإدارة المدنية فى الضفة الغربية، بأن التعاون العسكرى بين "داعش" و"حماس" تم بعلم وموافقة قادة الحركة فى غزة. واستطرد المسئول الإسرائيلى مزاعمه قائلا: "إن نشطاء حماس، قاموا أيضا بتقديم العلاج لجرحى من عناصر داعش الذين دخلوا القطاع من شبه جزيرة سيناء"، على حد قوله.
وفى المقابل، نفت حركة "حماس" هذه الإدعاءات الإسرائيلية، حيث نفى المتحدث الرسمى باسم الحركة سامى أبو زهرى، دخول أى ناشط من التنظيم الإرهابى إلى القطاع قبل بضعة أيام لإجراء تدريبات عسكرية.
وأوضح أبو زهرى، أن تصريحات مردخاى باطلة وتستهدف التحريض على قطاع غزة وتبرير أى هجوم جديد عليه.
نتانياهو يدعو جميع يهود العالم للهجرة إلى إسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، جميع اليهود فى العالم للهجرة إلى إسرائيل.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية "صوت إسرائيل"، إن دعوة نتانياهو جاءت خلال كلمته فى المسابقة العالمية لمعرفة الكتاب المقدس التى جرت فى مسرح القدس المحتلة أمس الجمعة ضمن فعاليات ما يعرف بـ"عيد الاستقلال".
يذكر أن عدد اليهود حول العالم يبلغ حوالى 14.3 مليون نسمة، من بينهم 43% فقط يعيشون داخل إسرائيل، فيما بلغ عدد يهود العالم قبل قيام إسرائيل عام 1948 لـ11.5 مليون نسمة، كان من بينهم 6% فقط يعيشون فى إسرائيل.
وفى سياق أخر، أعلنت موسكو اليوم السبت، عن زيارة رسمية يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى لروسيا نهاية شهر يونيو المقبل، بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضحت الإذاعة العبرية أنه من المقرر أن يجتمع خلال الزيارة نتانياهو مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لبحث مجمل القضايا الاقليمية والعلاقات الثنائية.
يديعوت أحرونوت: حزب الله يبرأ إسرائيل من حادث اغتيال قائده بسوريا
برأ تنظيم "حزب الله" اللبنانى" فى بيان رسمى، إسرائيل من حادث اغتيال أبرز قياديه فى سوريا مصطفى بدر الدين الذى لقى حتفه أمس الجمعة فى عملية عسكرية قرب العاصمة السورية دمشق.
وقال التنظيم اللبنانى إن إسرائيل ليست مسئولة عن اغتيال بدر الدين، بل أن الميليشيات المسلحة "التكفيرية" هى من قامت باغتياله من خلال قصف مدفعى، مضيفا أن نتيجة التحقيق فى الحادث ستزيده عزم وتصميم على مواصلة القتال ضد هذه الجماعات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن بدر الدين قتل بعد انفجار وقع فى قاعدة لحزب الله قرب مطار دمشق الدولى، مضيفة أنه قتل بعد أن أنهى اجتماعا ميدانيا فى مقر الحزب هناك، لافتة إلى أن الانفجار وقع بعد مغادرة رفاقه الاجتماع حيث سقط الصاروخ على بعد مترين منه.
وكانت قد نفت إسرائيل التقارير التى أشارت إلى اتهامها باغتيال "بدر الدين"، حيث قال نائب الوزير الإسرائيلى للتعاون الإقليمى أيوب قرا، لإذاعة الجيش الإسرائيلى: "لا علاقة لإسرائيل بموت بدر الدين".
فيما قال مستشار الأمن القومى الإسرائيلى سابقا الجنرال احتياط يعقوب عميدرور، إن مقتل بدر الدين بشرى لإسرائيل، رغم أنها غير مسئولة عن هذه العملية، مضيفا: "لبدر الدين أعداء كثير خاصة فى سوريا، وأن القضاء على عناصر حزب الله أصحاب الخبرة يعد أمرا جيدا من ناحية إسرائيل، أمثال عماد مغنية وبدر الدين".
الجدير بالذكر أن بدر الدين كان قائدا بارزا فى حزب الله، وكان وراء تفجيرات الكويت عام 1984، واغتيال الرئيس اللبنانى السابق، رفيق الحريرى، عام 2005، وقاد قوات حزب الله فى سوريا خلف عماد مغنية عقب اغتياله.