بث تليفزيون انفراد، تغطية خاصة حول دعوات العنف والإرهاب التي انطلقت على موقع تويتر طوال أمس، دون أدنى رد فعل من الموقع، والتي أعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد، واستضاف تليفزيون انفراد، اللواء إيهاب يوسف، خبير إدارة المخاطر الأمنية، الذى أشار إلى أن جماعة الإخوان تحاول بأي طريقة تلطيخ المجتمع المصري، وإعاقة عملية التنمية، وتشعر المواطنين بالإحباط وبث روح التشاؤم والخوف منهم، وانهم يستخدمون عدد من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعية، لإيهام المصريين أن هناك حالة غضب كبير، كما أيضا يوجهون تحركاتهم تجاه مؤيديهم لإيهامهم بأنهم كثر، والحقيقة أنهم ليسوا سوى قلة، فربما يتحرك 10 أشخاص فقط بعشرات التغريد.
وأضاف اللواء إيهاب يوسف، أن مسألة حمل السلاح والتهديد بالعنف لن ينجح في تغيير أي شيء في مصر، فالمجتمع المصري اليوم فطن، ومدرك للأكاذيب، وأدرك أيضا أن المجتمع لا يمكن أن يتجه إلى المجهول من جديد، فقد جرب هذا الطريق من قبل ولن يخوض هذه التجربة مرة أخرى.
وأشار اللواء إيهاب يوسف، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك، لا يقومون بدورهم المنوط بهم بحذف هذه الدعوات للأسف الشديد، وأن هناك عملية غض طرف عن دعوات العنف، وأن هذا الأمر قد يكون لانشغال لديهم، أو ربما سوء نية.
وتابع خبير المخاطر الأمنية، أنه ربما لا يكون هناك تواطؤ واضح وسريع، ولكن هناك تباطؤ وتأخر في عملية اتخاذ إجراء فوري لمواجهة هذه الدعوات، وان على المواطنين أيضا أن يتحركوا بوعي، وأن يقوموا بحملات للإبلاغ عن هذه التغريدات الداعية للعنف.
وعن دعوات مقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي، لحين إزالة تغريدات العنف، فقال اللواء إيهاب يوسف، أن مصر لديها نحو 50 مليون شخص يستخدمون مواقع التواصل، وأن توقفهم عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي سيؤثر بشكل كبير على دخل هذه المنصات، وأن الدعوات للخروج منها هي أمر رائع، وتحتاج إلى عدد كبير من المواطنين ، ويكون لها مدى زمني.