قال رئيس وزراء السودان، الدكتور عبد الله حمدوك، إن تدهور البنية التحتية فاقم من كارثة الفيضانات. وأضاف رئيس وزراء السودان، أن تحقيق السلام كان من أهم أولوياتنا، متابعا: اتفاق جوبا مرحلة نحو تحقيق السلام مع كل الحركات المسلحة.
وتابع رئيس الوزراء السوداني، فى تصريحات خاصة لقناة سكاى نيوز الإخبارية، إن الخرطوم استجابة لكافة الشروط المطلوبة لإزالة اسمها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، متابعا: ورثنا وضع اقتصادي شبه كارثي.
وأضاف رئيس وزراء السودان، أن الحصار على السودان لا يزال متواصلا، موضحا أن هناك خللا تاريخيا في الهيكل الاقتصادي السوداني.
وتابع حمدوك: نعمل على معالجة الاختلالات في الوضع الاقتصادي، وسنعمل على ترشيد دعم المواد الأساسية، لافتا إلى أن الخلافات داخل قوى الحرية والتغيير أمر طبيعي.
واستطرد رئيس وزراء السودان: هدفنا حلحلة الخلافات داخل هيكل قوى الحرية والتغيير، ونطمح لعلاقة جديدة مع المجتمع الدولي، متابعا: سياستنا الخارجية قائمة على الابتعاد عن المحاور.
وقال عبد الله حمدوك: "نسعى لنكون قوة للسلام وواثقون من إمكانية التوصل لحل حول ملف سد النهضة".
وأضاف رئيس الوزراء السوداني، أن الحكومة الانتقالية السودانية ورثت هذه المشكلة، أي إدراج اسم السودان في قائمة الإرهاب، عن نظام عمر البشير الذي سقط في أبريل 2019 "ونحن نعمل عليها بصبر".
وتوقع عبد الله حمدوك أن تصل الخرطوم إلى نهاية لهذا الملف الشائك في وقت غير بعيد، لافتا إلى أن القضية أثيرت مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال زيارته إلى العاصمة السودانية، في أغسطس الماضي.
وأوضح رئيس وزراء السودان أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة السودانية بالأحرف الأولى، مؤخرا، مع فصائل مسلحة، يشكل مدخلا إلى تحقيق السلام الشامل، لافتا إلى أن هناك سعادة بهذه المرحلة الأولى، أي توقيع الاتفاق مع الحركات المسلحة في جوبا، لكن المطلوب هو البناء عليها حتى تشمل الحركات التي لم تنضم بعد إلى اتفاق السلام.
وعلق عبد الله حمدوك على الفيضانات في السودان قائلا إن الإهمال الذي عاشته البلاد لسنوات طويلة فاقم تبعات الكارثة الطبيعية، مشيرا إلى أنها نتيجة للتدهور المستمر في كافة مناحي الحياة بالسودان، وعلى رأسها البنى التحتية مثل الطرق والجسور.