اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها، على استخدام العنف المفرط والقتل والتدمير كلغة أساسية في تعاملها مع الدولة المصرية وكل الدول العربية بهدف إسقاطها، دون النظر إلى إعلاء قيمة الهوية الوطنية.
دائما ما تغمرها السعادة عندما تشاهد صور الخراب والتدمير وسقوط الدول وانهيارها، لتتشفى دائما في ضرب الاقتصاد المصرى وجر الدولة إلى الوراء، وتسعى دائما إلى تشويه كل ما هو طيب داخل مصر عبر الشائعات، لاسيما أمام المشروعات العملاقة والقومية التي تنمو وتزدهر على أرض الوطن كل يوم.
موقع العربى الحديث، رصد عبر فيديوجراف الخسائر التي تسببت فيها جماعة الإخوان الإرهابية في مصر خلال 3 سنوات، حيث فجر التنظيم الإرهابى 100 برج كهرباء وأكثر من 150 كشك ومحول كهرباء منذ العام 2013 وحتى 2015.
وتسبب إرهاب الإخوان في تعطيل حركات النقل بأرقام بلغت نحو 3.6 مليار جنيه عام 2013، فيما تسبب التنظيم الإرهابى في إصابة قطاع السياحة بتراجع كبير بلغت خسائره 75 مليار جنيه خلال الفترة 2013 وحتى 2016.
وفيما يتعلق بقطاع النظافة، فتسبب تنظيم الإخوان الإرهابى في خسائر وصلت إلى 36 مليون جنيه عام 2016.
وأكد موقع العربى الحديث، أن الخسائر التي كبدتها جماعة الإخوان الإرهابية بالنسبة للاقتصاد المصرى، بلغت 100 مليار جنيه، وذلك في إطار انتهاجها سياسة تضخيم المشكلات لافتعال أزمات كبرى تهدف إلى تقليب الرأي العام لتفكيك المجتمع المصرى.
وتعمد إعلام الإخوان دائما التشكيك في الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية، من خلال منابره الإعلامية الإرهابية التي قامت باستغلال الأزمات الداخلية والتشكيك في مقدرات الدولة من خلال الاستعانة بلقطات قديمة لمظاهرات ضخمة، إضافة إلى تشويه صور الرموز المصرية وإثارة قضايا حقوق الرأي لإظهار مصر دولة قمعية من خلال رموز إخوانية.
فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية، فذكر "العربى الحديث"، أنها بلغت نحو 222 عملية إرهابية خلال عام 2014، في حين ارتفعت إلى 595 عام 2015، ووصلت إلى 199 عملية في عام 2016، لتصل إلى 50 عملية عام 2017 و8 عمليات في 2018، لتتراجع العمليات خلال عام 2019 إلى عمليتين فقط.
ورغم الأعمال الإجرامية التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية تجاه الوطن، لا يزال ينتبه الشعب المصرى لأكاذيب الإخوان وشائعاتها ويرفع شعار القوات المسلحة "يد تبنى ويد تحمل السلاح".