رسائل حاسمة وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم تستهدف الحفاظ على الوطن، وتؤكد انحيازه للمواطن البسيط، بعيدًا عن الشعارات المزيفة لإعلام "أهل الشر"، الذى اعتاد الكذب ودغدغة مشاعر الجماهير بالتزييف وقلب الحقائق.
من أهم الرسائل التى وجهها الرئيس السيسى اليوم، حديث عن الإزلالات بسبب مخالفات البناء، والتى حاول الإعلام المعادى خلال الفترة الماضية، بث سمومه لتصوير قرارات الدولة من اجل الصالح العام على أنها استهداف للفقراء؛ حيث قال السيسى:"اوعوا تتصوروا أننا هنزيل ونسيب الناس..أى حاجة بنزيلها بننقل صاحبها لمكان محترم وبنعوضه".
ثانى هذه الرسائل حديث الرئيس عن اشتراطات البناء، وتوجيهاته للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، بسرعة الانتهاء من الاشتراطات الجديدة للبناء، وإعلانها للشعب، وإعادة منح تراخيص البناء، حيث قال الرئيس: "اشتراطات البناء والدنيا واقفة ودى مش من المصلحة.. خلصوا اشتراطات البناء وأعلنوها للناس والمسار الجديد إزاى هننظم عملية البناء فى مصر علشان الدنيا تتحرك"، مضيفًا: "عاوز أقول للناس الاشتراطات.. أن كان عندنا عيب فى النظام خلى الدنيا كده وأنا بقول كلام مهذب.. كتير من بلدنا بالطريقة دى، لأن النظام اللى كان موجود قبل كده فى تنظيم البناء محتاج يتطور".
ثالث هذه الرسائل، رهان الرئيس على وعى الشعب المصرى ضد المخططات التى تستهدف التقليل من إنجازات المصريين وتشكيكهم فى كل إجراء تتبناه الدولة، حيث وجه الرئيس الشكر للمصريين بقوله:" أنا دائما بقول لكم أنا براهن على الناس، دلوقتى بقول لكم أنا بشكر الناس.
وفى هذا الإطار، شدد الرئيس على أن "الشعب والدولة حاجة واحدة ومحدش يقدر يدخل بينا"، مضيفًا: "ده رهان عليكم أنكم قادرين وبتتحملوا". كما طالب الرئيس كل الجهات بالحديث عن الحفاظ على الدولة والمصريين.
ورابع هذه الرسائل، حديث الرئيس السيسى عن الداعين للتدمير وإفساد مصر، قائلًا:"اللى بيدعوا للتدمير تفتكروا انتم مصلحين ولا مفسدين فى الأرض؟!.. لا يمكن ربنا سبحانه وتعالى يقبل ده عشان كده مصر هتفضل مصر".