ضربات متتالية توجهها الدولة المصرية لجماعة الإخوان الإرهابية، التى تحاول جاهدة لإعادة بناء أركانها المُتهدّمة وإعداد أجيال جديدة من الإخوان عن طريق السيطرة على أطفال المدارس، وذلك عبر وضع قائمة بالمدارس على مستوى الجمهورية وإعداد دراسات شاملة عنها، لاختيار المنشآت الأكثر صلاحية، وتتضمن الخطة ما يسمى بـ"لجنة المدارس"، وتقع فى نطاق اختصاصها المدارس الحكومية والعامة والخاصة ومراكز الدروس الخصوصية والمدارس الأمريكية والـIGوالمراكز الثقافية، وتعاونها لجنة أخرى باسم "لجنة التربية"، مهمتها ذرع أكبر عدد من الأعضاء داخل المراكز المسئولة عن وضع المناهج.
ووضعت الجماعة خطة مشددة للمشرفين والمعلمين للعمل وفق أهوائهم، وأطلقت وصف «القاعدة الذهبية 20/80» أى أنها تشمل إنفاق 20% من الموارد والإمكانات المتاحة لإنجاز 80% من المهمة المطلوبة.
وتقوم خطة جماعة الإخوان لاستقطاب الأطفال في المدارس على برنامج لاستعادة سطوتها على الحواضن التربوية عبر ما سمى بخطة "وحدة الشرائح"، لاستهداف المدارس والأندية ومراكز الشباب.
وهناك أكثر من 30 عنصرا إخوانيا بالخارج والداخل يشرفون على محاولة إعادة بناء التنظيم مرة أخرى، وتوجد ورقة عمل متداولة من 4 أقسام تشرح آليات استقطاب الأجيال الجديدة، بهدف إحياء لجنة الأشبال واللجان النوعية وعملياتها بعد ثورة 30 يونيو، وتوفر قيادات الجماعة فى الدوحة وإسطنبول 50% من تمويل «الشرائح»، وتتكفل الشُّعَب بباقي التمويل من الاشتراكات والتبرعات.
ومن أسباب محاولة الجماعة لتجنيد الأطفال، هو إخفاق دعوة المقاول محمد على فى إحداث الفوضى داخل مصر، وإحياء التنظيم الإرهابي مجددا.