بعد خطاياه التى يرتكبها المقاول الهارب محمد علي، فى حق مصر والمصريين ودعواته المخربة للبلاد، تجاوزت جرائم محمد علي حدود الوطن والمصريين لتصل إلى الذات الإلهية، بعدما ظهر فى بث مباشر جديد سب خلالها الذات الإلهية،وجاء بالفيديو بيعايرونى بالدبلوم ودى الشهادة اللى عملتها الحكومة من أيام جمال "عبد الزفت"..
ولكشف الاعيبه سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تقرير انفراد والذى نشر بعنوان مقاول أنفار يفضح الهارب محمد على "اتفقنا معاه على شغل وهرب بأجور العمال تحت عنوان المناضل الحرامى.. أكل حقوق الغلابة.. مورد بشركة محمد على يفضحه: كان كل همه الخمر والتمثيل وأكل مستحقاتنا".
وقالت الإعلامية أسماء مصطفى خلال تقديمها لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن الجماعة الإرهابية لديها حملات ممنهجة تستهدف استقرار مصر وتحقيق أهدافها وأهدف الدول الراعية للإرهاب والمعادية لمصر.
وأضافت أسماء مصطفى: "نحن فى 30 / 6 رفضنا حكم الجماعة وأطحنا بحكم الإرهاب ونحن نتعرض لهجوم مستمر وكل وطن له أعداء وخونة ومرتزقة، مؤكدة أن الجماعة الإرهابية فاشلة على الأرض فلجأت إلى الحرب الإعلامية، وهذه الحرب الإعلامية طول الوقت تحاول أن تصدر فكر معين ليكون لدينا حالة من عدم الاستقرار لأنه ليس من مصلحة الدول المعادية أن تكون مصر قوية رائدة فى المنطقة وهذا كان أحد أهدافنا".
وتابعت مقدمة برنامج هذا الصباح: "فى فترة حكم الإخوان مصر كانت تسقط من كل النواحى اقتصاديا وأمنيا ومصر بعد 30 / 6 وقفت وقالت للعالم إنها لفظت هذه الجماعة وهى تعود إلى مكانتها ولا يمكننا أن نعتبر هذه الجماعة مواطنين مصريين لأنهم خونة ومرتزقة يلجأون إلى العنف".
وأكدت مصطفى أن المصريين ليس لديهم الفراغ مثل عبيد الإرهاب ونحن كمواطنين مصريين دائما صوتنا عال ولا نقبل الظلم ولا القهر، ومن أول لحظة كان هناك رفض لهذه الجماعة الإرهابية".
ويظهر الهارب محمد على، بفضائيات الإخوان، بزعم أنه يدافع عن حقوق الإنسان، لكن مفاجأة من العيار الثقيل كشفها مورد الأنفار حسن مصطفى السيد ياسر، عن الهارب محمد على، حيث كشف أن المقاول الهارب بإسبانيا، قبل أن يخرج من مصر استولى على أموال العمال والأنفار وهرب بها، دون أن يسدد مستحقات العمالة، والتى تتمثل فى مبالغ بسيطة جدا بالنسبة له، لكنه قام بالنصب عليهم وأكل حقوقهم وحقوق غيرهم.
وأوضح أن الهارب لم ينصب عليه فقط، بل استولى على أموال مجموعة أخرى من المقاولين الذين عملوا معه على مدار سنوات فى مشروعات عديدة.
وقال إنه عمل مع الهارب محمد على منذ أكثر من 5 سنوات وكانت بداية العمل فى مستشفى الجلاء بطريق صلاح سالم ثم أحد الفنادق، والعديد من المشروعات الأخرى.
وأضاف، أنه كان يقوم بتوريد العمالة والتى تعمل فى إزالة الردم وأعمال التشوين، وكان المقاول الهارب محمد على يأتى إلى الموقع بسيارته الفرارى أو الجيب، ولم يكن له أى علاقة بسير العمل، ويركز فقط فى التمثيل وفيلمه البر التانى.
من جانبه قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المقاول الهارب محمد على هو شخص "فاشل" وحاول أن ينجح فى أى شىء لكنه لم ينجح، متابعة :"حتى التمثيل لم ينجح فيه، فما كان منه إلا أن سرق أموال الدولة وهرب، ثم قام بعمل فيديوهات اعترف فيها صراحةَ أنه "حرامي" وأنه مارس الفساد بكل ألوانه".
وأضافت داليا زيادة فى تصريحات لـ"انفراد"، أن المقاول الهارب محمد على تم اصطياده من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وضخموا ما قاله وصنعوا منه بوقاً جديداً يستطيعون به الهجوم على مصر والدولة المصرية، بحجة أنه "مش إخوان"، مؤكدة أنه شخص فاسد لا يمانع أن يبيع نفسه للشيطان من أجل المال.
ولفتت داليا زيادة الى أنه لا يمكن لعاقل أن يصدق أن محمد على يفعل ما يفعله من تحريض وإساءة لمصر لأنه يحبها كما يدعي، بل على العكس، هو يريد خراب البلد لأسباب أنانية جداً، بنفس منطق الحرامي الذي يسرق شقة مثلاً ثم يحرقها بما فيها ومن فيها ليخفي أثار جريمته.
وتابعت، هذا شخص أجرم فى حق مصر، مرة عندما سرق أموال الدولة وهرب، ومرة ثانية عندما أساء لمصر وللشعب وللقيادة السياسية، وليس له أى مصداقية.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إن المقاول الهارب محمد على شخص"تافه" مسطح و"أراجوز" وأنه شخص "لص" ومتورط فى نهب المال العام ووجد أنه من خلال أعماله الفاشلة والديون والقروض وتورطه فى نهب المال العام أن يهرب إلى الخارج.
وأضاف عبد الرازق توفيق فى تصريحات لـ"انفراد"، أن محمد على " أراجوز" وأنه تم اصطياده من قبل أجهزة المخابرات القطرية وأنه تم تجنيده، متابعا :" وسيلة يستخدمها جهاز المخابرات القطرية والإخوان وفشل تماما فى تحريك شعرة من المواطن المصرى، تعليمه محدود وخطابه متناقض سطحى".
ولفت عبد الرازق توفيق إلى أن الدول المعادية لمصر أنفقوا ملايين الدولارات فى محاولة تفجير الوضع فى الداخل ولكن الشعب المصرى يمتلك رصيد ومخزون كبير من الوعى وكشف نوايا الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن مصر من خلال ما فعلته فى 6 سنوات من إنجازات وامتلاك القوة والزخم الكبير من النجاحات أصبحت دولة قوية وقادرة وتمتلك المفهوم الشامل للقوة والقدرة والقوة الأمنية والعسكرية التى تدافع ولا تعتدى على الاخرين.
وذكر الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن المواطن المصرى يلمس حجم الإنجازات على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الدعوات التى تطلق لزعزعة الاستقرار فى مصر ليس لها أساس ولن تحرك ساكن مواطن مصرى، وأن المصريين اختاروا عن قناعة وانحازوا إلى طريق الأمن والاستقرار.