اطلب مشروعك أون لاين واستلمه في شهر.. برج العرب الجديدة تتحول لأرض الأحلام للمستثمرين بعد التطوير.. مساحات مجهزة لبناء المصانع وأسواق وتسهيلات في الحجز والسداد.. حلقة جديدة من بيني وبينك

أين المصانع وأين المزارع؟!.. أصبحت هذه هي النغمة الجديدة التي يعتمد عليها أعداء مصر لتشكيك المصريين في ما وصلوا له من إنجاز، ولصعوبة إخفاء الإنجاز في مجالات الطرق والبنية التحتية الضخمة التي تمكنت من مصر من تحقيقها خلال السنوات القليلة الماضية، ولهذا كان من الهام أن نذهب لأحد المدن الصناعية التي شهدت عمليات تطوير واسعة خلال السنوات القليلة الماضية، وهي مدينة برج العرب الجديدة. فى حلقة جديدة من برنامج بينى وبينك، ينتقل حسن مجدى مقدم البرنامج، إلى مدينة برج العرب الجديدة، التى شهدت العديد من عمليات التطوير خلال السنوات القليلة الماضية، وتحولت إلى أرض الأحلام بالنسبة للراغبين فى الاستثمار وإقامة المصانع. وتعد مدينة برج العرب الجديدة إحدى مدن الجيل الأول الصناعية، ولهذا كانت تحتاج للكثير من التطوير حتى تواكب العصر الحالى، وبالفعل شهدت المدينة تطويرا كبيرا، حيث صرفت الحكومة قرابة الـ 2 مليار جنيه لتطوير المدينة خلال 6 سنوات، وهو يعتبر 30% من قيمة ما تم صرفه على تطوير المدينة منذ إنشائها. ويكشف المهندس عصام بدوي، رئيس جهاز مدينة برج العرب الجديدة، أنه خلال الست سنوات الماضة، تم ترفيق أراضي توازي في الحجم ما تم ترفيقه خلال 40 سنة مضت، موضحا أن المدينة شهدت عمليات تطوير واسعة مثل محطات تحلية المياه التي ستمكننا من إتمام عمليات الزراعة بالمياه المعالجة بدلا من استخدام مياه الشرب للري. وأوضح أن أي شاب يرغب في تنفيذ مشروع أو مصنع في المدينة ليس عليه سوى الدخول إلى موقع هيئة المجتمعات العمرانية وسيحصل على مشروعه في أقل من شهر فقط. وشهدت المدينة عمليات تطوير كبيرة في مجال الإسكان، فتم توفير أكثر من 600 وحدة دار مصر للإسكان إضافة إلى أكثر من 13 ألف وحدة إسكان اجتماعي للسكان لتوفير حياة متكاملة للمصريين هناك من عمل ومصانع وأيضا أماكن سكن متكاملة. انتقلنا إلى المصانع والتقينا الدكتور هاني المنشاوي، رئيس اتحاد الصناعات الصغيرة، والذي يعتبر صاحب واحد من أقدم المصانع في مدينة برج العرب الجديدة، وقال أن المدينة شهدت تطويرا كبيرا للغاية خلال السنوات الماضية، فتم تمهيد الطرق، وتوفير محطات تحلية المياه، إضافة إلى المراكز البحثية والتكنولوجيا وإقامة الجامعة اليابانية التي تعتبر فنارة علمية ضخمة في المدينة. ووجه المنشاوي رسالة للشباب المحبطين أن يبحثوا عن نماذج النجاح وليس نماذج الفشل، وأن يبحثوا كيف تمكن الناجحين من تحقيق أحلامهم والوصول إلى أبرز المناصب والمراتب في بلادهم ودون الحاجة إلى السفر أو الغربة.