لبنان تعلن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.. نبيه برى: واشنطن تعتزم بذل جهود لمفاوضات إيجابية بين بيروت وتل أبيب.. ووزير الطاقة الإسرائيلي: عقد محادثات بوساطة أمريكية.. واليونيفيل ترحب: مستعدون لتقديم

تحدث نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، عن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، كاشفًا فى مؤتمر صحفى عن عقد اجتماعات برعاية الأمم المتحدة بشأن الحدود البحرية، مشيرًا إلى الاتفاق في إطار المفاوضات مع إسرائيل بشأن الحدود البحرية والبرية. وقال "بري" إن واشنطن تعتزم بذل جهود لمفاوضات إيجابية بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود، مضيفا: "عند التوافق على ترسيم الحدود مع إسرائيل سيسلم الاتفاق للأمم المتحدة، منوها بأن الولايات المتحدة تدرك أن حكومتي لبنان وإسرائيل مستعدتان لترسيم حدودهما البحرية والبرية". وكشف رئيس مجلس النواب اللبناني عن عقد اجتماعات في الناقورة برعاية أممية حول ترسيم الحدود مع إسرائيل، معلنا التوصل إلى اتفاق على إطار عمل للتفاوض مع إسرائيل بشأن الحدود البحرية والبرية بين البلدين. وأضاف أن الجيش اللبناني سيقود المحادثات مع الجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أن الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود في جنوب لبنان، تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن لبنان وإسرائيل طالبا الولايات المتحدة بأن تكون وسيطا في ترسيم الحدود. وأوضح نبيه برى أن الاتفاق الإطاري ينص على أن تبذل الولايات المتحدة جهودا من أجل تهيئة أجواء إيجابية لإنجاح المحادثات بين لبنان وإسرائيل بأسرع ما يمكن، لافتا إلى أن ممثلي الولايات المتحدة ومنسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان سيشاركون في الاجتماعات المتعلقة بترسيم الحدود بين بيروت وتل أبيب. وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق بين الطرفين سيتم توقيع اتفاق بهذا الخصوص من جانب لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة، المعروفة باسم اليونيفيل. من جانبه، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي يوڨال شتاينيتسأنه سيتم عقد محادثات بين لبنان وإسرائيل بوساطة أمريكية، بشأن الحدود البحرية. فيما رحبت قيادة "اليونيفيل" في الناقورة، بالتقدم في المفاوضات البحرية بين لبنان وإسرائيل، مؤكدة استعدادها لتقديم كل الدعم الممكن للأطراف وتسهيل الجهود لحل هذه المسألة. ووفقا لموقع العربية، قال بيان اليونيفيل إنه في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 1701، فإنها تدعم أي اتفاق بين البلدين بما يعزز الثقة ويحفّز الأطراف على الالتزام مجدداً باحترام الخط الأزرق وعملية ترسيم الحدود الأوسع". فيما قالت وزيرة الدفاع اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر إن مسؤوليتنا الوطنية ومسؤولية الجيش اللبناني خلال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل تحتم علينا الحفاظ على سيادتنا وحقوقنا كاملة والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.