بالتزامن مع العام الدراسي الجديد الشهر المقبل تستعد وزارة التضامن الاجتماعي بحملات مفاجئة على حضانات الأطفال التي تم إعادة فتحها مره أخرى على أن تقوم كل حضانة ترغب في إعادة الفتح التقدم للإدارة الاجتماعية التابعة لها والتوقيع على إقرار بالالتزام بتطبيق كافة الاشتراطات المطلوبة وفى حالة عدم الالتزام تعرض الحضانة نفسها لإلغاء الترخيص .
تحرص وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة نيفين القباج على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بالحضانات التي تم إعادة فتحها وتصل الى ما يقرب من 1060 حضانة حتى الآن من إجمالي ما يقرب من 14 ألف حاضنة منتشرة على مستوى الجمهورية ،كما يتم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية بشأن غلق الحضانات المرخصة كما يتم إخطار الاحياء بالحضانات التي يتم إغلاقها بسبب عدم الالتزام بالشروط والإجراءات الاحترازية .
وكشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعي على وجود لجان للرقابة والمتابعة في كل محافظة يشرف عليها مدير مديرية التضامن وتضم في عضويتها ممثلي إدارات الاسرة والطفولة ، كما يقوم فرق التدخل السريع لأى طوارئ، وأيضا لجان الضبطية القضائية وفى حال وجود أي مخالفات أو عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بإعادة فتح الحضانات يتم إغلاق الحضانة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وانه سبق وتم إغلاق 3 حضانات لعدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية .
وتتضمن شروط إعادة فتح الحضانات وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى، وتخفيض عدد الأطفال حسب السعة الاستيعابية طبقا لما ورد بالترخيص لـ 80 % فقط حفاظاً على التباعد الاجتماعي، والتزام الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بعد ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يومياً، وعدم دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ومنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين ،كما تتضمن الإجراءات منع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة، وضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين، والسماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية "مناديل ومطهر وفوطة وصابون"، والحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال بجانب تخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفى حالة ظهور أي حالة فى الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع على الأقل ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أي أعراض الإصابة بالعدوى ويتم فحص جميع العاملين بالحضانة وعمل تحليل صورة دم كاملة للعاملين قبل إعادة فتح الحضانة، فيما يراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة ووضع سياسة للإجازات المرضية للعاملين القائمين.