كشف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان عن قيام اللجنة بتعديل البروتوكولات العلاجية المتعلقة بعلاج كورونا فى مستشفيات العزل مؤكدا أنه سيتم إضافة مضادات للفيروسات جديدة مع توفير أجهزة أكسجين للحالات التى تعانى من نقص الأكسجين لتقليل استخدام اجهزة التنفس الصناعى، وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أنه تم تعديل برتوكول العلاج الخاص بالبلازما لتستخدم مع الحالات المتوسطة التى يثبت اصابتها بكورونا وتابع: ثبت أن الاستخدام المبكر للبلازما الخاصة بالمتعافين أفضل من الانتظار لوضعها على جهاز التنفس الصناعي.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان أن مستشفيات العزل تعمل بشكل نموذجى حاليا ويوجد 27 مستشفى تستقبل المصابين بكورونا بالإضافة لمستشفيات الحميات والصدر، وتابع: الحالات فى انخفاض مستمر وأصبحنا نسجل يوميا 100 حالة بعدما كانت تصل المعدلات لألف حالة يوميا مشيرا إلى أنه لايمكن التنبؤ بالوصول لصفر إصابات ولكن نتمنى أن يكون الوصول لصفر وفيات.
وأشار الدكتور حسام حسنى إلى أن نتائج علاج البلازما مبشرة ووصلت نسب التعافى لأكثر من 60 % من الحالات التى حصلت عليها وتابع: يجرى حاليا نشر نتائج الدراسات المتعلقة ببلازما المتعافين من كورونا فى كبرى الدوريات العالمية مضيفا أن هناك مخزون كبير من البلازما فى بنوك ومراكز جمعها بالجمهورية.
وحول ظهور الموجة الثانية قال الدكتور حسام حسنى: ليس هناك موجات أخرى من كورونا والفيروس مازال موجودا فى العالم ومن المتوقع زيادة حالات الإصابة فى فصل الشتاء فى ظل وجود الأنفلونزا.
وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن فيروس كورونا موجود من الستينيات، موضحا أن كلمة كورونا باللاتينية تعنى "تاج" وأوضح أنه تم وضع وتحديد الفرق بين الاصابة بكورونا والأنفلونزا وأعراضها وأن الفيصل الوحيد بين الأنفلونزا وكورونا فى الفحوصات والتحاليل، فالأعراض متشابهة لحد كبير.
وتابع: "مش عاوز كل واحد يعطس يجرى على المستشفى"، موضحا أنه يتم أخذ الأدوية التقليدية للأنفلونزا لمدة 12 أو خلال 24 ساعة، ثم يذهب للطبيب المتخصص وليس البروتوكول عن طريق الإنترنت أو السوشيال ميديا أو التليفون لأن التشخيص لن يتم بالأعراض، ولكن بالفحوصات.
وذكر أن ذروة موجة الإصابات بدأت منذ شهر يونيو وحاليا نحن فى مرحلة ثبات وانخفاض مستوى الإصابات.
وقال: "مصر أول دولة وضعت أدوية التجلط فى بروتوكول علاج فيروس كورونا، وسبقنا دول كبيرة فى بروتوكول علاج جيد، وإحنا بدأنا التجارب السريرية ضمن عدة دول، وهى تجربة مشتركة مع دول أخرى، وفى دول عربية دخلت كمان فى عملية التجارب السريرية".
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: "بعض الناس بتقول إنها جالها الفيروس، وتاخد الدواء وتقول إنها خفت، وتتعب بعد 3 شهور، وكل ده من غير ما تعمل مسحة أو تحاليل أو أشعة، والمناعة المكتسبة ضد كورونا قد تستمر لمدة 3 أشهر، ولابد أن يكون هناك تخصص وألا يحصل الشخص على الدواء من أى شخص بشكل عشوائى لأن ذلك قد يؤدى إلى نتيجة عكسية على المريض".
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.