سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على الأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان، مستعرضة حجم الانشقاقات الضخمة التي تشهدها الجماعة خلال الفترة الراهنة خاصة بعد إعلان الجماعة قيادتها من قبل أمين التنظيم الدولى للإخوان إبراهيم منير.
وفى هذا السياق، أكد الدكتور عبد الغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن ما تمارسه جماعة الإخوان من بث أكاذيب وشائعات ليس من الإسلام في شيء على الإطلاق، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية واضحة حيث تؤكد أن الكذب جريمة، كما أن الكذب من أكبر الكبائر التي تؤدى لمشاكل كبير في المجتمعات.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الكذب، كما أن الإسلام يؤكد أهمية عدم نقل الشائعات والتأكد من الأخبار قبل نقلها ويؤكد ضرورة نقل الأخبار الخيرة.
ولفت إلى أن ممارسات جماعة الإخوان تؤكد أن هذه الجماعة أتت على خلاف كل الضوابط والأوامر التي جاءت بالدين الإسلامى، مشيرا إلى أن تلك الجماعة ترفع شعارات إسلامية من أجل الوصول إلى السلطة فقط.
وقال محمود بسيونى، الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن جماعة الإخوان تشهد انقساما كبيرا بشكل أفقى وعرضى، حيث لم يعد لديها فرع فى مصر ولا مكتب يدير شئونها داخل مصر لأول مرة منذ نشأة الجماعة.
وأضاف فى تصريحات لبرنامج "المواجهة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه لأول مرة فى تاريخ جماعة الإخوان يكون المرشد الإخوانى المعنى الذى يدير شئونها موجود خارج مصر، وليس داخل مصر، وهذا لم يحدث فى تاريخ الجماعة.
ولفت الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الجماعة تشهد الآن صراعا له بعد مالى ومعنوى وتنظيمى، لافتا إلى أن الجماعة انقسمت ما بين مجموعة يديرها إبراهيم منير ومجموعة معارضة يديرها عصام تليمة القيادى الإخوانى.
وأوضح أن شباب الإخوان لم يقبلوا بأن يدير إبراهيم منير للجماعة، حيث إنه لأول مرة قواعد الإخوان لا يبايعون المرشد الجديد للجماعة وهو إبراهيم منير الذى يدير التنظيم من بريطانيا.