الصحافة الإيرانية: قياديو التيار الإصلاحى يدعمون أكبر قيادى إصلاحى لرئاسة البرلمان.. اعتقال المتهم الثانى بقتل الرئيس الإيرانى محمد على رجائى بعد 35 عاما من مقتله

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، توقعات بترأس القيادى الإصلاحى محمد رضا عارف رئاسة البرلمان، كما ألقت الضوء على اعتقال أحد منفذى الهجوم على مكتب رئيس الوزراء 1981 الذى أودى بحياة ثانى رئيس إيرانى محمد على رجائى ورئيس وزرائه محمد باهنر، وأصيب خامنئى المرشد الحالى بجروح فى يده أصابتها بالشلل حتى الآن.

شرق : قياديو التيار الإصلاحى يدعمون أكبر قيادى إصلاحى لرئاسة البرلمان ذكرت صحيفة شرق الإصلاحية، أن قياديو التيار الإصلاحى فى إيران يدعمون الإصلاحى محمد رضا عارف لرئاسة البرلمان مع اقتراب افتتاح الجلسة الأولى للبرلمان الجديد فى دورته العاشرة.

ونقلت الصحيفة عن موسوى لارى وزير داخلية حكومة الإصلاحات فى عهد الرئيس الأسبق خاتمى قوله، أجمع كلا من المجلس الأعلى للسياسات والتيار الإصلاحى والمعتدلين على ترأس عارف للبرلمان.

يأتى ذلك بينما كان هناك تكهنات حول إبقاء على لاريجانى رئيس البرلمان الحالى أو انتخاب عارف.

ومحمد رضا عارف هو قيادى إصلاحى ورئيس ائتلاف اميد "الأمل" الإصلاحى، وحصل على أعلى الأصوات وحل بالمرتبة الأولى فى العاصمة طهران فى الانتخابات البرلمانية التى جرت فى 26 فبراير الماضى، وتمكن الإصلاحيون والمعتدلون من حصد جميع المقاعد المخصصة لطهران وعددها 30 مقعد.

وقد اجتمعت كل أطراف التيار الإصالحى وأنصار حكومة روحانى على عارف، ويحظى بدعم وتأييد الرئيس الإيرانى الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى، حيث كان نائبا له فى فترة حكم، بالإضافة إلى مساندة روحانى إثر انسحابه لصالحه فى الانتخابات الرئاسية 2013، ودعم المعتدل هاشمى رفسنجانى.

وحقق الإصلاحيون وحلفاؤهم المعتدلون الداعمون للرئيس الإيرانى حسن روحانى مكاسب كبيرة فى مواجهة المحافظين فى الانتخابات التشريعية. وفاز الإصلاحيون بكل مقاعد العاصمة طهران الـ30 وتعتبر الأهم داخل البرلمان لما لها ثقل سياسى. ومنى المتشددين بهزيمة كبيرة فى تلك الانتخابات.

اعتقال المتهم الثانى بقتل الرئيس الإيرانى محمد على رجائى بعد 35 عاما من مقتله أعلن المتحدث باسم قوى الأمن الداخلى فى إيران العميد سعيد منتظر المهدى، عن اعتقال بلاده مسعود كشميرى أحد أعضاء منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة، الذى نفذ الهجوم على مكتب رئيس الوزراء الإيرانى عام 1981، وأدى إلى مقتل قادة بارزين فى النظام بالإضافة إلى رئيس الجمهورية محمد على رجائى.

ووفقا للصحيفة القى القبض عليه فى ألبانيا وسيتم تسليمه إلى إيران، مشيرا إلى أنه أحد عناصر مجاهدى خلق المعارضة خرج من العراق بعد سقوط صدام وعاش فى ألبانيا كلاجئ.

ووفقا للصحيفة استطاع كشميرى أن يخترق النظام الإيرانى فى ذلك الوقت، وادخل حقيبة يخفى فيها قنبلة إلى قاعة المؤتمرات لكبار مسئولى النظام مع الشاى الذى اعتاد على تقديمه للمسئولين، ووضعها بين باهنر ورجائى ثم غادر.

وانفجرت الحقيبة وقتل ثانى رئيس إيرانى بعد الثورة محمد على رجائى، ورئيس وزرائه محمد جواد باهنر فى 1981 وأصيب المرشد الإيرانى الحالى على خامنئى بجروح فى يده اليمنى وأصيبت بالشلل.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;