تصدى احتشاد المصريين بالميادين، للأفكار المتطرفة والتحريضية التى تطلقها الجماعة الإرهابية، وقنواتها بدعم من دول أجنبية معادية تسعى لإشاعة الفوضى فى البلاد، وهدم حالة الاستقرار والنيل من مؤسسات الدولة المصرية.
ووجه المصريون بمشاركتهم الحاشدة فى مختلف محافظات الجمهورية، رسالة واضحة للإرهاب، والذين يستهدفون من خلال تمويلات سوداء بالمليارات توجه للإخوان وأبواقها وكتائبها الإلكترونية لنشر الأكاذيب وفبركة الفيديوهات بهدف التحريض ضد الدولة وإسقاطها.
وهى تؤكد على رسالة واضحة وصريحة بأن مصر لن تنكسر أبدًا ولن تركع ولن يستطيع الإرهاب الأسود وكل من يموله ويشجع ويسلح فى أن يهزمها أو النجاح فى تقسيمها وإسقاطها.
ووفق شهادات لكثير من المنظمات الدولية فإن الدول التى احتضنت تلك الجماعة الإرهابية شهدت خسائر سياسية واقتصادية كبرى خلال الفترة المقبلة، وكان ذلك نتيجة طبيعية لاحتضانها هذه الجماعة الإرهابي وتوفير الكثير من الدعم لهم ولكل الكيانات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، والذى يعمل عليه بشكل متواصل دون انقطاع على رأسهم إعلام المخابرات التركية والسلطات القطرية ولأهداف خبيثة تستهدف السيطرة على الشرق الأوسط ومصر تقف حائلا وحائط صد أمام هذه المحاولات.
وباللافتات التى خرج بها المصريين، عبر الشعب عن وقوفه ومساندته للدولة المصرية وأنه خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى استكمال الإنجازات ومسيرة التنمية والتعمير، والتأكيد على أن ملايين المصريين لن تسمح بتجاوزات جماعة الإخوان الإرهابية، كما لن تصدق أو تسير وراء الأكاذيب التى تروجها الجماعة من خلال منصاتها فى الخارج بوجود مظاهرات فى هذه البقعة أو تلك، ولن تتأثر بالأكاذيب والفبركات التى تروج لها الجزيرة بهدف تحريض المواطنين على تخريب بلدهم كما يحدث فى بلدان مجاورة لنا.
وتنتصر المشاهد بالميادين، لرهان الرئيس على وعى الشعب المصرى ضد المخططات التى تستهدف التقليل من إنجازات المصريين وتشكيكهم فى كل إجراء تتبناه الدولة، حيث وجه الرئيس فى آخر كلمة له خلال افتتاحه عددا من المشروعات بمنطقة مسطرد الشكر للمصريين بقوله:" أنا دائما بقول لكم أنا براهن على الناس، دلوقتى بقول لكم أنا بشكر الناس الشعب والدولة حاجة واحدة ومحدش يقدر يدخل بينا...ده رهان عليكم أنكم قادرين وبتتحملوا".
وترد جموع المصريين اليوم بالميادين على مساعى قنوات الإرهاب لإسقاط الدول لصالح تيارات إرهابية في إطار مشروعها الإرهابى المتكامل، من خلال معركة ممولة بتمويلات سوداء على عقول ووعى المصريين .
وكانت من ضمن الصور البارزة أيضا فى احتفالات المصريين حرص المواطنون على التقاط «سيلفي» مع رجال الشرطة، وزينت الابتسامة، وهى الصورة التي تداولها المصريين على حساباتهم الرسمية وسط تعليقات: «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة"، والذى بدوره يتحدى تحريض عناصر إعلام الجماعة الإرهابية وكتائبها الالكترونية فى قتل رجال الشرطة والجيش .
كما أنها توجه رسالة لصناع الإرهاب برفض كل الدعوات السابقة وإدراك أن هذه الجماعة تدعو للفوضى والتأكيد على أن وعى المصريين يرفض بشدة كل محاولات زعزعة استقرار الوطن، ويرسل رسائل شديدة اللهجة للجماعة الإرهابية مفادها أن المصريين يقفون خلف بلدهم ولن يتركوا "شلة" من المرتزقة والخونة، يتلاعبون بأمن واستقرار وطنهم حول هذه الدعوات التخريبية، والذى دائماً ما يقف حائلا أمام مخططات هذة الجماعة الإرهابية.
وترسل مسيرات الحب والتأييد لدعم الدولة فى إنجازاتها ومسيرة التنمية والتعمير، والتى جابت شوارع مصر، بل ووسط النيل بمراكب رفعت أعلام مصر، رسالة هامة لجماعة الإخوان الإرهابية التي تتاجر بالدين والإسلام، ولا تؤمن بفكرة الوطن ولاتدرك طبيعة تكوين الأمة المصرية المتكاملة، والذى أيقن خطورتهم ومساعيهم للدم والفوضى والتحريض ولن ينساق خلفها ومن يدعمون الجماعة الإرهابية من الدول التى تريد الشر لمصر مثل تركيا وقطر.