بعد مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، هبطت أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والبحرين اليوم الأربعاء، في المنامة، بعد أسبوع واحد من توقيع البلدين إعلان تأييد السلام في واشنطن. جاء ذلك نقلا عن قناة الحرة الأمريكية الإخبارية، وصرح مصدر مسؤول أن جلسة مباحثات أجريت اليوم فى المنامة مع وفد رسمى إسرائيلى تم خلالها بحث مجالات التعاون فى إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين، جاء ذلك نقلا عن حساب وكالة أنباء البحرين على تويتر قبل قليل.
وقبلها أكد ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء دولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، على أهمية تعزيز الأمن والسلم الدولي ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار، وقال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن توقيع مملكة البحرين إعلان تأييد السلام مع دولة اسرائيل يعزز من ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
ووفقا لموقع العربية جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي في إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، من جانبه قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إنه أجرى اتصالا هاتفيا رائعا مع ولى عهد البحرين تناول مضمون الاتفاقيات بين البلدين.
وأضاف بنيامين نتانياهو، أن المحادثات مع ولى عهد البحرين تناولت كيفية ترجمة السلام إلى اقتصادي وتكنولوجي وسياحى وسلاما فى كل مجال.
وتابع رئيس وزراء إسرائيل، أن المحادثات مع ولي عهد البحرين تناولت كيفية ترجمة السلام إلى اقتصادى وتكنولوجى وسياحى.
واحتضن البيت الأبيض في 15 سبتمبر الجاري، مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة أخرى وبموجب الاتفاقين، فإن الإمارات والبحرين ستقيمان علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع إسرائيل، وسيعزز الاتفاقان تحالفا غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية والمطامع التركية، ويمهد الطريق أمام الإمارات للحصول على صفقات أسلحة متطورة وبتوقيع الاتفاقيتين، تصبح الإمارات والبحرين ثالت ورابع دولتين عربيتين تقرران إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994) على أساس مبدأ "السلام مقابل السلام".