نيويورك تايمز
عشرات النساء يؤكدن أن ترامب تعامل مع المرأة كأداة للجنس
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن مقابلات مع عشرات النساء الذين عملوا مع المرشح الجمهورى المفترض لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، كشفت عن صورة معقدة ومتناقضة عن ملياردير نيويورك وأن لديه نمطا من السلوك المزعج فى أغلب الأحيان.
وأجرت الصحيفة الأمريكية، بحسب تقرير نشرته السبت، أكثر من 50 مقابلة فى الأسابيع الستة الماضية، مع النساء الذين عملوا مع ترامب على مدى العقود الأربعة الماضية سواء فى قطاع العقارات أو كعارضات أزياء وكذلك النساء الذين كانوا على علاقات عاطفية به وغيرهم ممن كانوا على صلات اجتماعية وحتى من تابعوا سلوكه منذ مراهقته.
ونقلت عن النساء روايات قالوا فيها إن ترامب تعامل مع المرأة كأداة للجنس وإنه أدلى بتلميحات بشأن أجسادهن. لكن بعض النساء أوضحوا أن ترامب شجعهن على النجاح فى العمل ومنحهن فرصة الترقى فى شركاته خاصة فى مواقع كانت المرأة تبعد عنها فى الغالب.
وقالت الصحيفة إنه عندما سئل المرشح الجمهورى عما ورد فى التقرير من روايات نفى ترامب وقوعها أو شكك فى تفاصيلها. وقال ترامب "يجرى اختلاق الكثير من الأشياء على مر السنين. وأنا أعامل المرأة دائما باحترام بالغ".
وأشارت باربرا ريس المشرفة على المقر الرئيسى لشركة ترامب فى مانهاتن إنه كان أحيانا يقاطع المتحدثين فى الاجتماعات ليدلى بتعليقات عن أجساد النساء. وأشارت ريس إلى واقعة أثناء مقابلات لاختيار موظفات للعمل فى مشروع بلوس أنجلوس وقالت إن ترامب أدلى بتعليق مفاجئ عن نساء جنوب كاليفورنيا قائلا "إنهن يعتنين بمؤخراتهن".
وبعد سنوات عندما زاد وزنها بعض الشئ قالت ريس إن ترامب قال لها "أصبحت أكثر جاذبية". وقالت باربرا ريس التى عملت مع ترامب لمدة 12 عاما قبل أن ترحل ثم تعود مجددا لتعمل مستشارة لست سنوات أخرى إنها ممتنة لما قدمه لها من فرص رغم أنه كان يناديها بكلمة "حبيبتى".
ووفقا لتقرير نيويورك تايمز اشتهر ترامب أيضا بالظهور مع فتيات جميلات منذ أيام دراسته حتى أن الكتاب الذى تصدره المدرسة سنويا وصفه بأنه "ساحر النساء". وتتذكر باربرا فيف وهى نائبة رئيس بلدية نيويورك خلال التسعينات أن ترامب أبلغها ذات مرة فى مكتبها بأنه متعجل لارتباطه بموعد مهم مع "عارضة أزياء فى فيكتوريا سيكريت".
وخلال حملته الانتخابية أشار ترامب كثيرا إلى سجله فى مجال الأعمال كدليل على ما ستحصل عليه المرأة الأمريكية من مزايا فى حالة انتخابه. وقال مرارا إن أحدا لا "يهتم" بالمرأة أو "يحترم" المرأة مثله.
واشنطن بوست:
جمهوريون يقومون بمحاولات للدفع بمرشح مستقل للإطاحة بترامب
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجموعة من الجمهوريين الغاضبين من صعود المرشح دونالد ترامب، ومن بينهم المرشح الرئاسى السابق ميت رومنى وعدد من المستشارين المخضرمين وأهل الفكر المحافظ، يخططون بنشاط للدفع بمرشح رئاسى مستقل يمكن أن يبعد ترامب عن البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الجمهوريين يجرون اقتراعا سريا ويحشدون مصادر تمويل كبرى ويتوددون للمتسابقين المحتملين، وأجروا مقابلات مع أكثر من عشرة من الجمهوريين المشاركين فى المناقشات، وكانت تلك المحاولات متفرقة طوال الفترة الماضية، لكنها زادت بدرجة كبيرة فى الأيام العشرة الأخيرة منذ أن أصبح ترامب المرشح المفترض للحزب الجمهورى.
ويعترف المشاركون فى تلك الجهود أن بدء حملة مستقلة فى هذه المرحلة المتأخرة ربما يكون غير مجدى، ويعتقدون أنه ليس أمامهم سوى أسبوعين فقط لإطلاق محاولة ذات مصداقية. إلا أن هؤلاء الجمهوريين، ومنهم المعلقين ويليام كريستول وإريك إريكسون والمخططين الاستراتيجيين مايك مارفى وستيورات ستيفنز وريك ويلسون، صدمهم بشدة احتمال أن يصبح ترامب هو القائد، حتى أصبحوا فى حاجة ماسة للتحرك لمنع ذلك.
أما عن أبرز من يمكن ترشيحهم فى تلك المحاولة، فهم السيناتور بن ساس المحافظ الذى أصبح واحدا من أقوى مهاجمى ترامب، وحاكم ولاية أوهايو جون كاسيك الذى انسحب من السباق الجمهورى فى وقت سابق هذا الشهر. وكان رومنى من بين هؤلاء الذين قاموا بمبادرة شخصية لكلا الرجلين فى الأيام الأخيرة، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على نشاط حاكم ولاية ماسوشستس السابق.
وكان من بين المرشحين المحتملين فى وقت سابق السيناتور السابق توم كوبرن والجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس والجنرال المتقاعد ستانلى ماكريستال. كما تطرقت التوقعات لعالم تلفزيون الواقع بحثا عن شخص ربما يزيح ترامب، وهو مارك كوبان، رجل الأعمال الملياردير مالك فريق دالاس مافيركس لكرة السلة.
وبرغم ذلك، فإن هؤلاء الجمهوريين المعاديين لترامب سمعوا نفس الإجابة من مرشحيهم، والتى جاءت بالرفض. وبالنسبة للعديد من السياسيين، فإن فكرة أن يفوز مرشح من خارج الحزبين الجمهورى والديمقراطى بالرئاسة تعد ضربا من الخيال، فعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج استغرق وقتا وأنفق مالا وهو يدرس فرصته للترشح كمستقل قبل أن يدرك فى مارس الماضى أنه لا يوجد مسار معقول لذلك.
إسرائيل تنقل متخصصى التكنولوجيا بجيشها للمدينة الإلكترونية ببئر سبع
ذكرت صحيفة "واشنطن" الأمريكية بوست أن إسرائيل تأمل أن تستقطب مدينة التكنولوجيا الجديدة التى تبنيها فى الصحراء الشباب الثرى المدرب تدريبا عاليا من تل أبيب.
وتشير الصحيفة إلى أن مدينة بئر سبع فى قلب صحراء النجف كانت من قبل فى بوتقة للهجرة اليهودية، تعج فى البداية بالقادمين الجدد من يهود الدول العربية، وبعد ذلك اليهود الروس. واليوم أصبحت هذه المدينة مركز للتكنولوجيا الفائقة "الهاى تك"، وقريبا سيسكنها عناصر من الجيش الإسرائيلى لتجذب الجنود وعائلاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتجاه جزء من جهود أكبر تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لتصحيح ما وصفته الصحيفة بالخلل السكاتى، حيث يفضل أغلب الشباب الثرى المدرب تدريبا عاليا أن يعيش فى تل أبيب وضواحيها، فى حين أن الجماعات الأكثر فقرا والأقل تعليما تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة خارجها.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطة ربما تنجح فى بئر سبع، التى من المتوقع أن يزداد عدد سكانها البالغ عددهم الآن 250 ألف تقريبا، مائة ألف أخرى فى السنوات القادمة، وتأمل الحكومة الإسرائيلية أن إنشاء مركز للتكنولوجيا المتقدمة بالتواؤم مع جامعة بن جوريون فى النقب، وهى الجامعة الأسرع نموا فى إسرائيل، ونقل وحدات التكنولوجيا النخبوية بجيش الدولة العبرية إلى تلك المدينة سيجذب أفضل المواهب ويعزز اقتصادها.
وأوضحت واشنطن بوست أن مركز التكنولوجيا فى بئر سبع توجد به بالفعل 45 شركة عالمية مثل لوكهيد مارتن للصناعات الدفاعية، وIBM وباى بال، إلى جانب شركات التكنولوجيا الصغيرة.
فورين بوليسى
حاكم طوكيو ينفق 2 مليون دولار على رحلاته بحجة منح اليابان صورة مرموقة
أقر حاكم طوكيو يويتشى ماسوزوى، فى مؤتمر صحفى، أنه أنفق أكثر من 2 مليون دولار على ثمانية رحلات خارجية، خلال العامين الأولين له فى منصبه، للعمل على تحسين صورة اليابان وجعلها "مرموقة" على المسرح الدولى.
وأبدت مجلة فورين بوليسى الأمريكية دهشتها من إنفاق حاكم طوكيو هذا المبلغ الهائل على الرحلات الخارجية.
وقالت ساخرة إن تضحية ماسوزوى لبلاده تضمنت بقاءه فى أجنحة فندقية فى لندن يبلغ سعرها 1.820 دولار لليلة الواحدة، وأنفق 11.700 دولار لاستئجار غرف كبار الشخصيات فى المطار والسفر مع حاشية تبلغ 19 موظفا. ولم يقتصر إنفاق حاكم طوكيو على السفر الدولى، إذ أنه كثيرا ما استخدم سيارات رسمية وسائق لتنقلاته من منزل عطلته فى منتجع سياحى.
وقد تم التحقيق مع ماسوزوى منذ أوائل إبريل الماضى عندما كشف الحزب الشيوعى اليابانى إن إنفاقه على 8 رحلات خارجية تجاوزت كثيرا إنفاقات الحاكم السابق، شينتارو إيشيهارا، القومى اليمينى الذى أنفق 4.3 مليون دولار على 28 رحلة خلال فترة ولايته.
ومنذ ذلك الحين تم الكشف عن المزيد من الإنفاق الذى وضع حاكم طوكيو فى دائرة الضوء، حيث يتهمه البعض بإنتهاك القانون. وكانت الحكومة قد أصدرت أوامر عام 2007 بإيجاد أرخص الأماكن للإقامة مع مراعاة المتطلبات الأمنية.
وكشفت مجلة شوكان بونشون، اليابانية، الأسبوع الماضى، أن ماسوزوى أنفق حوالى 3400 دولار من أموال الحكومة فى زيارتين لفندق ومنتجع فى كيسارازو عامى 2013 و2014، لمناقشة ما وصفه بمسائل عاجلة وهامة جدا تتعلق بالانتخابات. وقد رافقته أسرته فى رحلاته لأنه، بحسب قوله لديه التزام بقضاء بعض الوقت مع أولاده.
وتولى ماسوزوى منصبه كحاكم لطوكيو فى 2014 لكنه شغل قبل ذلك منصب نائب فى مجلس الشيوخ اليابانى ووزير الدولة للصحة. وتشير المجلة إلى أنه بين عامى 2012 و2014، اشترى مقتنيات فنية بقيمة 82 ألف دولار من أموال الدولة والتى قال أنه استخدمها فى الشأن الدبلوماسى كهدايا للزوار من الخارج.
إن بى سى نيوز:
تيد كروز: الحزب الجمهورى سيواجه أياما صعبة قادمة
نقلت شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية تصريحات المتنافس السابق على ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الأمريكية تيد كروز، والتى قال فيها الحزب سيواجه أوقاتا صعبة، ليواصل بذلك النأى بنفسه عن دعم المرشح المفترض للحزب دونالد ترامب قبيل انعقاد مؤتمر الجمهوريين هذا الصيف.
وقال كروز فى ولاية تكساس أمام مؤتمر للجمهوريين هناك أمس، السبت، "إننا ربما نشهد أيام صعبة قادمة، لكننى مقتنع أن الحركة، الرجال والسيدات المجتمعين هنا، سيكونوا هم الباقين، وأساس سحب البلاد من الهاوية".
ومع تبقى شهرين فقط على انعقاد مؤتمر الجمهوريين الذى سيعلن فيه اسم المرشح الممثل للحزب فى الانتخابات الرئاسية، فإن كروز لم يقدم أدلة تشير إلى أنه سيدعم ترامب، فى مواجهة الديمقراطية هيلارى كلينتون.