هل يحدث صراع داخل القصر الأميرى القطرى عقب وفاة الأمير الأب؟.. أنباء عن تدهور الحالة الصحية لحمد بن خليفة آل ثانى.. الوضع الصحى لوالد تميم أكبر الهواجس التى تشغله.. مصادر: معركة خفية على الحكم مع حمد

ترددت أنباء داخل الإمارة الخليجية الداعمة للتطرف والإرهاب في المنطقة، اليوم الثلاثاء، حول تدهور الحالة الصحية للأمير الأب حمد بن خليفة آل ثانى، مؤخرا للمرة الثانية عقب التدهور الذي طرأ على صحته فى شهر يوليو الماضى، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل الحكم فى الدوحة فى ظل الصراع الخفي بين الأمير الحاكم تميم بن حمد وغريمه رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم. وكان قد نقل بن خليفة، منذ شهرين إلى المستشفى عقب تعرضه لوعكة صحية أدت لتدهور صحته وسط تكتم رسمى من الدوائر الحاكمة فى قطر. وكان أخر ظهور لحمد بن خليفة، أول أمس الأحد، عندما ألتقى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث شوهد فى حالة إعياء تام، وهو الأمر الذي فسر تأخر تقديمه لواجب العزاء لأكثر من أسبوع. ويعاني والد تميم من أمراض القلب والشرايين، ويفرض مرافقوه السرية التامة على حالته وعلى التقارير الطبية الخاصة به. وقالت مصادر بالمعارضة القطرية، لـ"انفراد" إن هناك حالة من الصراع الخفي بين أجنحة الحكم داخل الدوحة، حيث ينتظر رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم الفرصة المناسبة للانقضاض على الحكم والانقلاب على الأمير الصغير تميم بن حمد، خاصة أنه بدأ يواجه العديد من الانتقادات داخل العائلة المالكة بسبب الأزمات المتراكمة التي ورط البلاد فيها. وفي بداية العام الجارى، وتحديدا فى شهر فبراير الماضى، كشفت مصادر بمستشفى "كورنيل ويل" الأمريكية بنيويورك، أن حمد بن خليفة آل ثانى، يرقد داخل الجناح الملكى بالمستشفى فى حالة حرجة بعد تدهور حالته الصحية. وحمد بن خليفة، يبلغ من العمر 77 عاما، وتولى الإمارة في 27 يونيو عام1995 عقب قيامه بإنقلاب على والده أمير دولة قطر آنذاك خليفة بن حمد آل ثانى، حتى تنازله عن الحكم لابنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 25 يونيو 2013. وفي أبريل الماضي، ذكرت مصادر قطرية بالمعارضة، أن حمد بن خليفة، يتلقى علاج من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، رغم خضوعه لعلاج مكثف، حيث أجريت عدة اختبارات للفيروس منذ إصابته، ولكن ظلت النتيجة إيجابية. وكانت قد كشفت عدة تقارير أن تردي الحالة الصحية للأمير الوالد سيؤدي إلى زيادة الصراع الداخلي في الدوحة بين أفراد العائلة الأميرية، وغيرهم للفوز بالحكم. وبسبب تلك المخاوف يقوم الأمير الحالي تميم بن حمد، بتأمين نفسه جيداً بالقوات التركية ويمنحهم أموالاً طائلة مقابل حمايته، وذلك خوفا من تحركات عدة من قبل رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم. الجدير بالذكر أنه يوجد حوالي 21 ألف جندي تركي في الدوحة، ولم يتواجدوا في القصور الأميرية فقط بل يسيرون في شوارع الدوحة بحرية تامة.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;