بعيدا عن فكرة الجوع الجنسى، التي تسيطر على الغلام الإخوانى عبد الله الشريف، وقذارة ما يمارسه مع ضحاياه بعد الإيقاع بهن، وسعيه الدائم خلف شهواته وغرائزه الحيوانية، إلا أن التسريبات التى أذاعها الإعلامى عمرو أديب بالأمس، كشفت العديد من الحقائق والمعلومات التى قد يمر البعض عليها مرور الكرام، في حين أنها تحتاج إلى توقف وتحليل، نسردها في السطور التالية، أول الحقائق التى كشفها تسريب عبد الله الشريف، أنه يحتقر الشعب المصرى ولا يناضل أو يكافح أو يقدم إعلاما من أجله، بل يحارب من أجل المال والمصلحة "وأكل العيش"، فالقضية بالنسبة له ليست أكثر من سبوبة رخيصة يباع فيها كل شيء وأى شيء، حتى وإن كان الوطن، وقد اعترف أن المكان الأنسب للعيش مستقبلا هو نيويورك فى الولايات المتحدة الأمريكية، وليس مصر.
عبد الله الشريف تستضيفه إمارة قطر وتفتح له إعلامها وتقدم له التمويل والحماية، وكل ما يحتاجه لنشر الفتن والفوضى فى مصر، ومع ذلك يستحل عرض القطريات، ويقضى حاجته فى "الطبق الذى يأكل منه"، فيرى أنهن رخيصات ويمكن اللعب معهن والضحك عليهن، وجعلهن وسيلة لممارسة شهواته وغرائزه القذرة.
في الوقت الذى يتحدث فيه ابن الحرام كما وصفته ضحيته ريم في التسريب الصوتى، عن الحرية والديمقراطية، ويزايد على مصر هنا وهناك، يرى أن قطر دولة فاسدة ونظام الحكم بها ديكتاتورى لا يؤمن بالنقاش أو حرية التعبير، لذلك لا يجرؤ على أن يقول كلمة واحدة تنتقد الحكومة القطرية أو النظام الحاكم، فهو يعرف جيدا كيف تسير الأمور، إلا أنه يمارس خداعه وتضليله للجماهير البسيطة من أجل استمرار المصلحة والمكاسب المالية الضخمة التى يحصل عليها.
التسريبات الصوتية لعبد الله الشريف وضحيته القطرية ريم، تكشف اعترافه بمقابلة أجهزة أمنية خارجية في الدوحة والتنسيق معها لوضع خريطة الهجوم على مصر، وتحديد السيناريوهات التى يتم من خلالها هذا الهجوم، بالإضافة إلى أنه يرى أن قطر عاصمة "المباح" ولا يوجد فيها ما يمنع الرزيلة أو يعاقب عليها.
عبدالله الشريف الذى يقنع زبائنه بقال الله وقال الرسول، اعترف بإدمانه الحشيش لفترة من حياته خلال معيشته في الإسكندرية، عندما كان يعمل سائقا على تاكسى، وبالكاد يحصل على لقمة عيشه، وقد تغيرت حياته الآن وبات يركب سيارات أحدث موديل ثمنها مئات الآلاف من الدولارات.
الإخوانى الهارب عبد الشريف عميل للمخابرات التركية وله جوازات سفر تركية بأسماء مختلفة، يتم استخدامها حتى يتحرك بحرية في المطارات المختلفة حول دول العالم، بما لا يدع مجالا للشك أنه عميل لدى المخابرات التركية نظير تأمين تحركاته وحمايته داخل وخارج قطر.
عبد الله "ترتر" مدمن اصطياد الفتيات العربيات أو تحديدا " القطريات" وخلال علاقاته الجنسية معهن يقوم بتصويرهن وعمل المونتاج والإعداد اللازم، حتى تكون وسيلة لابتزازهن إذا أقدمن على فضح العلاقة أو إعلانها، بالإضافة إلى الإيقاع بضحاياه من خلال الهدايا الثمينة من ساعات ومجوهرات.