"افتكر جرائم الاخوان" .. هاشتاج يفضح إرهاب الجماعة ويذكر الشعب بجرائمها السوداء .. قتل الجنود فى سيناء .. الاعتداء على الحريات وحقوق المواطنين في أرشيفهم.. وصور العنف والتخريب ترد على دعوات النزول للش

تتوالى الضربات على رأس تنظيم الإخوان الإرهابي من قبل الدولة المصرية بما تحققه من انجازات ومشروعات قومية تصيبهم باليأس والاحباط، ومن الشعب المصري تارة أخرى بما وصلوا إليه من وعي يملئ سجلات من الكتب يفضح مؤامرات الاخوان ومحاولاتهم الزائفة لخداع المصريين والتلاعب باسم الدين، ويمتلك المواطنين تاريخ أسود من جرائم الاخوان التي لا تمحوها الذكرى وتقف حائلا أمام محاولاتهم التخريبية. ورغم رصيد الكره وعدم التصديق الذي يكنه المصريين لجماعة الاخوان إلا أن التنظيم الفاشل مصمم على تكدير السلم وتعكير صفو المصريين بدعوات فاشلة متكررة للنزول للتظاهر في الشوارع وإحداث حالة من الفوضى كما كان عليه العهد خلال وقبل فترة توليهم الحكم وحتى ثورة 30 يونيو، والدعوات إلى التظاهر من خلال وسائل السوشيال ميديا التي دائما ما تبوؤ بالفشل. وتواجه دعوات تنظيم الاخوان الإرهابي التي تدعوا باستمرار إلى الفوضى وحشد المواطنين في الشوارع الفشل، بسبب حالة الوعي التي وصل لها المصريين بعد فضح تاريخ الاخوان الأسود التأمري على مصر، وتواكب دعوات الاخوان التحريضية الداعية للتظاهر حائط صد من المصريين الذين يتذكرون باستمرار جرائم الجماعة الارهابية خلال فترة توليهم الحكم وبعد قيام ثورة 30 يونيو. ومؤخرا، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت مسمى "افتكر جرايم الاخوان" وتصدر ترند "تويتر" في مصر، ويحتوى على أبرز جرائم الجماعة الارهابية خلال وبعد فترة حكمهم إبان ثورة 30 يونيو، لتذكير المواطنين بجرائم الاخوان، فقال مغرد: "افتكر جرايم الاخوان الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى". وأضاف مغرد ثان: " كدابين و ارهابيين و قتله و خونه و كلاب فلوس"، ومغرد ثالث: " الاخوان الفشله موراهمش حاجه غير كل شويه يطلعوا بافتكاسه جديده و يحشدو لها وتفشل بردو"، وذكر مغرد رابع بجرائم الاخوان قائلا: " قتلوا جنودنا ف سيناء و ع الحدود و كانوا بيدبروا لهم كمائن علي غفلة اخوان الدم الجبناء". فيما قال ذكر مغرد: " حرق الكنائس ودور العبادة، والاعتداء على ممتلكات المسيحيين وإطلاق الأعيرة النارية عليهم و قتلهم"، وآخر: "جماعة الإخوان الإرهابية هم خوارج العصر وأعداء مصر الذين نشروا الدمار والخراب في البلاد باسم إقامة الدين، فمنذ نشأتهم الغبراء لم يقدموا أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم. والله بيننا وبينهم، وجند مصر في مواجهتهم وسهام الحق في نحورهم". واستمر رواد السوشيال ميديا في فضح صور وجرائم الاخوان، ونشر مغرد صورة تذكر المصريين بوضع البلاد قبل 7 سنوات من مظاهرات وعنف وعلق قائلا: " كنا فين وبقينا فين ياااااااااه كان كابوس فظيع والحمد لله اننا صحينا منه الحمد لله". وكان هناك دعوات تحريضية ضد الدولة المصرية تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أنها دائما تتحطم أمام صخرة العمل الجاد والإنجازات التي لمسها الموطن المصرى من مشروعات عملاقة فى كافة المجالات، حيث رد المصريين على تلك الدعوات من خلال هاشتاج "الشعب يريد السيسى". وعبر المصريون من خلال هاشتاج "الشعب يريد السيسى" الذى تصدر قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر، خلال الأيام الماضية، حيث دعم العديد من مغردى موقع تويتر الرئيس السيسى، وصد محاولات جماعة الإخوان الفاشلة لإعادة الفوضى مرة أخرى.