كشفت قناة إكسترا نيوز، تدشين جماعة الإخوان حسابات وهمية خلال شهر سبتمبر الجارى فى مواقع التواصل الاجتماعى ، من أجل بث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية ، وأكد وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن هناك بعض البرامج ، التي يمكنها أن تدشن العديد من الحسابات الإلكترونية المفبركة على مواقع التواصل الاجتماعى، كما أن تلك البرامج يمكنها أن تعيد نشر التغريدات والتدوينات على نطاق واسع.
وأضاف خبير أمن المعلومات، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك برامج أيضا يمكنها أن تنتج فيديوهات مفبركة لتصريحات أشخاص من العدم، موضحا أن هذا البرامج يمكنها أن تظهر الشخص وهو يتحدث ويطلق تصريحات تحريضية ضد الدولة المصرية ، بخلاف الحقيقة وقد استخدمت مليشات جماعة الاخوان الإرهابية هذا الأسلوب على نطاق واسع مؤخرا .
بدوره قال الكاتب الصحفى جمال حسين ، رئيس تحرير الأخبار المسائى، إن قنوات الإخوان تعتمد على بث الأكاذيب والفيديوهات المفبركة ، من أجل الترويج لوجود مظاهرات وهمية في الشارع المصرى ، مؤكدا في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن قنوات الإخوان تستخدم أسلوب جديد من أجل الإيهام بوجود مظاهرات، حيث تعتمد على معديها في البرامج للاتصال بهم والادعاء بأنهم مواطنين في مصر ، وأن هناك مظاهرات في محافظات مصرية، رغم أن هؤلاء المعدين التابعين قنوات الإخوان متواجدين في تركيا .
وأوضح الكاتب الصحفى، أن تلك القنوات الإخوانية لم يعد لديها سوى نشر الأكاذيب والشائعات من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، إلا أن الشعب المصرى نفسه هو الذى أصبح يفضح تلك المؤامرات ويكشف الأكاذيب الإخوانية.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، أن أكاذيب الإخوان التي تبثها عبر قنواتها التحريضية فى الخارج ، لم تعد مجدية على الإطلاق، لأن المصريين لديهم وعى كامل بأن تلك الدعوات الإخوانية تستهدف تدمير وإسقاط الدولة المصرية ، مضيفا في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن تلك الأكاذيب الإخوانية أصبحت مفضوحة ، لأن الشعب المصرى قرر أن يبنى بلده وأن يقاوم ويواجه الإرهاب الإخوانى وحملات التحريض التي تدشنها تلك الأبواق الإخوانية.
ولفت الكاتب الصحفى، إلى أن الشعب المصرى أصبح يرى بنفسه حجم الإنجازات الكبرى والمشروعات العملاقة التي تدشنها الدولة المصرية، ويعرف جيدا مدى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على خدمة المصريين وتقديم كافة الخدمات والمشروعات التي تعود بالنفع على الشعب المصرى.