جماعة الإخوان المتلونة التي تستغل الدين ستارة للوصول لأهدافها الخبيثة، ليس لديها مقدسات، لا دينية أو وطنية، ولكن كل ما يعنيها هو تنفيذ مخططاتها الإرهابية،ولكن هل تناست هذه الجماعة الإرهابية جريمتها البشعة فى مسجد الروضة.
استهدفت الجماعة الإرهابية، وأنصارها من التنظيمات الموالية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي - مسجد الروضة في شمال سيناء الذي أسفر عن استشهاد 305 أبرياء بينهم 27 طفلاَ ، فضلاَ عن عدد من كبار السن تجاوز عددهم الستين و128 مصابا، وذلك فى غضون 24 نوفمبر 2017.
والتحقيقات فى ذلك الحادث الإرهابي الغاشم كشفت عن اللحظات القاسية، بينما أكد شهود العيان الذين نجوا من الحادث الإرهابي بأن إرهابيين اقتحموا مسجد الروضة، وفجروا عبوة ناسفة بمحيط المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة، حيث تسبب الانفجار في مقتل وإصابة عدد من المصلين وتلفيات بالمسجد، قبل أن يضرم الإرهابيون النار في سيارات الأهالي ثم قاموا بقطع الطريق المؤدي للقرية.
وأكد مصابي الحادث في شهادتهم أن بعض الجناة ملثمون والآخر غير ملثمين، وأحدهم كان يحمل راية سوداء مكتوب عليها: "أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" وجميعهم يرتدون ملابس تشبه الملابس العسكرية، كما أن العناصر التكفيرية أشعلت النيران في السيارات وإطلاق النيران على المصلين بطريقة عشوائية، وذلك أثناء إلقاء خطبة الجمعة، كما تبين خلال معاينة النيابة العامة وجود آثار لدماء كثيفة تحيطهم وسط المسجد ودورات المياه.
والبيانات أكدت أن العناصر الإرهابية استخدموا 5 سيارات دفع رباعي وأضرموا النيران في 7 سيارات تابعة للأهالي، حيث أسفر الحادث الإرهابي عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا وإصابة 128 آخرين.
وتم تفجير العبوات الناسفة – بحسب "التحقيقات" - عبر جهاز تحكم عن بعد، حيث تم استخدام مواد شديدة الانفجار، حيث إن مجموعة الإرهابيين هربوا بسياراتهم فور ارتكاب الحادث الإرهابى.