نقاط ضعف كلينتون تثير قلق أنصارها
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هناك عدد من المؤشرات التحذيرية لحملة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون من بينها تراجع صورتها الشخصية والمعركة المستمرة للتخلص من التحدى الذى يمثله السيناتور بيرنى ساندرز، والنضال من أجل التكييف مع المزاج السائد بين الناخبين هذا العام والمتمثل فى معاداة المؤسسة الحزبية، وهو ما أصبح محل تركيز جهود جديدة لتعزيز مكانتها وهى تستعد للتنافس فى الانتخابات الرئاسية.
وحدد أكثر من عشرة من حلفاء كلينتون وجود نقاط ضعف فى حملتها للترشح والتى يمكن أن تقوض من قدرتها على هزيمة دونالد ترامب، منها أدائها السئ مع النساء الشابات وعدم استحقاق الثقة وأسلوبها الباهت. كما يخشى الأنصار أيضا من أن تكون كلينتون مرشحة تقليدية فى انتخابات غير تقليدية يفضل فيها الناخبون بشكل واضح المارقين.
وقال بيتر هارت الخبير الديمقراطى فى استطلاعات الرأى، إن أحد نقاط الضعف لكلينتون هو أنها لا تروق لبعض الناخبين. ولمواجهة هذه التحديات تعتمد كلينتون بشكل أساسى على أن نقاط ضعف منافسها الجمهورى ترامب أكبر بكثير. إلا أن المستشارين يعملون أيضا على تلطيف صورتها العامة بتسليط الضوء على عاطفتها ومكافحة التصورات المتعلقة بمصداقيتها من خلال اللعب على قدرتها على حل المشكلات.
ويقول جويل بينينسون خبير المخططين الاستراتيجيين لكلينتون إن وزيرة الخارجية الأمريكية فى موقف أقوى من ترامب، لكن سيكون هناك منافسة. ولا يقول الديمقراطيون إنهم لا يتوقعون أن تخسر كلينتون فى الانتخابات، لكن البعض يقول إن هذا يمكن أن يحدث.. لكن المهم إن قدراتها كمرشحة هى التى تزعج مرشحيها، وليس كفاءتها كرئيس التى لا يشككون فيها.
القاعدة والجماعات المتطرفة تهدد منطقة غرب أفريقيا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة تهدد أكثر المدن سلمية فى منطقة غرب أفريقيا.
وتحدثت الصحيفة عن العاصمة السنغالية داكار، وقالت إنه فى تلك المدينة التى تتواجد فيها الملاهى الليلية والمساجد جنبا إلى جنب بشكل سلمى، كان هناك دوما شعور بأن التطرف العنيف مشكلة خارجية، وشئ يشاهده المواطنون فى نشرات الأخبار عن الشرق الأوسط وأجزاء أخرى فى أفريقيا.
إلا أن السنغال والدول المجاورة لها تواجه تهديدا جديدا من المتطرفين الذين ينتقلون من معاقلهم التقليدية فى شمال غرب أفريقيا. فمنذ نوفمبر الماضى، قتلت الجماعات المسلحة عشرات الأشخاص فى هجمات على فنادق ومقاهى وفى منتجع ساحلى فى غرب أفريقيا، ويعبرون الحدود البحرية.
ووقعت هذه الهجمات فى الدول التى تتعافى من الاضطراب السياسى مثل كوت ديفوار وبوركينا فاسو، والآن تزداد المخاوف من أن إراقة الدماء هذه تزداد فى الدول الديمقراطية المؤيدة للغرب، التى تعد بمثابة مركز إقليمى للمنظمات الدولية، بحسب ما تقول واشنطن بوست.
ونقلت الصحيفة عن رئيس وزراء السنغال السابق أميناتا توريه، والذى يعمل مستشارا للرئيس الحالى، قوله إن العنف يقترب أكثر وأكثر من السنغال.
وتشير الصحيفة إلى أن العنف إشارة على مدى اتساع انتشار الجماعات الإسلامية المسلحة بشكل سريع فى القارة.
ففى شرق أفريقيا، نفذ مسلحو جماعة الشباب الذين لهم قواعد الصومال مذبحة فى كينيا المجاورة وقتلوا أكثر من ألفى شخص وأضروا بصناعة السياحة فيها. كما انتقلت جماعة بوكو حرام إلى النيجر وتشاد والكاميرون. وفى شمال أفريقيا، استولى تنظيم داعش والجماعات التابعة له على أراضى فى ليبيا وشن هجمات فى تونس.
تصاعد نفوذ الجيش التركى مع تهميش أردوغان لخصومه السياسيين
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن بعد 13 عاما من التهميش الممنهج منذ حكم رجب طيب أردوغان، فإن الجيش التركى يستعيد نفوذه فى الوقت الذى يركز فيه الرئيس على تهميش خصومه السياسيين.
وتضيف الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أن الجيش التركى الذى أطاح بـ 4 حكومات مدنية من السلطة منذ عام 1960، عاد للظهور كلاعب محورى جنبا إلى جنب مع أردوغان، الذى طالما كان ينظر للجيش كعدو يمثل خطرا محمتل لسلطته.
وتضيف الصحيفة أن تحركات أردوغان لتهميش المعارضين السياسيين، حيث أطاح برئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو هذا الشهر وسط صراع على السلطة، مهدت الطريق لجنرالات تركيا للعب دور أكبر فى تشكيل محاولات الرئيس لمد نفوذه عالميا.
وتشير إلى أن الجنرالات الأتراك يهدأون من اندفاع أردوغان نحو إرسال قوات إلى سوريا ويديرون حملة عسكرية مثيرة للجدل ضد الأكراد ويعملون على حماية علاقات تركيا مع الحلفاء الغربيين الذين ينظرون إلى الرئيس بعين الريبة. فمن خلال الابتعاد عن السياسة، استطاع الجنرالات الظهور مرة أخرى كلاعب رئيسى فى القرارات الأمنية الوطنية.
ويقول متين جوركان، الضابط السابق بالجيش التركى الذى يعمل حاليا كمحلل أمنى فى أسطنبول "إن الجيش التركى هو الوحيد الذى يرغب فى فرملة أردوغان وخلق ضوابط وتوازنات ضده".
وبحسب مسئولين أتراك سابقين ومقربين من الرئيس التركى فإنه عندما ناقش أردوغان إرسال قوات تركية إلى سوريا لإقامة منطقة آمنة للفارين من القتال، العام الماضى، أعرب القادة العسكريين عن تحفظات قوية.
وقد عاد النقاش مرة أخرى، الأسبوع الماضى، عندما هدد أردوغان بإرسال قوات تركية إلى سوريا لإنهاء أسابيع من الهجمات الصاروخية لتنظيم داعش على بلدة حدودية تركية.
قادة جمهوريون: ترامب غير قواعد اللعبة السياسية
يتفق قادة الحزب الجمهورى على أن المرشح المفترض دونالد ترامب استطاع تغيير قواعد اللعبة السياسية داخل الولايات المتحدة، ويرون أن الناخبين الذين يرغبون فى التغيير داخل واشنطن هم أقل إنشغالا بماضى ترامب.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، فإن كبار الجمهوريين يرون أن المرشح المثير للجدل قد غير قواعد اللعبة السياسية إلى الحد أن الناخبين قد لا يهتمون كثيرا بقضايا مثل ضرائبه وغيرها من ماضيه.
وقال رئيس لجنة الأمن القومى فى مجلس النواب رينس بريبوس، فى تصريحات لقناة إيه بى سى، الأحد، إن دونالد ترامب يمثل هذا التغيير الهائل فى كيف تتم الأمور داخل واشنطن. وأضاف أن القصص التى تنشرها الصحافة عن ماضى مليارديرر نيويورك لا تهم الناخبين أكثر ما يهمهم التغيير.
وأضاف بريبوس فى تصريحات أخرى لشبكة فوكس نيوز "أعتقد أن الناس ينظرون إلى ترامب وهيلارى كلينتون ويتساءلون من يمكنه أن يحدث زلزال فى واشنطن".
واتفق السيناتور جيف سيزونس من آلاباما، مع أراء زميله قائلا إن الناس لا تتوقع نقاء ترامب لكنهم بدلا من ذلك مشغولون بانتخاب شخص قوى بما يكفى لقيادة واشنطن.