لا تتوقف قناة الجزيرة القطرية عن دعمها ودفاعها عن الجماعات والتنظيمات الإرهابية وتجميل صورتها، فتحرض على الإرهاب والعنف والتطرف والفوضى والتخريب في مصر والدول العربية، لخدمة وتحقيق أهداف وأغراض جماعة الإخوان الإرهابية وقطر في إطار مواقفهم العدائية من الدولة المصرية، وفى ضوء ذلك تهاجم القناة المتطرفة مصر ومؤسساتها وتحرض ضد أبناء القوات المسلحة والشرطة بسبب محاربتهم ومواجهتهم للإرهاب الفاجر والقتلة الإرهابيين والدمويين.
القناة القطرية الراعية للإرهاب والتطرف والداعية للفوضى والتخريب، تحاول التشكيك في مؤسسات الدولة المصرية ولا تتوقف عن التطاول والهجوم عليها من خلال بث الشائعات والأكاذيب والفبركة وتزييف الحقائق ونشر معلومات مغلوطة، وتحاول التشكيك والطعن في المؤسسة القضائية وبث شائعات عن صدور أحكام إعدام جماعية، فضلا عن التشكيك في الأحكام القضائية الصادرة ضد الإرهابيين القتلة بالأدلة والبراهين القاطعة التي أدت إلى الحكم بالإعدام ضد بعضهم، أو باعترافات أعضاء الجماعة الإرهابية على أنفسهم بارتكاب جرائم التحريض ضد الدولة وغيرها من الجرائم، لكن القناة القطرية تتجاهل كل ذلك، وتتجاهل فترة المحاكمات الطويلة التي يستغرق بعضها سنوات لتأخذ المحاكمة حقها وفقا للدستور والقانون ولتوفير حق الدفاع وضمانات العدالة، وهو ما يدل على نزاهة وشفافية القضاء المصرى.
وأذاعت القناة القطرية تقريرا مصورا للتشكيك فى أحكام الإعدام التى تم تنفيذها فى عدد من المتهمين، في قضايا مثل أجناد مصر، وأحداث الإسكندرية، مشككة في نزاهة تلك الأحكام، واصفة الإرهابيين بالمعارضين، رغم الاتهامات الموجهة إليهم، والتى تم التحقيق فيها، ونظر جلسات محاكمتهم خلال الفترة الماضية، حتى ثبت تورطهم فى ارتكاب تلك الجرائم المنسوبة إليهم.
وقال النائب البرلماني والمحامى همام العادلى، إن قناة الجزيرة القطرية هي الراعى الرسمى للجماعات والتنظيمات الإرهابية وكأنها وجدت لتدافع عنهم وتتحدث باسمهم، مشيرا إلى أن الجزيرة تواصل تطاولها وتشكيكها في مؤسسات الدولة المصرية، دفاعا عن جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات والجماعات المتطرفة التي تقتل وتسفك الدماء وترتكب عمليات وجرائم تخريبية، فتنحاز للإرهابيين الدمويين والقتلة والسفاحين ولا تتعاطف وتتضامن مع أبناء الشعب المصرى ورجال القوات المسلحة والشرطة الذين يدافعون عن الوطن ويحمونه بأرواحهم.
وأضاف أن المحاولات المسمومة لقناة الجزيرة القطرية للطعن والتشكيك في مؤسسات الدولة المصرية لا تتوقف، ولكنها لن تؤثر في عزيمة الدولة المصرية للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة تتخذ موقفا عدائيا من الدولة المصرية وتنحاز للتنظيمات الإرهابية، وقال إن ما بثته قناة "الجزيرة" من تقرير يشكك في المؤسسة القضائية المصرية وتحاول التشكيك في أحكام الإعدام الصادرة ضد الإرهابيين الذين ارتكبوا أعمالا إرهابية وتفجيرات وقتل ضد أبناء الشعب المصرى ورجال القوات المسلحة والشرطة، هو نوع من الفجور والتبجح والجهر بدعم الإرهاب والعنف، فالجزيرة بذلك تدين نفسها وتثبت أنها تتضامن مع المجرمين الإرهابيين وتنحاز لهم ضد الشعب المصرى وأبنائه الذين يدافعون عن الوطن ويحمونه ويواجهون الإرهاب بكل قوة وشجاعة.
فيما قالت النائبة البرلمانية مايسة عطوة: "كل يوم تثبت قناة الجزيرة القطرية أنها داعمة للتخريب والفوضى والإرهاب وتحرض على العنف، وتدين نفسها بهذه التقارير التي تشكك في مؤسسات الدولة المصرية والسلطة القضائية، فتتناسى وتغفل الإجراءات القانونية والقضائية التي تتبعها المحاكم وفقا للدستور والقانون في محاكمات الإرهابيين المتورطين في جرائم إرهابية وأعمال تخريب وتفجير وغيرها، والتي كفلت لهم فيها حق الدفاع ووفرت كل ضمانات المحاكمة العادلة، وهذه المحاكمات تستغرق شهورا وسنوات حتى تستوفى كل إجراءات المحاكمة العادلة وتصدر الأحكام وفقا للأدلة والأوراق التي تدين هذا وتبرئ ذاك.
وتابعت: "قناة الجزيرة الإرهابية دأبت على التشكيك في المؤسسات المصرية، وتواصل هذه المخططات الشيطانية بمحاولة التشكيك والطعن في المؤسسة القضائية والأحكام الصادرة ضد الإرهابيين والخلايا الإرهابية التي تكونها جماعة الإخوان الإرهابية وتخصص لها ملايين الدولارات للتحريض ضد الدولة المصرية وارتكاب أعمال التخريب والفوضى".
وأضافت أن القناة القطرية التي فضحتها وسائل الإعلام والمنظمات الدولية وكشفت عن انتهاكاتها وجرائمها، تتبجح وتعلن على الملأ تضامنها وتعاطفها مع الإرهابيين والقتلة الملوثة أيديهم بالدماء، ولا تتعاطف مع رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين يحاربون الإرهاب في سيناء ويضحون بدمائهم للدفاع عن الوطن.
من جانبه، قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن قناة الجزيرة القطرية تقوم بتنفيذ أجندات التخريب والفوضى التي تدبرها الدول الراعية والممولة للإرهاب ومنها قطر، ومن ضمن مخططاتهم الشيطانية هي الضرب والتشكيك في مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف "مصطفى"، أن قناةالجزيرةتتعامل مع الأحداث الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات والجماعات الإرهابية وكأن الجانى هو المجنى عليه، فتحاول تجميل صورة الإرهابيين ووصفهم بمصطلحات مثل "المعارضين" وترفض أن تطلق عليهم الإرهابيين رغم ارتكابهم عمليات وجرائم قتل وتفجير وإرهاب، وتدافع عنها وتدعم هذه التنظيمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة وتحرض على سفك الدماء وارتكاب الأعمال التخريبية والفوضوية.
وتابع: "لم نسمع أو نرى يوما أن قناةالجزيرةالقطرية تدين وتستنكر الأحداث والجرائم الإرهابية، لكننا رأينا هذه القناة الشيطانية تبث فيديوهات للإرهابيين وتبث مواد إعلامية للجماعات الإرهابية والمتطرفة وجماعة الإخوان الإرهابية وتصورها كأنها كيانات قانونية وتتغاضى عن وصفها بالإرهابية ولا تذكر أنها ترتكب أعمال إجرامية وتقتل الأبرياء".