تنتظر إدارة النادى الأهلى خلال الأيام المقبلة "فتوى" الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق لتحديد موقف اللاعبين المُعارين خاصة بعدما طلب أكثر من لاعب حسم موقفه لتحديد وجهته المُقبلة.
جلسة مارتن يول مع زيزو وعبد الحفيظ
الهولندى مارتن يول سيجتمع مع عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" مدير قطاع الكرة وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة من أجل مناقشة مصير المُعارين بعدما سبق وطلب المدرب الهولندى تقرياً شاملاً عن جميع هؤلاء اللاعبين يتضمن مستواهم الفنى ولياقتهم البدنية والمدة التى شاركوا فيها ومدى استفادة الأندية التى يلعبون لها حاليا منهم من أجل البت فى مصيرهم بشكل نهائى.
ويلعب أكثر من لاعب ينتمى للأهلى فى عدة أندية محلية على سبيل الإعارة أمثال إسلام رشدى، أحمد رمضان بيكهام، عبد الكافى رجب (حرس الحدود)، وكريم نيدفيد (وادى دجلة)،محمد رزق ( طلائع الجيش) ،محمد حمدى زكى الشهير بجدو الصغير (سموحة) وحسام جلال (الشرطة) ومعهم محمود حسن تريزيجيه المُعار لنادى إندرلخت البلجيكى وأن كان الأخير قد حسم موقفه بالبقاء فى الدورى البلجيكى بعدما أرسل إندرلخت خطاباً رسمياً للأهلى يطلب فيه تفعيل عقد الإعارة بين الناديين إلى بيع نهائى بعد دفع المبلغ المُتفق عليه وهو مليونى و300 ألف دولار.
المدرب يحسم موقف المُعارين بعد الدوري
المدرب الهولندى سيُحدد مصير المُعارين بعد حسم الدورى الذى يخوض فيه الفريق إرتباطات هامة خلال الفترة المقبلة أبرزها الإنتاج الحربى الثلاثاء المقبل ثم المقاولون العرب وأن كان الفريق سيخوض ودية روما يوم 20 مايو الجارى بين هاتين المباراتين ، وأكد المدرب الهولندى لإدارة النادى أنه ينتظر مزيداً من الوقت لأن يحسم مصير المُعارين ليُحدد من سيعود منهم للأهلى نهاية الموسم الجارى ومن سيكمل تجربة الإعارة.
اللاعبون ينتظرون "رصاصة الرحمة"
سيد عبد الحفيظ قال إن هناك جلسة ستجمعه مع مارتن يول فى حضور عبد العزيز عبد الشافى لتحديد احتياجات الفريق للموسم المقبل ، موضحاً أن الجلسة ستتطرق لاستطلاع رأى يول فى اللاعبين المعارين ومدى الحاجة لعودتهم من عدمه خاصة أن بعض الأندية طلبت تمديد أو شراء اللاعبين المُعارين إليهم من الأهلي.
أكثر من لاعب من المُعارين تحدث مع سيد عبد الحفيظ مؤخراً بشأن تحديد موقفه خاصة وأن الأندية التى يلعبون لها طلبت بقاؤهم ، وينتظر هؤلاء اللاعبين "رصاصة الرحمة" عن طريق "مكالمة" من إدارة النادى لعودتهم أو لاستمرارهم فى اللعب خارج النادى سواء على صعيد الإعارة أو البيع النهائى.