يقف موقع تويتر أمام دعوات الإخوان الإرهابية موقف المتفرج دون ردع، حيث محاولات بث سمومها عبر موقعها الإلكتروني رغما من التحريض الصريح على العنف واستخدام السلاح ، وهو ما يعارض سياسات الموقع حيث لا يجوز الترويج أو التهديد أو أعمال متطرفة عنيفة عبر منصته وفقا لسياساته.
تحول موقع التغريدات القصيرة إلى بوق الجماعة الإرهابية في بث سموهما ودعواتها التحريضية ضد الشعب المصرى لأنه أصبح ملاذ لها لعدم الردع والأمان من العقاب وأغلاق حسابتها، رغما أن الموقع يزعم التصدي إلى تلك المحاولات إلا أنه مازالت دعواتهم التحريضية مستمرة وحساباتهم معروفة أمام أعين الجميع، ودعوات البعض استخدام السلاح.
شارك المئات من المغردون فى التصدي لتلك المحاولات التحريضية التي تبث لجان الإخوان الإلكترونية التي تبث من دول معادية لمصر وتأوي الإرهاب، حيث قال محمد :"ولو أنتم رجالة بصحيح تعالوا بنفسكم من اسطنبول وقطر واسبانيا خدوا حقه بأيديكم".
الأغرب من ذلك أن تلك الحسابات التي تقودها لجان الإخوان الإلكترونية والتي تدعم هاشتاجات الإخوان الإرهابية المحرضة على العنف التي تصدر عادة من حسابات مجهولة تنشط فقط في الأحداث التي تحاول الجماعة الإرهابية فيها بث أكاذيبها أو قيادة حملات تحاول من خلالها تشويه الحقائق وبث السموم.
ويزعم موقع تويتر من خلال سياساته أنه لا مكان على تويتر للمنظمات الإرهابية أو الجماعات المتطرفة التي تستخدم العنف والأفراد المنتمين إليها ويروجون لأنشطتها غير القانونية، وإن العنف الذى تتورط فيه وأو تُروِّج له هذه الجماعات يهدد السلامة الجسدية لهؤلاء المستهدفين ورفاههم.
كما يضع تويتر من خلال سياسته أنه لا يجوز الانتماء والترويج لأنشطة غير قانونية تقوم بها منظمة إرهابية أو جماعة متطرفة تستخدم العنف وتتضمن الأمثلة على أنواع المحتوى التي تنتهك هذه السياسة حيث المشاركة في أو الترويج لأعمال نيابةً عن منظمة إرهابية أو جماعة متطرفة تستخدم العنف والتجنيد لمنظمة إرهابية أو جماعة متطرفة تستخدم العنف واستخدام شارات أو رموز منظمات إرهابية أو جماعات متطرفة تستخدم العنف في الترويج لها، وهو ما تقوم به بالفعل جماعة الإخوان الإرهابية من خلال موقعها إلا أن مازال تويتر يقف أمام دعوات الإخوان الإرهابية لم يحرك ساكنا.