تناولت برامج التليفزيون مساء أمس الجمعة ، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصري وشغلت الرأي العام، والتي جاء على رأسها، عمرو أديب يعرض مكالمة مسربة تكشف خطة التنظيم الإرهابى لإنهاك الشرطة
عرض الإعلامى عمرو أديب، مكالمة مسربة بين أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى محمد سودان وأحد العناصر الهاربين بتركيا.
وكشف التسريب الذى عرضه أديب ببرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، خطة الجماعة لإنهاك قوات الشرطة، وتشتيت انتباهها فى التعامل معهم.
وجاء فى المكالمة المسربة:
الدكتور أحمد: المهم اللى جاى مش اللى راح خلاص يعنى، ربنا المستعان بقى.
محمد سودان: طب اللى جاى هنعمل ايه يعنى هل الأمور؟.
الدكتور أحمد: مستمرين في نفس الطريق يا دكتور احنا مستمرين في نفس الطريق.
محمد سودان: ما هو الطريق ده أنا شايفه يعنى اسمحلى أنا حكاية وقفة في الشارع عشرة وعشرين أو ثلاثين دى غير مجدية.
وتابع: ما هو مصر ده أنا شايف مع الوقت طبعاً هو لما هيفرض قبضته ويعنى.
الدكتور أحمد: أما أعتقد إن هو حت ىاللى بيسمح بيه هو اللى سامح بيه لإن هو..
محمد سودان: يا دكتور أحمد يا دكتور أحمد أنا كنت ظابط في الجيش وعارف يعنى إيه تقعد تلبس البدلة وتقف في الشارع 7 شهور، دى معناها إيه كنا نقعد ساعات بالـ 7 شهور ده معناه كلفة جدا جدا جدا على الظابط وعلى العسكرى، وعلى الصفوف اللى تحت لم يستمر ولن يستمر، مبيقدروش، حضرتك متخيل لمؤاذخة أن واحد مزنوق وعايز يخش الحمام، فاهم ازاى هيعمل ايه يعنى؟.
وتابع:" هيسيب دبابته يروح الحمام يعنى ولا يعمل ايه يعنى، يسيب عربيته المدرعة، لا ميقدرش، هيسيب سلاحه، هيروح فين يعنى واخد بال حضرتك.
الدكتور أحمد: يعنى أنا بقول لحضرتك حاجة بسيطة يعنى، وقتال و 24 ساعة في الشارع وإن هيمون ابن خالته وابن عمته، بعد كده بيبدأ هو نفسه ضغط نفسى خطير، عصبيا اه ضغط عصبى.
إبراهيم عيسى: السمع والطاعة خاصية أصبحت لازمة للإخوان منذ البداية
قال الإعلامى إبراهيم عيسى: "إن مصر كانت تخوض معركة الليبرالية والديمقراطية التي جاء بها سعد زغلول بعد ثورة 19، ومن بعده مصطفى النحاس زعيم الأمة وقائدها نحو الحرية من الإنجليز والاستقلال الحقيقى والديمقراطية والليبرالية، ثم يقيل الملك وزارة النحاس باشا ثم يأتى إسماعيل صدقى باشا وكان عهده أسود في الحريات".
وأضاف خلال تقديمه برنامج "أصل الجماعة" الذي يذاع على قناة ON، أن عبد الرحمن الساعاتى شقيق حسن البنا أرسل مندوبا لرئيس الوزراء إسماعيل صدقى وقتها، ومن ثم كان قريبا من الأحداث والقوى التي يمكن أن توفر لحسن البنا الحماية الكافية ليستطيع نشر فكرته والاتصال بإسماعيل صدقى مباشرة ثم القدرة على المجىء إلى القاهرة عبر تدخل شقيقه مع من يحيق إسماعيل صدقى ليحتاج هذه الوجوه التي تتحدث بالدين، ويحتاجها لتقف بجواره ومعه في مواجهة حزب الوفد والشعب المعترضين على سياسة إسماعيل صدقى.
وأوضح أن البنا أنكر أن العلاقة بين شقيقه عبد الرحمن والمحيطين بإسماعيل صدقى انتهت بالاتفاق على دعم أي حزب من الأحزاب لكن الحقائق تكشف، أن هذا الرجل جاء بجمعيته كي يقف مع إسماعيل صدقى الديكتاتورالمستبد في مواجهة الشعب والديمقراطية وحزب الوفد.
ولفت عيسى إلى أن حسن الساعاتى قبل أن يأتي من الإسماعيلية قرر أن ينظم شأن الجمعية قبل رحيله وان يطمث أى أثر يمكن أن يحصل عليه مناوئوه فيشوهوا صورته لكن الحقيقة هم يقدموا صورته الحقيقية للناس ويريد أن يقدم صورة مجملة، مضيفا أنه سمى المسؤول عن فرع الجمعية في الإسماعيلية لـ"نجار" أقنعه بفكرة الإخوان هي الفكرة الإسلامية النقية وكانت ضد رغبة المنضمين للجمعية، فلم يسمح حسن البنا لأى أحد أن يتولى المنصب لى من يراه فقرر تولية الأقل علما وقدرة على الاتصال لأنه يجيد شيئا واحدا هو السمع والطاعة فهى الخاصية التي أصبحت لازمة للإخوان منذ يومها فلا يقدمون الموهوبين بل يريدهم أنصاف المتعلمين لأنهم شديدو الطاعة.
وذكر أنه بانتقال حسن الساعاتى أصبح فرع الجمعية في القاهرة والمركز العام للإخوان وتحول إليه حسن البنا وتحول معه المال الوفير من صندوق الجمعية بالإسماعيلية إلى صندوق الجمعية جماعة الإخوان في القاهرة وصار حسن البنا في القاهرة فى قلب الأحداث ليطعن قلب القاهرة وقلب مصر بما فعل ويفعل ولعله يفعل حتى الآن.
وائل الإبراشى يفضح "المظاهرات المعلبة" ويؤكد: الشعب يوجه للإخوان صفعات تلو الأخرى
قال الإعلامى وائل الإبراشى إن الشعب المصرى انتصر على جماعة الإخوان وأسقط مشروعهم في 30 يونيو، وتظل المحاولات تتجدد منذ 7 سنوات، ونواجههم ونوجه إليهم صفعات تلو الصفعات والهزائم بعد الهزائم، موضحاً أن هناك أموالا تتدفق وقوى إقليمية تساعدهم ولا تريد أن تتقدم مصر إلى الأمام.
وأضاف الإبراشى خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، أن الإخوان يتاجرون بأزمات المواطنين، حيث المواطن البسيط الذى لديه مشكلة هو الذى أسقطهم وأسقط مشروعهم، موضحا أن الدولة تتعامل مع المواطن وتقدم له تسهيلات كثيرة.
وتابع: "أنصارهم ومن ينتمون إليهم سواء فكريا أو تنظيميا أوعائليا، كل ذلك يقولون لهم: أمشى في حارة زقاق بظهرك ناخد اللقطة ونشيرها ونعملها مربع على الشاشة ونكتب اسم القرية والمدينة والمحافظة وهو ما يسمى مطبخ المظاهرات المعلبة، ويقدمونها للناس بهذا الشكل".
وأشار الإبراشى إلى أن اليوم الجمعة كما أكدنا سيكون يوما للغضب عليهم مهما سوقوا وقالوا من أكاذيب، مردفاً: "لو حد يسألنى فيه مشكلة، أه فيه مشكلة في أزمة التصالح على البناء، ويتم حلها في سياق وطنى، وفيه ناس تسأل يمكن أن تحتج وتتظاهر بشكل عفوى وتلقائى، فالمواطن المصرى الذى لديه أزمة ومشكلة، فهل يقبل دعوات بما يسموه جمعة الغضب أطلقت داخل قنوات الإخوان في تريكا والجزيرة في قطر ومحمد على في شوارع برشلونة حيث محمد على ليس شخصا بل هناك مؤسسة تحركه وجماعة إرهابيه وتوجهه، فهل تقبل أن تطلق دعوى من قطر وشوارع برشلونة بتمويل قطرى؟".