بالرغم من التضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار، والإنجازات الضخمة التي تشهدها البلاد مؤخراً، متمثلة في المشروعات التنموية والنهوض بالاقتصاد والارتقاء بالتعليم والصحة، إلا أن أيادي الإخوان الخبيثة تحاول العبث بالبلاد بين الحين والآخر، لكن جميع المحاولات تنتهى إلى الفشل، وفي هذا الإطار، قالت عايدة السواركة، زوجة الشهيد البطل محمد سلمي السواركة، إن جماعة الإخوان لا تعرف قيمة الوطن ولا الوطنية، وأنها جماعة إرهابية لا تعرف الأوطان مضيفة: الخيانة في دمهم منذ قديم الأزل، وتحاول بشتى الطرق إشعال الفوضى في البلاد.
وأضافت زوجة الشهيد، في حديثها لـ"انفراد"، أن الجماعة الإرهابية دأبت على الخراب والدمار، واستحلال الدماء، ومن ثم تريد تحويل بلادنا لخراب ودمار، مثلما حدث في بعض الدول الأخرى.
وأردفت زوجة الشهيد، أن هذه الجماعة الإرهابية تريد بشتى الطرق أن يتكرر السيناريو في مصر، من خلال أساليبهم التي باتت معروفة للشعب المصري الواعي، مضيفة: المصريون أكثر وعياً بمحاولات الجماعة الإرهابية للنيل من البلاد، المواطنون قادريمكنهم التفرقة بين أبطال حقيقيون قدموا بطولات لأوطانهم وسقطوا شهداء وهم يدافعون عن تراب هذا الوطن، وبين جماعة إرهابية تحاول النيل من البلاد واسقاطها.
وعن سر رفض المصريين الانصياع لمطالب الاخوان بالتظاهرات، أكدت زوجة الشهيد، أن المصريين تعلموا الدرس جيداً، ويدركون جيداً أن هذه الدعوات الواهية تهدف للدمار والخراب، وأنهم يريدون الرقص على جثة الوطن.
وأوضحت زوجة الشهيد، أن مصر تشهد مشروعات ضخمة وانجازات في كافة المجالات، الأمر الذي يستلزم معه تضافر كافة الجهود، والوقوف صفاً واحد خلف الوطن، لاستكمال عملية البناء والتشييد، وأن جماعة الإخوان جن جنونها بسبب هذا الإنجاز والاعجاز التي تشهده مصر حالياً، حيث باتت مصر أكثر قوة من ذي قبل، وتسير بخطى ثابتة وقوية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسخر كل جهوده من أجل تحقيق إنجازات على أرض الواقع تهدف لخدمة المواطن.
يذكر أن اللواء محمد سلمى السواركه من قبيلة السواركة بسيناء ومن أبناء مركز الشيخ زويد بشمال سيناء، وقد ولد فى 15 يوليو 1962 والتحق بكلية الشرطة عام 1980 وتخرج منها عام 1984، وعمل فى محافظة قنا لمدة عام، وعاد بعده إلى شمال سيناء ليعمل فيها حتى استشهاده فى 25 يوليو 2014.