الموجة الثانية تعيد لندن للإغلاق الجزئى.. بوريس جونسون يعلن قيود جديدة تستمر 6 أشهر .. وقف الألعاب الجماعية وحظر حفلات الزفاف على 15 شخصا وإغلاق المطاعم مبكرا والعمل من المنزل.. "الجارديان": الإغلاق ا

قال بوريس جونسون أن المملكة المتحدة تمر بـ "نقطة تحول خطيرة" ويجب أن تتصرف ، معلنا عن قيود جديدة على إنجلترا بما في ذلك تقليص حجم حفلات الزفاف وحظر الرياضات الجماعية الداخلية ، فضلا عن العودة إلى العمل في المنزل، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وفي حديثه في مجلس العموم يوم الثلاثاء ، أعلن جونسون حظرًا على الرياضات الجماعية الداخلية ، مثل كرة القدم الخماسية ، وقال إن خطط العودة الجزئية لمشجعي الرياضة إلى الملاعب اعتبارًا من 1 أكتوبر قد "توقفت مؤقتًا". وستقتصر احتفالات الزفاف على 15 ضيفًا فقط ، أي نصف ما كان مسموحًا به سابقًا ، على الرغم من السماح للجنازات بالمضي قدمًا مع ما يصل إلى 30 من المعزين. وأوضحت الصحيفة أن الأقنعة ستصبح إلزامية لموظفي التجزئة والضيافة - وكذلك للركاب في سيارات الأجرة - وهو مطلب رئيسي لعمدة لندن ، صادق خان ، الذي تحدث إلى جونسون صباح الثلاثاء. وقال رئيس الوزراء إن القيود قد تكون سارية "ربما ستة أشهر" وحذر من أنه لا يمكن أن يكون هناك تهاون. وقال: "بعد ستة أشهر من القيود ، نأمل أن يكون التهديد قد تلاشى ..هذا النوع من الرضا عن النفس يمكن أن يكون سبب تراجعنا. إذا فشلنا في العمل معًا الآن ، فإننا لا نعرض الآخرين للخطر فحسب ، بل نعرض مستقبلنا للخطر من خلال الإجراءات الأكثر صرامة التي سنضطر حتمًا إلى اتخاذها ". بالإضافة إلى موعد إغلاق الحانات والبارات والمطاعم في إنجلترا الساعة 10 مساءً والذي تم الإعلان عنه بين عشية وضحاها ، سيتم إغلاق مطاعم الوجبات الجاهزة أيضًا من الساعة 10 مساءً على الرغم من أنه سيتم السماح بمواصلة عمليات التوصيل وسيسمح للحانات فقط بتقديم خدمة المائدة ، والتي سيتم فرضها بموجب القانون. سيتطلب القانون تطبيق "قاعدة الستة" والتباعد الاجتماعي. ستعني القاعدة ، التي تدخل حيز التنفيذ يوم الخميس ، أن الأماكن يجب أن تغلق أبوابها في الساعة 10 مساءً ، بدلاً من مجرد الحصول على آخر طلبات فى العاشرة. وقال جونسون "هذه ليست بأي حال من الأحوال عودة إلى الإغلاق الكامل في مارس ، فنحن لا نصدر تعليمات بالبقاء في المنزل" ، مشددًا على أن المدارس والشركات يجب أن تظل مفتوحة. وقال: "لكننا نطلب مرة أخرى من موظفي المكاتب الذين يمكنهم العمل من المنزل القيام بذلك" ، على الرغم من ضرورة استمرار العمال الرئيسيين المجهدين في الذهاب إلى أماكن العمل. أكد مايكل جوف ، وزير مكتب مجلس الوزراء ، في وقت سابق ما وصفه بأنه "تحول في التركيز" إلى العمل من المنزل بعد أسابيع من عناوين الأخبار حيث حث الوزراء العمال على العودة إلى مكاتب وسط المدينة. قال داونينج ستريت إنه من المتوقع أن يستمر أعضاء البرلمان في ترتيباتهم الحالية ، لكن لن تستمر أهداف عودة موظفي الخدمة المدنية بشكل جماعي إلى وايتهول. (الوزرات). وتأتي الإجراءات الجديدة بعد عطلة نهاية أسبوع من الجدل المتوتر بين الوزراء والعلماء وهي أكثر ليونة من تلك التي تمت مناقشتها في نصيحة من المستشارين العلميين الحكوميين في الأسابيع الأخيرة ، والتي تضمنت إغلاقًا كاملاً لمدة أسبوعين باعتباره "قاطع الدائرة" لوقف سلسلة انتشار الفيروس. ورحب خان بالإجراءات الإضافية الجديدة لكنه قال إن العاصمة قد لا تزال بحاجة إلى قيود إضافية. وقال متحدث باسم العمدة "ناقشوا الوضع المتدهور بسرعة في لندن ، بما في ذلك زيادة معدلات الإدخال إلى وحدة العناية المركزة ، والحاجة إلى المضي قدمًا الآن لمنع الإغلاق الكامل الكارثي في ​​المستقبل ، بما في ذلك أغطية لوجه الإلزامية لعمال الضيافة ، وزيادة انتشار ارتداء أغطية الوجه."