استمرارا لمحاولاتهم البائسة لنشر الفوضى فى البلاد، تسعى الجماعة الإرهابية بشتى الطرق إلى تنفيذ أجندتها التحريضية والتخريبية فى مصر بعد فشل دعواتهم للتظاهر فى 20 سبتمبر بسبب الوعى الشعبى المصرى الذى وقف أمام طموحات الإخوان فى نشر العنف والفوضى بالبلاد.
واعترف الإخوان بفشلهم الذريع لعدم استجابة الشارع للدعوات التحريضية، إلا أن محاولاتهم البائسة للتخريب ونشر العنف وإثارة الفوضى وإرهاب المصريين لا تزال مستمرة من خلال لجانهم الإلكترونية، وهذا يظهر جليا فى مقاطع الفيديوهات التى ينشرها عناصر الإخوان لتحريض الناس على التظاهر والتخريب.
ورصدت كاميرا انفراد عددا من الميادين بمختلف المحافظات، شهدت حالة من الهدوء التام والسيولة المرورية، وهو ما يثبت فشل دعوات الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر وإثارة الفوضى والبلبلة فى المجتمع وتعطيل حركة التنمية وبناء الدولة؛ ويعكس وعى المواطنين والتفاف الشعب حول القيادة السياسية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الدولة المصرية، وعدم الاستماع مطلقًا لدعاة التخريب والعنف والدمار.
ففى منطقة الهرم بالجيزة شهدت هدوء تام يخيم على المنطقة، ووجود أية تجمعات وسط انسياب مرورى تام، أما ميادين محافظة كفر الشيخ ومدنها من هدوء وسيولة مرورية، اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020، ولم تشهد مدن وقرى المحافظة اليوم أى تجمعات تظاهرية، وخرج عدد من المواطنين للتنزه، وعلى كورنيش نهر النيل بدسوق وفوه ومطوبس، وجلس عدد منهم حول ميدان العارف بالله إبراهيم الدسوقى، وميدان النصر بالعاصمة، يأتى ذلك فيما تابعت مدن وقرى وأحياء المحافظة والأجهزة التنفيذية أعمالها بصورة طبيعية من رفع إشغالات الطريق، ورفع المخلفات وتقليم الحدائق، وأعمال التطهير والتعقيم.
وشهدت المراكز التكنولوجية و88 مدرسة بالقرى و40 مركزا للمعلومات بالوحدات المحلية توافد بالأحياء استقبال المواطنين للتقدم بطلبات التصالح، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والاستفادة من التخفيض الذى قرره اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وتيسيرًا على المتقدمين الجادين للتصالح.
وحالة من الهدوء التام والسيولة المرورية شهدها ميدان الحرب والسلام "أم البطل سابقا"، أحد أكبر الميادين بأسيوط، والحالة طبيعية جدا بدون خروج أى تظاهرات أو تجمعات، ويمارس المواطنون حياتهم بشكل طبيعى، ولم يتم رصد أى تجمعات أو حالات تظاهر اليوم الجمعة 25 سبتمبر، وتشهد الميادين والشوارع الرئيسية بالمحافظة، حالة من الهدوء التام وسيولة مرورية.
كما شهدت الحالة العامة فى شوارع وميادين محافظة الوادى الجديد، دون وجود لأى ملامح لخروج مظاهرات استجابة لدعوات الجماعة الإرهابية بالخروج اليوم الجمعة للتظاهر، وهو ما رفضه أهالى المحافظة، حيث ظهرت شوارع المحافظة وميادينها بحالة طبيعية لا تختلف عن أى يوم باستثناء أن أهالى المحافظة لا يخرجون من منازلهم يوم الجمعة فى العموم إلا لقضاء حوائجهم، فتبدو الشوارع خالية من المارة فى هذا اليوم.
أما أكبر ميادين المحافظة، وهى ميدان البساتين فى مدينة الخارجة، والذى يعتبر الأكثر حركة ورواجا عن باقى ميادين المحافظة حيث لم يتم رصد أية حركة غير طبيعية باستثناء انتظام حركة المرور وسير المارة لشراء مستلزماتهم، وكذلك الأمر فى ميادين مدينة موط بالداخلة، حيث جرى متابعة ميدان المستشفى، والذى لم يشهد سوى حركة بسيطة للسيارات والمارة من المترددين على المستشفى وعلى المحلات لشراء مستلزماتهم.
كما شهدت قرية العطف بمحافظة الجيزة، اليوم الجمعة هدوءًا تامًا مع سيولة مرورية فى كافة الشوارع الرئيسية والجانبية، فى رسالة تدل على وعى الشعب المصرى ردأ على كذب جماعة الإخوان الإرهابية، وفشل دعواتها للتظاهر.
فى إطار ذلك، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو التقطه أحد عناصر الإخوان وهو يُحرض الناس على التظاهر والعنف فى ميدان العتبة، زاعما غياب الأمن هناك، محرضا على التخريب قائلا: "دى فرصة لاقتحام كل الميادين".
هههههه اخوانجي مصري في العتبة يناشد الناس كي تنزل وتتطاهر، هههه بيقولهم العتبة مفهاش أمن وهذه فرصة لاقتحام كل الميادين ههههههههه اتحدي الاخوانج لو فيكم راجل انزلوا، اخركم تظاهرات الكترونية pic.twitter.com/A5uN0QJsQG
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) September 25, 2020
ورغم الدعوات التحريضية التى تبثها جماعة الإخوان إلا أن جميعها فشلت فى ظل تجديد المصريين ثقتهم بالرئيس عبد الفتاح السيسى وتفويضه مجددا لمحاربة الجماعات الإرهابية والمحرضة للعنف فى البلاد، فى الوقت الذى يواصل النظام القطرى استخدام قناة الجزيرة لتنفيذ مخططاتها التحريضية ضد الدولة المصرية، حيث عملت القناة على استجداء المواطنين ضد مصر من خلال دعوتهم للعمل على نشر الفوضى وإرسال الفيديوهات المحرضة ضد مصر.
ويظهر هذا دور النظام القطرى فى التحريض ضد مصر، حيث خصصت قناة الجزيرة لحرق مصر وتخريبها من خلال نشر أرقام تليفونية لاستقبال الرسائل المحرضة والمخربة ضد الدولة المصرية بهدف عرقلة مسيرة البناء والتنمية.