داخل أروقة المدارس المملوكة للإخوان لا تسمع صوتا للنشيد الوطنى المعتاد "بلادى بلادى" بل أصبح "جهادى.. جهادى" فما الذى تغير؟.
بعدما نجح شعب مصر فى اقتلاع جذور الجماعة الإرهابية والإطاحة بهم وفض اعتصام رابعة المسلح، غرس قيادات التنظيم الإرهابى روح العداء داخل الأطفال الصغار، فعلى الرغم من صدور قرار آواخر ديسمبر 2013 بوضع المدارس الإخوانية وعددها 84 مدرسة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، ظلّت محاولات الجماعة لاختراق مدارسهم السابقة قائمة عن طريق المنتمين لهم تنظيما سواء من المعلمين أو الإداريين، فكيف فعلت الجماعة الإرهابية ذلك؟. وما هى محاولات الإخوان لتجنيد الأطفال؟.
بداية أعدت الجماعة الإرهابية برنامجا لاستعادة سطوتها على الحواضن التربوية واختراق مؤسَّسات التعليم والتثقيف والرياضة وتجنيد قاعدة جديدة من الأطفال والمراهقين! عبر ما سمى بخطة "وحدة الشرائح"، لاستهداف المدارس والأندية ومراكز الشباب.
وهناك أكثر من 30 عنصرا إخوانيا بالخارج والداخل يشرفون على محاولة إعادة بناء التنظيم مرة أخرى، وتوجد ورقة عمل متداولة من 4 أقسام تشرح آليات استقطاب الأجيال الجديدة، بهدف إحياء لجنة الأشبال واللجان النوعية وعملياتها بعد ثورة 30 يونيو، وتوفر قيادات الجماعة فى الدوحة وإسطنبول 50% من تمويل «الشرائح»، وتتكفل الشُّعَب بباقي التمويل من الاشتراكات والتبرعات.
ومن أسباب محاولة الجماعة لتجنيد الأطفال، هو إخفاق دعوة المقاول محمد على فى إحداث الفوضى داخل مصر، وإحياء التنظيم الإرهابي مجددا.